ضياء رشوان: الحوار الوطني جاء ليفتح الباب أمام مزيد من الديمقراطية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، إنَّ الحوار الوطني جاء ليفتح الباب أمام مزيد من الديمقراطية، لافتاً إلى أنَّ الانتخابات الرئاسية هي الأهم في الأنظمة الرئيسية والتي يملك بها رئيس الدولة كافة الصلاحيات التنفيذية، وموقع الرئيس المصري وفقا للدستور المصري في موقع مهم للغاية.
«رشوان»: رئيس الدولة هو صانع السياسة الخارجيةوأضاف «رشوان»، خلال مؤتمر صحفي، مُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه في مثل الأوضاع الدولية والإقليمية الحالية الحرجة يتعاظم دور رئيس الجمهورية في الأنظمة الرئاسية، وفي مصر رئيس الدولة هو صانع السياسة الخارجية.
وتابع ضياء رشوان: «لابد من التطور إلى الأمام ديمقراطيا وهو ما شهدناه في جلسات الحوار الوطني والذي كان في غاية الأهمية، والإصلاح السياسي تأخر بسبب أولويات أخرى ولكن بالحوار الوطني حققنا ذلك وعقبه الانتخابات الرئاسية الحالية، وبالتالي قطعنا خطوة مهمة من تحول الحوار لشيء مؤسسي وسيتلوه برلمان ثمَّ محليات، وقطعنا بذلك خطوات أفضل نحو الجمهورية الجديدة وهذه ملامحها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني الديمقراطية الانتخابات الرئاسية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية محطة حاسمة لإحياء الحوار وتعزيز الوحدة
قال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن القمة العربية تُعد محطة مهمة وعلامة فارقة في مسار إحياء الحوار العربي-العربي، مشيراً إلى أن قادة الدول العربية يبذلون جهوداً كبيرة لإعادة بناء هذا الحوار في ظل حالة من الأزمات والتحديات التي مرت بها المنطقة العربية، والتي أثرت على الأمن القومي العربي ووجود الدول الوطنية.
وأوضح علاوي، خلال لقاء مع رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، أن الدولة الوطنية في المنطقة عادت بقوة، وهو ما مكن حكومات ودول المنطقة من القدرة على صناعة حلول فعالة للأزمات الراهنة، بالإضافة إلى تطوير مسارات ومقاربات اقتصادية وأمنية وإدارية وفنية لمعالجة تلك التحديات، سواء كانت مرتبطة بالقضية الفلسطينية، أو الأزمات التي شهدتها سوريا ولبنان.
وعن إمكانية وجود توافق عربي في الملفات الحساسة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، فأكد وجود توجهات جديدة لدى القيادات العربية في العراق ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، فضلاً عن لبنان، حيث تشهد سوريا تحسناً وتطوراً إيجابياً يُمكّن من التطلع إلى حلول جذرية لهذه الأزمات.
وأشار إلى أهمية توحيد الرؤى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي ما أكده وزير الخارجية العراقي خلال القمة، مؤكداً ضرورة وجود شراكة في القرار العربي، وتقارب في السياسات العليا، وتبني مناهج وأساليب جديدة لاستثمار الدبلوماسية العربية التي تمثل قوة كبيرة لكنها تحتاج إلى تركيز وتعزيز، وهو ما تسعى له قمة بغداد التي تجمع بين المسارات السياسية وتحديات الأمن القومي والأزمات الإقليمية.