إقبال مكثف على خدمات قنصلية متنقلة لمغاربة سويسرا بجنيف
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استفاد عشرات المغاربة المقيمين بسويسرا وليشتنشتاين من خدمات قنصلية متنقلة أقيمت أمس الأحد بجنيف.
ونظمت القنصلية المتنقلة بتعاون بين سفارة المغرب ببرن وجمعية المغاربة المقيمين بسويسرا، في أجواء حماس وإقبال مكثف من قبل شرائح مختلفة من أفراد الجالية، الذين ثمنوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء هذه المبادرة ذات الوقع الخدماتي والاجتماعي.
وتم إنجاز أكثر من 200 خدمة لفائدة المواطنين المغاربة في إطار هذه العملية التي باتت تقليدا يتطلع المستفيدون إلى استمراره بغية إنجاز وتسريع مجموعة متنوعة من المساطر ذات الصلة بحياتهم الاجتماعية وبمواطنتهم كمغاربة.
واستهدفت العملية مواكبة مغاربة سويسرا، الذين توافدوا على وجه الخصوص من جنيف ولوزان والمناطق المجاورة، في إنجاز عدد من الخدمات الإدارية التي تشمل أساسا التسجيل القنصلي وطلبات إنجاز وتجديد بطاقة التعريف الإلكترونية وجواز السفر البيومتري والحالة المدنية وتصديق الوثائق الإدارية وشهادات إدارية أخرى.
وقال توفيق بلقاضي، رئيس جمعية المغاربة المقيمين بسويسرا، إن القنصلية المتنقلة أضحت موعدا منتظما يلبي حاجيات جمع واسع من الأفراد والأسر ويقرب لهم خدمات تكلفهم عادة عناء السفر إلى بيرن، خصوصا بالنسبة للفئات الهشة من المرضى والعجزة والأطفال.
وذكر في تصريح للوكالة بأن نجاح العملية في دورتها الأولى سنة 2018 شجع الطرفين المنظمين على الحرص على انتظامها وتوسيع إشعاعها عبر التواصل مع المواطنين المغاربة المعنيين بإنجاز معاملات إدارية أو استخلاص وثائق رسمية، في يوم عطلة، مما يسهل تنقلهم.
وعبأت السفارة المغربية ببرن طاقما واسعا من زهاء عشرين موظفا سهروا عبر ساعات موصولة على تقديم الخدمات المطلوبة لفائدة أفراد الجالية في ظل تعبئة من أطر الجمعية على المستوى التنظيمي.
وتأتي القنصلية المتنقلة تطبيقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تأمين خدمة للقرب لفائدة مغاربة العالم وتسهيل وتبسيط المساطر القنصلية والإدارية وكذا الاستجابة بشكل فعال لطلباتهم وانتظاراتهم.
وفضلا عن الجانب الإداري الخدماتي، أضحت الدورات المتعاقبة للقنصلية المتنقلة موعدا اجتماعيا بامتياز لتقاسم شعور الانتماء إلى الوطن الأم وتوطيد قيم التآزر والتضامن بين مغاربة المهجر السويسري وتناقل حس المواطنة بين أجيال من المهاجرين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.