نقلت صحيفة "Valeurs actuelles" الفرنسية عن مصدر أمني قوله إنه تم إرسال إصبع مقطوع بالبريد إلى قصر الإليزيه المقر الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

إقرأ المزيد ماكرون يمتنع عن تسمية إيران بـ"عدو" الناتو

ولفت المصدر، إلى أن دائرة المراسلات بقصر الإليزيه استلمت "الطرد" في الفترة ما بين 9 و 10 يوليو، قبيل أيام من احتفال فرنسا بالعيد الوطني أو يوم "الباستيل" في 14 يوليو.

ونقلت الصحيفة عن المصدر أيضا أن "الطرد لم يحمل أي رسالة مكتوبة"، مشيرا إلى أنه "تم وضع الإصبع في الثلاجة في مقر الرئاسة إلى حين تسلمته الشرطة خلال الليل".

وأكد المصدر أنه "تم التعرف على الشخص صاحب الإصبع المبتور، مشيرا إلى أن هذا الأمر "أدى على الفور إلى اتخاذ الإجراء المناسب لحالات الشدة، بحيث يمكن رعاية الفرد المعني من قبل الدوائر المختصة وإخضاعه للمتابعة الطبية المناسبة".

وقد رفض قصر الإليزيه، التعليق على الحادثة.

المصدر: Valeurs actuelles

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون باريس

إقرأ أيضاً:

كلبك المهذب يحمل داخله بقايا ذئب قديم

ليس من السهل تخيل خيط وراثي واحد يربط بين ذئب رمادي يجوب البراري وكلب "شيواوا" بالكاد يملأ كف اليد، ولكن تحليلا جينوميا واسع النطاق يشير إلى أن هذا الخيط موجود فعلا.

فبحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "بي إن إيه إس"، فإن كثيرا من كلاب اليوم لا تحمل فقط إرث التدجين القديم، بل تحمل أيضا أثرا يمكن رصده من تزاوجات لاحقة مع الذئاب حدثت بعد نشوء الكلب المنزلي بزمن.

اعتمدت الدراسة على تجميع وفحص أكثر من 2700 جينوم منشور لكلاب وذئاب، تمتد عبر فترة زمنية طويلة من أواخر العصر الجليدي حتى العصر الحديث.

ومع بحث الفريق عن "مقاطع" من الحمض النووي تعود إلى الذئاب داخل جينومات الكلاب، فنحو 64.1% من كلاب السلالات المُسجَّلة تحمل مقدارا قابلا للكشف من الحمض النووي الخاص بالذئب.

كثير من كلاب اليوم لا تحمل فقط إرث التدجين القديم، بل تحمل أيضا أثرا يمكن رصده من تزاوجات لاحقة مع الذئاب (بيكسلز)التهجين المتعمد

كانت النتيجة أكثر حسما لدى "كلاب القرى"، وهي تجمعات كلابية تعيش قرب البشر دون انتساب لسلالات معيارية، إذ ظهر أثر الذئب في جميع العينات التي شملها التحليل.

تتضح الصورة أكثر حين ننظر إلى التفاوت بين السلالات، ففي حالات "التهجين المتعمد" المعروفة تجاريا، وفيها يتعمد الخبراء تهجين أنواع بعينها في سبيل إنتاج سمات محددة، بلغت نسب إرث الذئب نحو 23% إلى 40%، أما بين السلالات المعتادة، فقد سجلت نسبا أعلى في بعض كلاب الصيد والرعي المرتبطة تاريخيا بالعمل والبيئات المفتوحة.

الأهم من مجرد وجود الأثر هو أين يقع داخل الجينوم وما الذي قد يعنيه وظيفيا. تشير الدراسة إلى أن بعض مقاطع الحمض النووي الخاص بالذئب تتكرر بصورة لافتة في مناطق جينية بعينها، مثل تلك المرتبطة بجينات حاسة الشم لدى كلاب القرى، وهو أمرٌ يبدو منطقيا لحيوان يعتمد على التقاط موارد غذائية متغيرة حول التجمعات البشرية.

إعلان

في نهاية المطاف، تقترح الدراسة إعادة صياغة لفكرة شائعة، فالتدجين كما يبدو لم يكن قطيعة وراثية تامة بين الكلب والذئب، بل كان علاقة طويلة تخللتها عودة جينية متقطعة من البرية إلى البيت.

هذا لا يغيّر حقيقة أن الكلاب حيوانات مُدجَّنة، لكنه يضيف بُعدا واقعيا لتاريخها، وهو تاريخ شكلته الهجرات، والحدود المتحركة بين المستوطنات والبراري، وضرورات العيش التي قد تجعل التهجين أقل غرابة مما نتصور.

مقالات مشابهة

  • إيقاف لاعب إيراني دولي بعد انتشار فيديو يحمل كأسًا محظورة
  • ترقية 1674 موظفا ومحاميا بجامعة القاهرة وصرف الفروق المالية من أول يوليو 2025
  • الإليزيه: ماكرون وترامب تبادلا وجهات النظر حول شروط السلام الدائم في أوكرانيا
  • الإليزيه: ماكرون بحث هاتفيًا مع ترامب الوضع في أوكرانيا
  • الإليزيه: ماكرون وزيلينسكي أجريا محادثات مع ويتكوف وعدد من القادة الأوروبيين
  • هل يحمل الأسبوع الأول من ديسمبر حالات ماطرة؟ .. طقس العرب يجيب
  • ماكرون يستقبل زيلينسكي في قصر الإليزيه لبحث شروط إقامة سلام في أوكرانيا
  • كلبك المهذب يحمل داخله بقايا ذئب قديم
  • طرد الزوجة من بيتها.. متى يتحول إلى سبب قاطع للطلاق وتعويض مالي؟
  • ماريسكا : كاسيدو استحق الطرد لكن الحكام لم يكونوا عادلين