السفير باحبيب يستقبل سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة لدى تونس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تونس((عدن الغد )) خاص
استقبل سعادة سفير اليمن عميد السلك الدبلوماسي في تونس عبدالناصر باحبيب في مكتبه بمبنى السفارة سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة لدى تونس سيدي عالي ولد سيدي عالي
وفي اللقاء قدم سعادة العميد التهاني والتبريكات لسعادة السفير بمناسبة تعيينه سفيرا معتمدا لموريتانيا لدى تونس متمنيا له كل التوفيق والنجاح في اداء مهامه والعمل بما يخدم تطوير العلاقة بين بلده والجمهورية التونسية.
وفي اللقاء استعرض السفيران علاقات الاخوة التاريخيه التي تربط اليمن وموريتانياوسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين وكذا التأكيد على المواقف المشتركة للبلدين الشقيقين
كما اشاد سعادة السفير باحبيب بدعم ومساندة موريانيا لليمن قيادة وحكومة وشعبا في كافة المحافل الاقليمية والدوليه لايجاد حل للقضية اليمنية وبالشراكة مع كافة الاشقاء والاصدقاء.....
ومشيرا للتضحيات الجسام التي يقدمها اليمن للتصدي للمشروع الفارسي الايراني الداعم للمليشيات الحوثية الارهابية الهادف الى زعزعة امن واستقرار الدول العربية وانتهاك سيادتها الوطنية
ومن ناحيته اعرب سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية عن بالغ سروره بلقاء سعادة العميد باحبيب وحفاوة الاستقبال وتبادل الرؤى والافكار في كافة القضايا المشتركة التي تعود بالنفع على البلدين الشقيقين...مؤكدا على دعم موريتانيا المستمر لبلادنا على كافة الاصعدة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سعادة سفیر
إقرأ أيضاً:
السعادة في رحاب الإسلام..
دقيقة من وقتك
السعادة في رحاب الإسلام..
منذ الأزل كانت السعادة والشوق إليها من أولويات الإنسان، حيث فتح هذا الشوق جدليات كبيرة وتساؤلات عميقة. للبحث عن مصدر هذه السعادة وموطنها في هذه الحياة، وسبب ذلك هو حب الإنسان لأن تدوم سعادة ونشوته. وحتى هذا الأمر اهتمت به الرؤية الإسلامية، وقد اعترفت هذه الأخيرة بدور ملذات الحياة في تحقيق السعادة، لكنها جعلتها في أدنى المراتب، واختلف الفلاسفة والعلماء ورجال الدين حول تحديد محل السعادة في داخل الإنسان، فرأى بعضهم أنها تحصل بالعقل، وتحدث آخرون عن سعادة الروح، وتكلم قسم ثالث عن سعادة القلب من خلال تنقيته، وآخرون يرونها في ماذا يكسب المرء من ملموس بين يديه، من جهة أخرى اتفق الجميع أن سعادة الدنيا لا تنفك عن منغصات الحياة وكدرها، وأن المعاناة جزء من تحصيل السعادة، ليخلصوا إلى أن المشكلة تكمن في تعلق القلب بالموجودات، وتطلع النفس إلى ما ليس عندها وأن تشتهي ما لا تملكه، فكل ذلك يكدر صفو الإنسان، ويحول لحظات حياته إلى معاناة وألم، لذلك كانت الرؤية الإسلامية توطن النفس على أن يأخذ المرء الحياة بحلوها مرها، وكان شمس التبريزي يقول: “يا أيها المسافر لا تعلق القلب بمنزل ما بحيث تحزن عندما تغادره”، فإذا قل ما يفرح الإنسان به، قل ما يحزن عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور