كرم مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، الفائزين في مسابقتي السيد حمد بن علي آل حنزاب، (يرحمه الله) للقرآن الكريم، الخاصَّة بمنتسبي المركز، ومسابقة السيّدة غادة بنت بشير الصفدي الخاصَّة بفئة الكبار والأميات في دورتهما السنوية الثامنة، وذلك بفندق المسيلة بالدّوحة بحضور لفيف من الرعاة والقائمين على المسابقة والفائزين والفائزات وأولياء الأمور.


وهنّأت الدكتورة نورة الحنزاب المدير التنفيذي للمركز الفائزين، خلال كلمتها بالحفل، ودعتهم إلي الاستمرار في الحفظ والتلاوة وتدبّر آيات القرآن الكريم، مشيرة إلى سعادتها بارتفاع أعداد الفائزين إلى «71» فائزاً في كلتا المسابقتين، مقارنة بالعام الماضي، وأكّدت ضرورة التمسّك والالتزام بالمنهج القرآني، لكونه السبيل لنهضة هذه الأمة وصلاحها، معربة عن شكرها لجهود القائمين على هاتين المسابقتين.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقات تقام للعام الثامن على التوالي؛ وذلك لتحقيق أهداف المركز في المساهمة في نشر القرآن الكريم تلاوة وتجويداً وحفظاً بين الجميع، وما تجده هذه المسابقات من حرص الرعاة والقائمين عليها لإقامتها سنوياً بأعلى معايير المهنية المطلوبة وبما يليق بالاهتمام بكتاب الله وحفظته الذين هم أهل الله وخاصته.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المسابقات القرآنية

إقرأ أيضاً:

الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟

يمانيون../
في زمنٍ تهاوت فيه جيوش وأنظمة أمام آلة الدعاية الصهيوأمريكية وسطوة الدولار والحاملات والصواريخ والطائرات، وقف اليمن وحده ليعلن أن الهيبة الأمريكية يمكن كسرها، وأن “الصرخة” لم تكن مجرد شعار، بل مشروع حياة ورؤية نصر.

هذه الدراسة ليست مجرد رصد لعملياتٍ عسكرية، بل شهادة معرفيّة على معادلة ردع ٍ من خارج قواعد الاشتباك التقليدية، ردعٌ يمانيٌّ لا يُفاوض على الكرامةِ ولا يساوم على السيادة من خطابات السيد القائد إلى صواريخ الردع، ومن الحصار إلى الصعود، ومن المُدن والقُرى المُستَهدَفة إلى البحار المسجورة، ليكتب اليمن قصته الاستثنائية، قصة لا تصنعها المصانع، بل العقيدة، ولا تحويها التحليلات النظرية، بل البصيرة والدم.

تنطلق الدراسة من الإطار المرجعي الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وكرّسه عملياً السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، لتكشف عن عَظَمَة المشروع القرآنيّ وهو يحوّل جمود العقيدة الإيمانية إلى خطابٍ تعبويٍّ فاعل، ثم إلى بُنيةٍ عسكريةٍ ردعيةٍ متماسكة.

وهي دراسة مُقنعة لمن أراد أن يفهم لماذا ارتجفت حاملات الطائرات الأمريكية وولّت هاربةً أمام شعب لا يملك إلا يقينه بالله؟، ولماذا فشلت كل أقمار التجسّس أمام رجالٍ تربّوا على سورة “الأنفال”!

عنى الباحث من خلال هذه الدراسة بتقديم تحليلٍ عميق لجذور هذا الردع، ومفاهيمه، وتطبيقاته الواقعية، وتحليل استراتيجيات الردع “اللامتماثل” التي وظّفها اليمن في ظل العدوان والحصار، كما استعرض الوقائع والمواقف التي كشفت عن مدى هشاشة الوهم الأمريكي بشأن الهيمنة والتفرّد بالقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة.

وكما سعى الباحث إلى تقديم قراءة شاملة للتجربة اليمنية، باعتبارها نموذجاً حديثاً لصناعة الردع من خارج المعايير الغربية التقليدية، فقد استنتج واستخلص منها وعنها دروساً وتوصيات لصانعي القرار وللباحثين وغيرهم، بدلالاتٍ استراتيجيةٍ قابلة للتوظيف في بناء وعيٍ مقاومٍ جديد، يواجه مشاريع الإخضاع بعقلية التحرر.

صنعاء- سباء: بشير القاز

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟

مقالات مشابهة

  • إقبال واسع على مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ33
  • مجمع الملك فهد يعلن استقبال المشاركات في مجلة الدراسات القرآنية
  • مجمع الملك فهد يعلن استقبال المشاركات في «الدراسات القرآنية»
  • عوض الله: دولة فلسطين العنوان العريض للمؤتمر الدولي الخاص بتنفيذ حل الدولتين
  • الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
  • خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ
  • بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه
  • لم يمر على المشروع أكثر من شهر.. أهالي المعتلا بوادي الدواسر يعانون طرقاً مكسّرة وحفرتً عميقة ورداءة التنفيذ..
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • الشيخة فاطمة تعزي السيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها وذلك بقصر البركة العامر في مسقط