فاعاليات مؤتمر "الحوكمة ومكافحة الفساد " للإداريين بكلية الطب جامعة المنصورة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة المنصورة، المؤتمر الثاني للإداريين بالمجال الطبي بالجامعة، بعنوان الحوكمة ومكافحة الفساد، تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أشرف شومة عميد طب المنصورة الدكتورغادة القنيشي وكيل كليه الطب لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، وحضور الدكتورالشعراوى كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورعلى توفيق نقيب أطباء الدقهلية، ومحمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة و سعد عبد الوهاب الأمين المساعد للجامعة و مجدى فريد الأمين المساعد للجامعة، نظم المؤتمر وحدة تنمية الموارد البشرية بكليه طب المنصورة بإشراف د .
وشدد الدكتورمحمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة، على أهمية مكافحة الفساد و كيف ان فساد الافراد يمكن ان يؤثر على المؤسسة و سمعتها و أشار الى دور التحول الرقمى فى الحد من الفساد و تبعاته.
وأضاف محمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة، عن الدور البارز للجهاز الادارى و أهمية التدريب لرفع كفاءة العاملين و بخاصة فى المستشفيات والمراكز الطبية و ضرورة مواكبة الإداريين لكل ما يستجد من قوانين و تشريعات.
وأشار أ .د الشعراوى كمال، أن الفساد يعمل على إعاقة التنمية و أشاد بدور إدارة الجامعة و كلية الطب فى تبنى سياسات تحد من الفساد و بخاصة فى مجال التحول الرقمى و حجز التذاكر إلكترونيا.
كما أوضحت رشا رفعت مدير عام طب المنصوره دور الادارة فى تحسين بيئة العمل و تجهيز المكاتب الادارية والجهد المبذول لرفع كفاءه العاملين و تحسين الاداء.
بدأت فعاليات الجلسه الأولى للمؤتمر بمحاضره الدكتوره سماح حافظ وكيل كلية التجاره لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحدث فيها عن الحوكمه وآلية مكافحة الفساد المالى
ثم محاضرة أمل عبد الرازق مدير عام الشئون القانونية بالجامعة عن الجوانب القانونية فى مكافحه الفساد الادارى
وتحدثت نجوى مشالى مدير مكتب الشكاوى بالجامعة عن منظومة الرد على الشكاوى فى جامعة المنصورة.
وتحدث الدكتور تامر العشرى الاستاذ المساعد بكلية التجارة عن مفهوم الفساد و اسباب و أنواعه و دور الدولة و الأفراد فى التصدى و مكافحه الفساد
و عن رأى الدين أكد الشيخ سامح محمد السيد عن أن الدين الإسلامي حذر من الفساد و تبعاته و أن الفساد بجميع أنواعه وصوره وجوانبه من أعظم المحرمات وأبشع المنكرات التي نهى الله عنها.
و فى الختام القت الدكتورةمحاسن عبيه الزميل بمستشفى الباطنة التخصصى و مشرف التحول الرقمى محاضره أوضحت فيها دور التحول الرقمى فى تقليل العامل البشرى و القت الضوء على تجربة مستشفى الباطنة التخصصي في التحول الرقمى و كذلك ما تم فى كلية الطب من تطبيق لنظام إدارة و حفظ المستندات.
و فى ختام الافتتاح تم تكريم الإداريين الحاصلين على مؤهلات عليا ( دبلوم و ماجستير و دكتوراه)فى العامين الماضيين تقديرا لتميزهم العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع خدمة المجتمع رفع كفاءة لمستشفيات الجامعية المؤتمر الثانى رفع كفاءة العاملين التحول الرقمى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مستشفى الباطنة كلية الطب جامعة المنصورة المجتمع وتنمیة البیئة التحول الرقمى
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.