تناول مشروب الدوم يحميك من السرطان وأمراض القلب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مشروب الدوم (العصير المصنوع من الرمان) يعتبر مفيدًا للصحة وقد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض، إليك بعض المعلومات حول فوائد الدوم وعلاقته بالسرطان وأمراض القلب وفقا لما نشره موقع هيلثي :
السرطان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تناول عصير الرمان قد يكون له تأثير محتمل في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.
أمراض القلب: يُعتقد أن تناول مشروب الدوم يمكن أن يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. ففيتامين سي الموجود في الرمان يعمل كمضاد أكسدة ويساعد في الحفاظ على صحة الشرايين وتقليل تراكم الدهون في الأوعية الدموية. كما أن الرمان يحتوي على مركبات تسمى البوليفينولات التي يعتقد أنها تعزز صحة القلب من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل التهابات الأوعية الدموية.
الضغط وارتفاع ضغط الدم: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول عصير الرمان يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب بشكل عام. يُعزى ذلك جزئيًا إلى محتوى الرمان من النترات التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن تناول مشروب الدوم وحده ليس كافياً للوقاية من الضغط المرتفع وأمراض القلب. ينصح أيضاً باتباع نمط حياة صحي ومتوازن يشمل التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن التدخين، وإدارة التوتر والضغوط النفسية.
إذا كنت تعاني من أي حالة صحية محددة أو تأخذ أدوية معينة، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول مشروب الدوم أو أي مكمل غذائي آخر للتأكد من أنه آمن ومناسب لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض القلب عصير الرمان الدوم الرمان أن تناول
إقرأ أيضاً:
لصحة طبيعية | تناول 5 حصص فاكهة وخضار يوميًا يحسّن جودة النوم
لطالما كانت نصيحة "تناول خمس حصص يوميًا من الفاكهة والخضروات" من الركائز الأساسية في الحملات الصحية العامة، بهدف الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
أهمية النظام الغذائي في تحسين جودة النوموكشفت دراسة جديدة فائدة غير متوقعة لهذا النظام الغذائي في تحسين النوم خلال أقل من يوم واحد فقط، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأجرى باحثون من جامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا دراسة شملت 34 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم حول 28 عامًا.
والمشاركون سجّلوا استهلاكهم اليومي من الطعام عبر تطبيق، وارتدوا أجهزة مراقبة النوم على المعصم لتتبع أنماط نومهم بدقة.
وتم التركيز على ما يُعرف بـ"تجزؤ النوم"، وهو مقياس يعكس عدد مرات الاستيقاظ أو الانتقال من النوم العميق إلى الخفيف أثناء الليل.
والذين تناولوا 5 حصص أو أكثر من الفاكهة والخضروات يوميًا، سجلوا تحسنًا في جودة النوم بنسبة 16% مقارنة بمن لم يتناولوا أي منها.
وتناول الكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة، كان له أيضًا تأثير إيجابي على النوم.
وبالمقابل، ارتبط استهلاك اللحوم المصنعة والحمراء بنوم متقطع وجودة نوم أقل.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى تأثير الفواكه والخضروات على الميكروبيوم المعوي، إذ أن الألياف الموجودة بها تُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي بدورها تؤثر على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما من أهم النواقل العصبية المنظمة للنوم.
وقالت الدكتورة إسراء تسالي، خبيرة طب النوم بجامعة شيكاغو:"من اللافت أن نرى تحسنًا ملموسًا في النوم خلال أقل من 24 ساعة فقط من تعديل النظام الغذائي. إنها طريقة طبيعية وفعّالة لتحسين جودة النوم."
وأوضحت الدكتورة ماري بيير سانت أونج، خبيرة تغذية من جامعة كولومبيا:
“تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في نومك، وهذا أمر مشجّع.”
ويعاني أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا من الأرق المزمن، الذي يُعرّف بأنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه لأكثر من 3 ليالٍ أسبوعيًا لمدة 3 أشهر.
بحسب "جمعية النوم الأمريكية"، يعاني حوالي 70 مليون أمريكي من اضطرابات النوم.
رغم ذلك، لا يسعى 65% من المصابين بالأرق للحصول على المساعدة الطبية، وفق استطلاع أجرته مؤسسة The Sleep Charity العام الماضي.
ولا تؤثر قلة النوم فقط على المزاج والتركيز، بل تزيد من خطر الإصابة بـالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وحتى السرطان والعقم.
ولم تعد التغذية الجيدة فقط وسيلة لصحة القلب والجسم، بل أصبحت أيضًا أداة فعالة لتحسين نوعية النوم.