عمران: السايح يتلكأ.. الاستفتاء على الدستور أسهل العمليات الانتخابية ويمكن تنفيذها الكترونيا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
اعتبرت نادية عمران عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، أن عملية الاستفتاء على مشروع الدستور من أسهل العمليات الانتخابية ولا يوحد بها تعقيدات ويمكن تنفيذها إلكترونياً.
وقالت عمران، في مقابلة مع قناة “ليبيا الأحرار” تابعتها ورصدتها “الساعة 24″:” إذا كانت هناك حجج انتخابية واضحة بشأن المراسيم الرئاسية يجب أن نعرفها، ومن المفترض أن يتبع المجلس الرئاسي ذلك بإجراءات تفرضها الشرعية الشعبية والضرورية وليست الدستورية”.
وتابعت:” لم يصدر مجلس النواب في البداية قانون الاستفتاء، ثم التحدث عن خلاف بين مجلسي النواب والدولة حول نصوص الاستفتاء المتعمق، وأيضا لم تقم المفوضية بالإجراء وتحدثت عن معوقات قانونية ولوجستية تمنع إجراء العملية الاستفتائية.
ولفتت إلى أن عماد السايح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، يستجيب لوجهة نظر معينة من أجل الاستمرار في المشهد”.
واختتمت عمران، قائلة:” عماد السايح يتلكأ ويتحجج بعدة حجج لا أساس لها من الصحة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عماد النشار: معرض القاهرة للكتاب ذاكرة أمة لا تهدأ
قال الكاتب والسيناريست عماد النشار إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لم يكن يومًا مجرد حدث ثقافي عابر، بل «نبضة مدينة لا تتوقف عن القراءة»، مؤكّدًا أن القاهرة لم تعرف في تاريخها الخمول، بل ظلت مدينة تضج بالحياة والكتب والأفكار، منذ اللحظة الأولى التي وُلد فيها المعرض قبل أكثر من خمسين عامًا، حين بدأ خطواته الأولى كطفل يفتح أول صفحة في حياته.
وأضاف النشار في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن السنوات الأولى للمعرض كانت زمنًا مختلفًا: «لم تكن هناك منصات ولا تريندات ولا سيلفي، كان هناك زوار يأتون من كل مكان بشغف خالص، كانوا يقفون أمام الكتب كأنهم يختارون مصيرًا، يفتحون الصفحات بأيدٍ ترتجف، ويقرأون الأفكار نبضة بعد نبضة»، وأكد أن المعرض تحوّل مع الوقت إلى طقس سنوي له رائحته الخاصة، «مزيج من الورق والحلم»، ومكان تُكتشف فيه المواهب، وتدار فيه المعارك الفكرية، وتُبنى فيه الجسور بين العقول.
وأشار النشار إلى انتقالات المعرض عبر تاريخه، من أرض الجزيرة في السبعينيات، إلى مدينة نصر في الثمانينيات، ثم إلى مركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، وقال:
«المعرض كان يكبر كما يكبر جمهوره، وفي فترات الجدل والمناظرات كان يثبت دائمًا أنه ليس خيمة بيع فقط، بل مسرح للعقل، ومرآة تؤكد أن مصر لا تزال قلب الثقافة العربية».
وأوضح أن توقف المعرض في 2011 كان مجرد «وقفة قصيرة لالتقاط الأنفاس»، ليعود بعدها أكثر قوة وتنظيمًا، مؤكدًا أن انتقاله إلى مقره الحالي شكّل «محطة حديثة تقول للجمهور إن المعرض يتطور كما يتطور الزمن».
وأكد النشار أن معرض القاهرة «نبضة لا تنطفئ»، وأنه رغم بعض المظاهر السطحية التي تفرضها السوشيال ميديا، يظل المعرض ذاكرة أمة، «كل جناح يحكي قصة زمن، وكل ندوة نبضة جديدة، وكل قارئ يضيف للمعرض عمرًا آخر».
ومع اقتراب الدورة الجديدة، قال النشار: «من الطبيعي أن يذهب الناس لالتقاط الصور، لكن الأهم أن يلتقطوا شيئًا أعمق.. كتابًا يلمس القلب، فكرة توقظ العقل، كلمة تغيّر الداخل، فالصور تعجب الآخرين، أما النبضة فتغيّر صاحبها».