شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن انهيار العملة المحلية وسوء الأوضاع المعيشية نظرة على مأساة المواطنين في عدن “تقرير استطلاعي”، وفي هذا السياق، يروي المساء برس قصص عدد من المواطنين في عدن الذين تم التواصل معهم سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو هاتفياً، بخصوص تدهور .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انهيار العملة المحلية وسوء الأوضاع المعيشية: نظرة على مأساة المواطنين في عدن “تقرير استطلاعي”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انهيار العملة المحلية وسوء الأوضاع المعيشية: نظرة...

وفي هذا السياق، يروي (المساء برس) قصص عدد من المواطنين في عدن الذين تم التواصل معهم سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو هاتفياً، بخصوص تدهور العملة المحلية وتأثيره على جودة حياتهم وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية، على النحو التالي:

صحفي من محافظة لحج يعمل لدى إحدى الوسائل الإعلامية التابعة لحكومة معين في عدن، فضل عدم ذكر هويته، يصرح بالقول: يعيش المواطنون الجنوبيون حياة يومية صعبة، حين يُلاحظ انشغال القادة السياسيين والمسؤولين بالسفر والبحث عن الراحة والرفاهية خارج البلاد، فقد غادر رئيس مجلس الرئاسة العليمي إلى ألمانيا، ويتواجد رئيس الحكومة معين في بريطانيا، وتتباين مواقع وزراء الحكومة بين الرياض وأبو ظبي والقاهرة وغيرها من العواصم العربية، مما ترك عدن والمدن الجنوبية الأخرى تصارع العواصف والأزمات بمفردها، متابعاً: كل ما يجري للشعب الجنوبي هو نتيجة الخدعة الكبرى الذي تعرض لها عندما شُنت عاصفة الحزم، ووعدت السعودية وحلفاؤها بإنهاء الأزمات وتحسين الأوضاع في اليمن، غير أن العواصف والمآسي تتوالى وتتفاقم يومًا بعد يوم مما يكشف حقيقة هذه الحملة العسكرية وأهدافها الخطيرة.

ويرى الموظف سالم أن التركيز على إنهاء الحرب والتدخلات الأجنبية وإعادة الاعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في اليمن هو الأولوية الأساسية لجميع المواطنين اليمنيين، وإذا تم تحقيق ذلك، ستشهد البلاد تحسنًا في القدرة الشرائية للمواطنين وستفتح آفاقًا أفضل لمستقبلٍ مزدهر.

محمد، صاحب محل بقالة، يشارك قصته قائلاً: “أعاني بصفتي صاحب بقالة من تدهور العملة المحلية، اضطررت لزيادة أسعار المنتجات التي أبيعها بسبب ارتفاع التكاليف، وهذا أثر سلبًا على الزبائن، وأصبح العديد منهم غير قادرين على تحمل الأسعار الجديدة، وبالتالي، يؤثر ذلك على حجم المبيعات وأرباحي، بالإضافة إلى ذلك، أواجه صعوبة في إعادة تمويل متجري.”

إلى ذلك، يعبّر ابراهيم، طالب جامعي من يافع، يدرس في جامعة عدن، عن قلقه حول مستقبله، قائلاً: “التدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار يجعلان استمراري في التعليم العالي أمرًا صعبًا، فأنا أعيش في حالة من القلق بسبب هذه الأوضاع لأن عائلتي غير قادرة على توفير المزيد من المال لي، وقد يُجبرني هذا على العمل لكي أستطيع التوفيق بين احتياجات المعيشة من سكن وطعام واحتياجات الجامعة، وربما قد

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن

 

الثورة  /أحمد علي

قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الولايات المتحدة اضطرت إلى إنهاء حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، ولكن تحت ضغط لا هوادة فيه من اليمن، وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.
وأكدت الصحيفة أنه بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، وجدت واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه، واعتبرت الصحيفة أن التحول الأمريكي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد، بل اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية.
وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري، حيث تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة شنت ما بين مارس 2024 وأبريل 2025، أكثر من ألف غارة جوية على اليمن ومع ذلك الحملة لم تكسر عزيمة اليمن، بل عززت موقفه وصعّد هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس ٢٠٢٤م، والبحر الأبيض المتوسط ​​بحلول مايو .ش
وقالت الصحيفة : إن القوات المسلحة اليمنية استهدفت تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. ووجهت ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة.
وبحسب الصحيفة تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة، ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة 2 مليار دولار، ونُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن بإسقاط ٢٢ طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل.
وقالت الصحيفة: أن الولايات المتحدة عانت مزيداً من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان، وأنه ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة، مشيرة إلى إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع، وهو ما جعل إدارة ترامب تواجه خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير حديث: نحو نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية
  • أمن طرابلس يؤكد استقرار الأوضاع ويدعو المواطنين لاستئناف أعمالهم
  • تدني الطلب على مزادات البنك المركزي يُثير الشكوك حول حقيقة انهيار العملة
  • المهرة: احتجاجات شعبية غاضبة في قشن تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية
  • ارتفاع أسعار “وايتات المياه” في تعز بسبب انهيار العملة وارتفاع الوقود
  • النيجر: تمرد عسكري بسبب تردي الأوضاع المعيشية للجنود
  • نائب وزير الإدارة المحلية يناقش مع محافظ شبوة الأوضاع في المحافظة
  • السلطات في مصر توجه بالإفراج عن اليمنيين ''الأبرياء'' في قضايا تجارة العملة وسفارتنا بالقاهرة تخرج ببيان ''مخزي''
  • تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن
  • الذهب يترنّح في اليمن.. انهيار مفاجئ للأسعار في صنعاء وعدن يربك السوق