بروتوكول تعاون بين «صحة قنا» ومصنع أسمنت للاستفادة من المخلفات الطبية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
وقع الدكتور راجي تاوضروس صالح وكيل وزارة الصحة بقنا الأربعاء بروتوكول تعاون بين مديرية الشؤون الصحية بقنا ومصنع أسمنت قنا.
أخبار متعلقة
مقتل شخص بطلق ناري في قنا
مناظرة 591 حالة بقافلة جنوب الوادي الطبية لقرية القصر بنجع حمادي
الداودى يستعرض تصميم كورنيش النيل الشرقى الجديد بمدينة قنا
وأشار تاوضروس أن البروتوكول بهدف إلى إستخدام نواتج تدوير المخلفات وفرم النفايات الطبية والتي تصبح بعد فرمها وتعقيمها وفقا للتحاليل والإختبارات المعتمدة مادة خام ذات قيمة تستخدم كعنصر أساسي للوقود البديل الذي يساهم في خفض التكلفة للصناعات الهامة كصناعة الأسمنت.
حضر توقيع البروتوكول الدكتور هيثم سمير مدير ادارة التخلص الآمن من النفايات الخطرة بمديرية الصحة وكلا من مهندس بسام عبدالرسول رئيس المجموعة الفنية والمهندس سامح عوض.
وأوضح الدكتور خالد الزمقان مدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة أن تدوير وفرم المخلفات الطبية يسهم في الحفاظ على البيئة ويدعم أساسيات الحفاظ على الصحة العامة للمواطن
من جانبه اوضح مدير إدارة التخلص الآمن من النفايات بصحة قنا أن بروتوكول التعاون مع اسمنت قنا والذي ينفذ برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف غريب محافظ قنا يعد بارقة نجاح في طريق التعاون المثمر لمديرية الصحة ومؤسسات الدولة المختلفة سواء الخاصه أو العام بما يعود بالنفع والفائدة على المواطنين من أبناء المحافظة.
صحة قنا المخلفات الطبية مؤسسات الدولة تاوضروسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات.. والأولوية للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها.
وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية؛ بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات.
وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس.
وأشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
وبحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم.
وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.
مشكلة الموية في أمدرمان أصبحت من الصعوبة الصبر عليها