مذيعة إسرائيلية تهدي قذائف لقتل أهل غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
خلال الغارات العنيفة والمستمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المكتظ بالسكان، ظهرت مشاهد مثيرة للجدل لمذيعة إسرائيلية تدعى روتم أشيهون، على قناة "كان" الإسرائيلية.
ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة مساعد وزير خارجية الإمارات يشكر مصر على جهودها في إيصال المساعدات لقطاع غزة بوريل: ما شهدته غزة أسوأ من ألمانيا خلال الحرب العالمية بوريل: ما شهدته غزة أسوأ من ألمانيا خلال الحرب العالمية مذيعة إسرائيلية تهدي قذائف لقتل أهل غزة.. فيديو
في هذه المشاهد، كانت أشيهون تتواجد بين صفوف الجنود الإسرائيليين وتظهر بوصفها مؤيدة لجيش بلادها، حيث قامت بالتوقيع على القذائف التي تستهدف قطاع غزة.
❝كُتب على القذائف 'مع تحياتنا لغزة'❞
❝أريد أن أرسل لهم (لشعب غزة) قذائف المدفعية❞
المقدمة التلفزيونية في قناة "كان" الإسرائيلية روتم أشيهون تكتب عبارات على القنابل التي ستُلقى على قطاع #غزة. pic.twitter.com/OvH9ZHikob
انتشرت مقاطع فيديو لهذه الحادثة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت أشيهون وهي تكتب عبارة "مع تحياتنا لغزة" على القذائف.
كما قامت بكتابة عبارة "أريد أن أرسل لشعب غزة قذائف المدفعية" بيدها، وفقًا لوكالة الأناضول.
لقد تلقت هذه الحادثة العديد من التعليقات النقدية، حيث وصفت بأنها غير إنسانية ومستفزة، في الوقت الذي يتعرض فيه العديد من الفلسطينيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء، للقصف الإسرائيلي ويفقدون حياتهم يوميًا.
منذ بدء الحرب الدامية في غزة في أكتوبر الماضي، ظهرت العديد من المشاهد المثيرة للجدل، سواء عبر حسابات إسرائيلية لبعض الشخصيات المؤثرة التي سخرت من معاناة سكان غزة أو شككت في عدد القتلى الناجم عن الغارات الإسرائيلية العنيفة.
كما أثارت بعض الأغاني الجدل وانتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعت إلى إبادة سكان القطاع الفلسطيني بأكمله أو حتى حملت المدنيين مسؤولية الحرب الدموية، وكانت تروج لها بعض الحسابات الرسمية الإسرائيلية وبعض المؤثرين الإسرائيليين أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اهل غزة فيديو مذيعة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على ضرورة نشر قوة الاستقرار الدولية على طول الخط الأصفر في غزة، للتحقق من وقف إطلاق النار.
وقال خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى الدوحة، اليوم السبت، إن مهمة قوة الاستقرار يجب أن تقتصر على حفظ السلام وليس فرضه، مشددًا على ضرورة التفريق بين الأمرين.
ودعا إلى تعيين لجنة التكنوقراط لمساعدة الفلسطينيين على تسيير شئونهم، وتدبير الخدمات الأساسية لأهالي القطاع، وتمهيد الطريق نحو تولي السلطة الفلسطينية شئونها داخل قطاع غزة.
وشدد كذلك على أن «غزة والضفة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة»، مؤكدًا أن «الفصل بينهما ليس خيارًا».
وأكد رفضه لتقسيم قطاع غزة، معقبًا: «غزة مدينة متصلة ويجب أن تصل هكذا، وأن تبقى مرتبطة بالضفة الغربية».
ودعا إلى فتح إسرائيل للمعابر التي تربطها بقطاع غزة لضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية، مؤكدًا أن «معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ويعمل لمدة 24 ساعة طوال الأسبوع».
وأوضح أن التعنت من الجانب الإسرائيلي، محذرًا من أن «معبر رفح لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير أو إخراج الفلسطينيين من وطنهم».
وأكمل: «هذا خط أحمر لمصر، فلا مبرر أخلاقي لتهجير الفلسطينيين، هذا وطنهم ويجب أن يظلوا على أرضهم، ومن جانبنا سنسمح للمصابين ومن يحتاجون الرعاية الصحية بالخروج، وبعد انتهاء تقديم الخدمات لهم وفترة العلاج بإمكانهم العودة إلى وطنهم مرة أخرى».
وأشار وزير الخارجية إلى أن «المعبر يجب أن يعمل في الاتجاهين، ويستخدم لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية».
وزعم مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، في بيان الأربعاء على حساباته عبر منصات التواصل أنه «بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبتوجيه من المستوى السياسي، سيفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة حصرياً لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر».
ونقلت هيئة الاستعلامات المصرية، الأربعاء، عن مصدر مصري مسئول نفيه لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة.
وأكد المصدر ذاته أنه «إذا تم التوافق على فتح معبر رفح فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول، والخروج من القطاع طبقاً لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام».
اقرأ أيضاًعاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
وزير الخارجية يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في قطر
عبد العاطي يبحث تعزيز التعاون مع قطر في المجالات الاقتصادية والتجارية والخدمية