نائب محافظ أسيوط: الانتخابات الرئاسية فرصة هامة للمواطنين للتعبير عن آرائهم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قام المهندس عمرو عبدالعال، نائب محافظ أسيوط، بأداء واجبه الوطني والمشاركة في انتخابات الرئاسة وعلى الرغم من موقعه المرموق كنائب محافظ، فقد عبر عبدالعال عن تعبير المواطن العادي الذي يؤمن بأهمية الإدلاء بصوته والمساهمة في صنع المستقبل السياسي للبلاد. وقد توجه إلى لجنة الوافدين رقم 23، التي تقع داخل نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط.
ترتبط أهمية مشاركة نائب المحافظ في هذه الانتخابات بدوره الرئيسي في تعزيز التفاعل الديمقراطي والمشروعية السياسية للعملية الانتخابية حيث يتمتع بثقة كبيرة من قبل المواطنين بالمحافظة
وإن مشاركة المهندس عمرو في انتخابات الرئاسة تعكس شغفه واهتمامه العميق بمستقبل البلاد فقد يعد المهندس عبدالعال مثالًا يحتذى به في الوفاء بالواجب الوطني والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع ومثالًا يجب أن يحتذى به للمواطنين الآخرين.
وفي حديثه لـ “الوفد” بعد تصويته، أعرب المهندس عمرو عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في عملية الانتخابات ويعتبر الانتخابات الرئاسية فرصة هامة للمواطنين للتعبير عن آرائهم ومشاركة في رسم مستقبل البلاد. وقد أكد عبد العال أهمية المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات، حيث تعتبر فرصة حقيقية للمواطنين
تجسد مشاركة المهندس عمرو عبد العال في الانتخابات حرصه على دعم عملية الديمقراطية في مصر. يؤمن بأن الشعب هو من يحدد مستقبل البلاد من خلال مشاركته في العملية الانتخابية، وبالتالي يلتزم بالمشاركة النشطة والحثيثة في الانتخابات.
وبصفته نائب محافظ أسيوط، فإن عبد العال يتطلع إلى تحسين حياة السكان وتقديم الخدمات الأساسية لهم. من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية، يسعى عبد العال لدعم الشخص القادر على تنفيذ البرامج والمشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين وتعزز التنمية المحلية في محافظة أسيوط.
تعتبر هذه المشاركة الفعالة والواعية في العملية الانتخابية من أهم الأسس لبناء دولة قوية ومستقرة. ومن خلال تحديد الرئيس المناسب ومنحه الثقة، يمكن تعزيز الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية في مصر عمومًا وفي محافظة أسيوط خاصة.
بعد الانتهاء من الاقتراع، عبَّر المهندس عمرو عبد العال عن رضاه التام عن سير العملية الانتخابية وعن تفاؤله بمستقبل مصر. وأكد أنه ملتزم بمتابعة هذه العملية حتى النهاية ودعم تطوراتها.
ووجة المهندس عمرو رسالة قوية بشأن أهمية المشاركة الشعبية في صناعة قرارات البلاد. يعزز هذا الفعل الوعي السياسي للمواطنين وينمي الشعور بالانتماء والمسؤولية المشتركة في المجتمع.
إن تصويت المهندس عمرو عبد العال يمثل لحظة حاسمة في مسيرة الديمقراطية بالبلاد، حيث تلتزم الأفراد بحقهم ومسؤوليتهم في اختيار القائد الذي يعكس قيمهم ومصالحهم. وتكمن أهمية هذا الفعل أيضًا في تأكيد قدرة الديمقراطية على استقطاب وجذب الكفاءات والقادة الذين يتمتعون بالرؤية الواضحة والقدرة على الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.
باختيار المهندس عمرو عبد العال في الممارسة الفعلية لحقه في الاختيار، يتم تعزيز دور المواطن كعنصر أساسي في بناء الدولة وتطورها. يشجع مثل هذا التصرف أيضًا المواطنين الآخرين على المشاركة الفعّالة في العملية الديمقراطية وتحقيق التغيير الذي يصب في مصلحة الشعب والدولة.
وأوضح المهندس عمرو عبد العال، نائب محافظ أسيوط، بأنه يدرك أهمية المشاركة السياسية ومسؤوليته في تطوير المجتمع. إن أدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة يعكس رغبته في تحقيق العدالة والتقدم وتعزيز الديمقراطية في بلاده.
علاوة على ذلك، فإن الاقبال الجيد على الانتخابات يعكس على حد سواء الثقة في نظام الديمقراطية والاستقرار السياسي. وبالنظر إلى المكان الذي اختاره عبدالعال للإدلاء بصوته، ألا وهو جامعة أسيوط، فإنه يعكس أيضاً الدور الحيوي والمهم للمؤسسات التعليمية في إعداد الجيل الواعي والمشارك في العملية السياسية.
في الختام، يعتبر تصويت المهندس عمرو عبدالعال في الانتخابات الرئاسية مثالاً حياً على أهمية المشاركة المدنية في العملية السياسية. إنها فرصة للمواطنين لتعزيز صوتهم والمشاركة في بناء الوطن. ومن خلال إظهار القدوة الحسنة بالمشاركة، يساهم المهندس عمرو عبدالعال في تشجيع الآخرين على أن يقوموا بواجبهم وأن يكونوا مواطنين نشطين في صنع مستقبل أفضل لمصر.
المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط يؤدي واجبه الوطني المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط يؤدي واجبه الوطني المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط يؤدي واجبه الوطني المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط يؤدي واجبه الوطنيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب أهمیة المشارکة فی العملیة العال فی من خلال
إقرأ أيضاً:
حبشي: الترسيم الجديد للحدود الإدارية بين بورسعيد والشرقية يتطلب توفير الخدمات للمواطنين
طالبت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني وزارة التنمية المحلية بتشكيل لجنة لمراجعة القرار الجمهوري الصادر عام 2023بشأن تعديل الحدود الإدارية بين محافظتى بورسعيد والشرقية ،على أن تضم هذة اللجنة كل من الجهات التالية " رئيس هيئة التخطيط العمرانى وممثلى سكرتارية محافظتى بورسعيد والشرقية ونائب رئيس استخدامات أراضى الدولة ورئيس الإدارة المركزية بوزارة الزراعة والمساحة العسكرية والوزارات الخدمية بهدف دراسة كافة المفردات والاعتبارات من وجوبية عملية الانتقال والتسليم والتسلم بين كلا من المحافظتين .
وأمهلت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب هذة اللجنة عقب تشكيلها موعدا حتى يوم 17 يونيو المقبل لإبلاغ اللجنة بما تم التوصل إليه حال ضرورة تطبيق القرار المجهورى أو ارجاء تطبيق هذا القرار لحين توفير الخدمات أو ارجاء تنفيذ هذا القرار ،وافادة اللجنة بخطة الحكومة في هذا الشأن .
كشف اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد عن أن المحافظة تواجه بعض المشكلات بسبب تصنيفها كمدينة حضارية .
وقال محافظ بورسعيد خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني :هذا التصنيف أهدر كثير من الحقوق والدعم لمحافظة بورسعيد ،فلم يتم ادراجها ضمن مبادرة حياة كريمة رغم حاجتنا لذلك .
واستطرد محافظ بورسعيد قائلا : لم استطع مواجهة أزمة العشوائيات الموجودة بالمحافظة ،رغم وجودها ، وبالتالي نحن أمام بعض الخدمات الناقصة للمحافظة .لافتا إلي إنه متواصل مع الدكتور حالد صديق
رئيس صندوق التنمية الحضرية لحل هذة المشكلة .
وأكد محافظ بورسعيد خلال اجتماع اللجنة البرلمانية ،اليوم ،أن الترسيم الجديد للحدود الإدارية بين محافظتى بورسعيد والشرقية سيتضمن ضرورة توفير الخدمات اللازمة للمواطنين في هذا الكيز سواء بانشاء وحدة صحية وقسم شرطة ،وغيرها من الخدمات .
وطمأن اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد أعضاء مجلس النواب عن محافظة بورسعيد قائلا :حتى هذة اللحظة جارى النقاش ولم يتم تنفيذ القرار الجمهوريى الصادر في عام 2023
والنقاش دائر مع هيئة المساحة العسكرية والتنمية المحلية لوضع ضوابط نهائية ولم يصدر قرار نهائي حتى الأن .