النفط يتجه نحو الخسارة الأسبوعية السابعة على التوالي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تتجه أسعار النفط القياسية، اليوم الجمعة، نحو الانخفاض الأسبوعي السابع على التوالي بسبب المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي وضعف الطلب الصيني.
يأتي ذلك على الرغم من أن الأسعار تعافت اليوم بعد أن دعت السعودية وروسيا المزيد من أعضاء أوبك + للانضمام إلى تخفيضات الإنتاج.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وانخفض كلا الخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو في الجلسة السابقة، في علامة على أن العديد من المتداولين يعتقدون أن السوق تعاني من فائض في المعروض.
يوجد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أيضًا في حالة كونتانغو، وهو هيكل سوق يتم فيه تداول أسعار الأشهر الأولى بخصم عن الأسعار الأبعد.
ودعت المملكة العربية السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط في العالم، يوم الخميس، جميع أعضاء أوبك + إلى الانضمام إلى اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج لصالح الاقتصاد العالمي، بعد أيام فقط من اجتماع صعب لنادي المنتجين.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، على تخفيضات إنتاجية مجتمعة قدرها 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل.
الوسومأسعار النفطالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط عالمياً
صراحة نيوز ـ شهدت أسعار النفط تغيراً طفيفاً اليوم الثلاثاء مع تقييم المتداولين لتأثير انهيار محتمل في المحادثات الأميركية – الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي على العرض والطلب الفعلي القوي في آسيا للشهر الأول من العام الحالي والتوقعات الحذرة للاقتصاد الكلي الصيني.
وبحسب “بلومبيرغ” الاقتصادية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 6 سنتات لتصل إلى 65.48 دولار للبرميل وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار سنت واحد لتصل إلى 62.7 دولار.
وتلقت الأسعار دعماً من توقعات بارتفاع الطلب الفعلي على المدى القريب، وسط هوامش ربح جيدة للتكرير في آسيا.
وبلغت هوامش ربح مجمعات التكرير في سنغافورة و “هي مؤشر إقليمي رائد” أكثر من 6 دولارات للبرميل في المتوسط لشهر أيار الحالي وفقاً لبيانات بورصة لندن”، ارتفاعاً من متوسط نيسان البالغ 4.4 دولار للبرميل، مع ذلك فقد أدى تخفيض وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني السيادي الأميركي إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم، ما أدى إلى تراجع أسعار النفط.