الاتحاد الدولي لألعاب القوى يتحدى اللجنة الأولمبية الدولية بشأن الروس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سويسرا – واصل الاتحاد الدولي لألعاب القوى التزامه بقرار منع الرياضيين الروس من المشاركة في بطولاته، رغم قرار اللجنة الأولمبية الدولية السماح لهم بالمنافسة محايدين في أولمبياد باريس.
وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد خلال اجتماع بمونت كارلو: “موقف اتحادنا لم يتغير، لا يمكنني إضافة شيء إلى ذلك”.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى قرر في مارس الماضي، عدم السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمنافسة في البطولات الدولية، حتى كرياضيين محايدين، وذلك بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وتشكلت مجموعة عمل لتقييم مدى إمكانية ومتى يمكن للرياضيين الروس والبيلاروس العودة للمشاركة في البطولات.
وأضاف بيان للاتحاد أن المجموعة ستدرس إذا ما كانت العقوبات الحالية كافية أو يمكن تخفيفها أو إضافة عقوبات أخرى عليها.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 46
يشارك الفيلم الوثائقي «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، والتي تُقام في القاهرة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، ليقدّم أمام الجمهور عملاً إنسانيًا وعاطفيًا يتقاطع فيه الفن والذاكرة والحب والغياب.
بين الأرشيف وتأملات الذاكرة، تعود الراقصة والممثلة ثريا بغدادي إلى حياتها مع زوجها، المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي، لتكتشف الجمال الموجع للحب الذي يستمر حتى في صمت الغياب.
يستحضر الفيلم رحلة شخصية وشاعرية تتقاطع فيها سيرة ثريا الخاصة مع إرث فني وسينمائي ترك أثره العميق في تاريخ السينما اللبنانية والعربية.
يعيد «ثريا حبّي» فتح نوافذ الذاكرة على مسيرة أحد أبرز المخرجين العرب (مارون بغدادي) الذين وثّقوا الحرب الأهلية اللبنانية في أعمال خالدة مثل «حروب صغيرة» (1982) و*«Hors la vie» (1991)*، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي.
الفيلم من كتابة وإخراج نيكولا خوري، وبطولة ثريا بغدادي، والكتابة بالتعاون مع ثريا بغدادي ورسائل مارون بغدادي.
الفيلم من إنتاج جانا وهبه (The Attic Productions) وبمشاركة في الانتاج من آية البلوشي، مارين فيايان، وثريا بغدادي. تولّت شيرين دبس المونتاج، وآلان دونيو إدارة التصوير، ولمى صوايا تصميم الصوت في DB Studios، أما تصحيح الألوان فكان بتوقيع بلال هبري من LUCID.
شارك المشروع خلال مراحل تطويره في عدد من المنصات والبرامج الدولية، من بينها أكاديمية IDFA، وأيام عمّان للصناعة (مهرجان عمّان السينمائي)، ومهرجان السينما المتوسطية في مونبلييه (Cinemed) – عبر جلسة Cinemed × أفلامنا، إلى جانب قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام.
حظي الفيلم بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة (آفاق)، والمورد الثقافي.