استخدمت الولايات المتحدة، الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، لمنع المصادقة على مشروع قرار بشأن دعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية" في قطاع غزة.

ورفضت الولايات المتحدة، صدور القرار الذي تقدمت به الإمارات، ويطالب بوقف إطلاق نار إنساني في غزة، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.

واجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، وذلك بعد رسالة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، استخدم فيها المادة (99) من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر"، في أول تفعيل لهذه المادة منذ عقود.

وأعدت الإمارات، مشروع القرار، الذي يطالب في نسخته الأخيرة بـ"وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية" في غزة، محذرا من "الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة".

كما يدعو مشروع القرار إلى "حماية المدنيين" و"ضمان وصول المساعدات الإنسانية".

اقرأ أيضاً

مشروع قرار إماراتي عاجل بمجلس الأمن لوقف حرب غزة: الوضع قد يصل لنقطة لا رجعة عنها

وفي وقت سابق، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، معارضتها وقفا فوريا لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال نائب المندوبة الأمريكية روبرت وود: "في حين تدعم الولايات المتحدة بشدة السلام المستدام الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمن وسلام، لا ندعم الدعوات الى وقف فوري لإطلاق النار".

واعتبر أن ذلك "سيؤدي فقط الى زرع بذار الحرب المقبلة، لأن لا رغبة لحماس برؤية سلام مستدام أو حل الدولتين".

وأيد المشروع 13 عضوا، فيما امتتعنت بريطانيا عن التصويت.

وتعد هذه المرة الثانية التي يخفق فيها مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).

اقرأ أيضاً

أقوى أداة يمتلكها.. غوتيريش يستخدم المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة بشأن غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة إسرائيل الحرب في غزة أمريكا حق النقض الفيتو فوری لإطلاق النار الولایات المتحدة مجلس الأمن مشروع قرار فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس

  
نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مصادرها القول بأنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس يتضمن انتشار قوة محايدة للفصل بينهما.

وشهدت العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا فرارا جماعيا للمسجونين في سجن الجديدة، حيث تمكن عدد كبير من السجناء المحكومين بأحكام مشددة من الهرب، إثر حالة هلع بسبب اشتباكات عنيفة اندلعت أمام بوابات السجن.

وذكرت الشرطة القضائية في بيان أن بعض الفارين مدانون في قضايا جنائية خطيرة، ما يشكل تهديدا أمنيا كبيرا مع فرارهم.

كما أصدرت صرخة تحذيرية  من أن استمرار الاشتباكات في المنطقة قد يؤدي إلى عواقب كارثية تهدد استقرار العاصمة وليبيا بأكملها.

ويأتي هذا الحادث في ظل أوضاع أمنية متدهورة تشهدها العاصمة الليبية طرابلس مخاوف من تصاعد العنف وانتشار الفوضى.

وتجددت الاشتباكات العنيفة فجر اليوم الأربعاء بمنطقة رأس حسن وشارع الجرابة وجامع الصقع في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات جهاز الردع واللواء 444 قتال التابع للجيش الليبي.

من جانبها؛ أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد باندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس، داعية إلى التهدئة الفورية واستعادة الأمن في المناطق السكنية المتأثرة.

وأكدت السفارة، عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أنها تشاطر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قلقها إزاء القتال الدائر في المناطق المأهولة بالسكان، مشددة على ضرورة وقف العنف فورًا وتجنب التصعيد.

في سياق متصل، حذرت السفارة من أن محاولة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي باستخدام القوة أمر غير مقبول، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة على نزاهة هذه المؤسسة الحيوية واستقرار الدولة، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية محتملة على موقع ليبيا في النظام المالي الدولي.

ودعت السفارة الأمريكية جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط في حوار جاد وشامل، برعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى تسوية سلمية تضمن توزيعًا عادلًا للثروات وتحقيق الاستقرار السياسي.

وأكدت أن السبيل الوحيد للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح لليبيين باختيار قادتهم عبر انتخابات حرة ونزيهة.

من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.

ودعت البعثة بشكل فوري إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في طرابلس، حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونزوح عدد من السكان. وتسعى الحكومة الليبية، بدعم من المجتمع الدولي، إلى تهدئة الأوضاع واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة.

فرار سجناء وفوضى أمنية.. ماذا حدث في اشتباكات طرابلس؟خالد الترجمان يكشف تفاصيل عملية تصفية «غنيوه» وتأثيراتها على طرابلس | فيديوليبيا: مقتل 6 أشخاص جراء اشتباكات بين مجموعات مسلحة في طرابلسالسفير المصري في طرابلس يؤكد ضرورة تواجد المنتجات المصرية بالسوق الليبيبعد انتهاء الاشتباكات المسلحة .. الدبيبة: نهدف لإنهاء التشكيلات غير النظامية في طرابلسسلطات أمن طرابلس تعلن انتهاء الاشتباكات المسلحة والسيطرة على الأوضاعوسائل إعلام ليبية: انقطاع جزئي للكهرباء في أجزاء من العاصمة طرابلس طباعة شارك ليبيا طرابلس اشتباكات طرابلس الحكومة الليبية الأمم المتحدة البعثة الأممية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
  • غوتيريش يدعو إلى تحرك فوري لوقف التصعيد في العاصمة الليبية ويعرض وساطة أممية
  • طرابلس تحت النار.. والأمم المتحدة تدعو لحماية السكان ووقف التصعيد
  • تجمع الأحزاب الليبية يدين بشدة أحداث طرابلس ويطالب بتدخل عاجل ووقف فوري لإطلاق النار
  • اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس
  • البعثة الأممية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في طرابلس
  • مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن: نعترض على توسيع نطاق الحرب في غزة
  • القاهرة الإخبارية: مقترح ويتكوف يتضمن صفقة لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
  • جوتيريش يجدد دعوته العاجلة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف الاقتتال في العاصمة الليبية بشكل فوري