صحيفة: طرد يحمل "إصبعا مقطوعا" يصل إلى مقر إقامة ماكرون
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
نقلت صحيفة "Valeurs actuelles" الفرنسية عن مصدر أمني قوله إنه تم إرسال إصبع مقطوع بالبريد إلى قصر الإليزيه المقر الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
إقرأ المزيدولفت المصدر، إلى أن دائرة المراسلات بقصر الإليزيه استلمت "الطرد" في الفترة ما بين 9 و 10 يوليو، قبيل أيام من احتفال فرنسا بالعيد الوطني أو يوم "الباستيل" في 14 يوليو.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أيضا أن "الطرد لم يحمل أي رسالة مكتوبة"، مشيرا إلى أنه "تم وضع الإصبع في الثلاجة في مقر الرئاسة إلى حين تسلمته الشرطة خلال الليل".
وأكد المصدر أنه "تم التعرف على الشخص صاحب الإصبع المبتور، مشيرا إلى أن هذا الأمر "أدى على الفور إلى اتخاذ الإجراء المناسب لحالات الشدة، بحيث يمكن رعاية الفرد المعني من قبل الدوائر المختصة وإخضاعه للمتابعة الطبية المناسبة".
وقد رفض قصر الإليزيه، التعليق على الحادثة.
المصدر: Valeurs actuelles
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون باريس
إقرأ أيضاً:
بعضها يحمل دلالات جنسية.. كيف يختلف تفسير الرموز التعبيرية من جيل إلى آخر؟
ما يُعتبر ودودًا وممتعًا لشخص ما قد يُفسَّر على نحو مختلف تمامًا، حيث قد يبدو مسيئًا أو مُربكًا لشخص آخر، خصوصًا مع اختلاف الفئات العمرية. اعلان
الرموز التعبيرية (الإيموجيز) قد تبدو بريئة وغير مؤذية للوهلة الأولى، لكنها تحمل أحيانًا معانٍ أعمق مما نتخيل، بل يمكن اعتبارها "قنابل يدوية اجتماعية" تنفجر في أوقات غير متوقعة. هذا ما تعتقده أونور ماغنوسدوتير، المستشارة الأيسلندية التي تعمل مع مؤسسة ديل كارنيجي وتقود ورش عمل مخصصة لاستخدام الرموز التعبيرية.
توضح ماغنوسدوتير أن تفسير الرموز التعبيرية يختلف من شخص لآخر، فقد يُعتبر رمز ما ودودًا أو مضحكًا لشخص بينما يجده آخر مربكًا أو حتى مؤذيًا، خاصة الرموز المرتبطة بالطعام.
تشير المدربة أيضًا إلى أن بعض الرموز التعبيرية تحمل دلالات جنسية قد لا يكون المستخدمون على دراية بها، مما يؤدي إلى سوء فهم، خصوصًا في بيئات العمل. حتى الرموز الشائعة مثل الوجه المبتسم الكلاسيكي قد تكون مثارًا للجدل، حيث يعتمد تفسيرها على درجة الابتسامة وشكل الفم، ما يعمق الفجوة بين الأجيال.
على سبيل المثال، ينظر المستخدمون الأكبر سنًا إلى رمز الإبهام المرفوع كإشارة على الموافقة أو التشجيع، بينما قد تراه الأجيال الأصغر سناً تعبيرًا عن الرفض أو حتى موقفًا عدوانيًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة