صالون أوبرا دمنهور الثقافي يحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تحتفى دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال صالون اوبرا دمنهور الثقافي، الذى يعقد لقاء مع مصطفى رميح البطل المصري العالي في رياضة رفع الأثقال، المنشدة هند أنور.
ومن المقرر أن يدير اللقاء بليغ عبد النبي زيدان، ويتخلله فقره فنية لفرقة فنون الإعاقة، وذلك في السادسة مساء الاثنين 11 ديسمبر على مسرح أوبرا دمنهور.
يذكر ان اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يحل فى 3 ديسمبر من كل عام، خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الهمم، ويهدف إلى زيادة الوعى بقضاياهم وسعيا لضمان حقوقهم فى الحياة بصورة طبيعية.
معلومات عن دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبرا دمنهور الثقافي ذوى الإعاقة الدكتور خالد داغر دار الأوبرا المصرية دار الاوبرا الأوبرا مسرح الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
أوبرا غارنييه في باريس تستضيف قمة عالمية لقطاع إنتاج الموسيقى
باريس "أ.ف.ب": يجتمع نحو مائة من مسؤولي قطاع إنتاج الموسيقى من مختلف أنحاء العالم في دار "أوبرا غارنييه" بباريس ضمن قمة أسبوع الموسيقى الفرنسي "فرانس ميوزيك ويك" التي تتناول مستقبل هذه الصناعة، وتُختتم في قصر الإليزيه.
وأعلن منظمو هذا الحدث الجديد الذي ترعاه وزارة الثقافة الفرنسية والمركز الوطني للموسيقى أنه "سيسلط الضوء على أهم آليات عمل هذه الصناعة، ومجالات نموها الجديدة، والفرص المستقبلية لعالم الموسيقى".
ويُتوقع أن يتحدث خلال القمة ممثلون عن مختلف مكونات هذه الصناعة، كمنصات بث الموسيقى "يوتيوب" و"سبوتيفاي" و"ديزر" وشركات الإنتاج "وارنر" و"يونيفرسال ميوزيك فرنسا" و"بيليف" والهيئات النقابية "ساسيم" و"الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية" وشركة "لايف نيشن" العملاقة المتخصصة في جولات الفنانين.
وتُناقش خلال هذه القمة الأسواق الجديدة، ومحركات النمو، ونماذج تحقيق الدخل، وتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على التأليف.
وسيُدعى المشاركون إلى قصر الإليزيه حيث يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة ختامية قبل احتفال "عيد الموسيقى" التقليدي في حدائق القصر الرئاسي.
ويُختتم أسبوع الموسيقى الفرنسي غدا، وهو اليوم نفسه الذي يُصادف عيد الموسيقى، بحفلة موسيقية مجانية كبيرة في حدائق متحف اللوفر، يُتوقع أن تجذب نحو 35 ألف متفرج.
وشمل أسبوع الموسيقى الفرنسي الذي بلغت تكلفته الإجمالية سبعة ملايين يورو مؤتمرات وعروضا وحفلات موسيقية لفنانين ناشئين منذ الاثنين الفائت، بهدف الترويج لـ"غنى الإبداع الموسيقي الفرنسي".