رئيس جامعة حلوان يشهد نهائي بطولة كرة القدم الخماسي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان اليوم الثلاثاء، نهائي بطولة كرة القدم الخماسي التي أقيمت بين كليتي التربية الرياضية بالهرم والتجارة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
وانتهت المباراة بفوز كلية التربية الرياضية بالهرم بضربات الجزاء، وتم توزيع الجوائز على الفرق الثلاثة الأولى وهي كليات "التربية الرياضية بالهرم" في المركز الأول و"التجارة" في المركز الثاني و"الخدمة الاجتماعية" في المركز الثالث.
ونظمت البطولة الإدارة العامة لرعاية الشباب في جامعة حلوان بإشراف هشام رفعت أمين الجامعة المساعد، ومحمد جاد مدير عام إدارة رعاية الشباب، وأيمن عبد العزيز مدير الإدارة.
نصائح رئيس جامعة حلوانوأكد رئيس جامعة حلوان أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم فقط وإنما يمتد ليشمل الأنشطة الطلابية وخاصة الرياضية التي تعد مصنعا للمواهب والإبداعات الشبابية في مختلف المجالات.
وحث رئيس جامعة حلوان الطلاب على تشكيل فريق لنادى جامعة حلوان، للمشاركة في المنافسات المحلية والدولية.
مستشفي بدر الجامعي تشارك في الانتخابات الرئاسية 2024شاركت مستشفي بدر الجامعي التابع لكلية الطب في جامعة حلوان من أطباء و تمريض و وإداريين بإشراف الدكتورة رشا رفاعى عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور وائل عمر المدير التنفيذي للمستشفيات، والدكتور محمد فاضل مدير المستشفى، في العرس الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية 2024.
وأشاد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة بوعي منتسبي جامعة حلوان والشعب المصري الذي قال للعالم أجمع إن مصر بلد الحضارة، معربا عن فخره بوعي الشعب المصري وحرصه على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية والنزول إلى صناديق الاقتراع وممارسة الحقوق التي منحها الدستور المصري للمواطنين.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، مشيراً إلى أن مشاركة المصريين الإيجابية في الانتخابات تأتي تعبيراً عما يشعر به المصريون تجاه وطنهم مصر، وإعطاء رسالة للعالم أجمع في الانتماء الوطني بالاصطفاف لدعم الوطن في الانتخابات الرئاسية والمشاركة الإيجابية الكثيفة، والتي لم تقف عند حد المشاركة في التصويت فقط، بل امتدت لمشاركة الطلاب في دعم العملية الانتخابية من خلال تواجدهم أمام المقار الانتخابية وتيسير التعرف على اللجان الانتخابية والمساعدة في تنظيم وتوجيه حركة الناخبين، مؤكداً أن تلك الإيجابية تعكس الوعي القومي لدى الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان السيد قنديل كرة القدم فی الانتخابات الرئاسیة رئیس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
القضاء الروماني يعتمد نتائج الانتخابات الرئاسية رافضا طعن المرشح اليميني المهزوم
صدّقت المحكمة الدستورية الرومانية اليوم الخميس على نتائج إعادة الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد وقت قصير من رفضها طلب إلغاء النتائج الذي قدمه المرشح اليميني المتطرف الخاسر جورج سيميون.
وبعد مداولات أجريت اليوم رفضت المحكمة بالإجماع طلب الإلغاء الذي قدمه أول أمس الثلاثاء المرشح اليميني جورج سيميون الذي خسر السباق أمام منافسه نيكوسور دان المؤيد للاتحاد الأوروبي، بدعوى أن التدخل الأجنبي والتلاعب المنسق أثرا على التصويت.
واعتبرت المحكمة أن طلب الإلغاء "لا أساس له من الصحة"، مشددة على أن قرارها الصادر اليوم "نهائي".
وكان الرئيس المنتخب نيكوسور دان عمدة بوخارست فاز في جولة الإعادة على سيميون بنسبة 53.6% من الأصوات، بهامش يزيد على 829 ألف صوت، ومن المتوقع أن يؤدي دان اليمين الدستورية رئيسا للبلاد يوم الاثنين المقبل.
أما سيميون فقال في منشور له على فيسبوك بعد أن رفضت المحكمة طلبه بالإلغاء إن المحكمة "واصلت الانقلاب، وليس أمامنا خيار سوى القتال، أدعوكم إلى الوقوف معي اليوم وفي الأسابيع المقبلة".
وقال الرئيس الفائز نيكوسور دان (55 عاما) -وهو عالم في الرياضيات وناشط مدني سابق- خلال مراسم التنصيب "أود أن أشكر الشعب الروماني الذي شارك بأعداد كبيرة في انتخابات مايو، ومن خلال ذلك منح الرئيس الجديد شرعية".
إعلانواعتبر دان فوزه "فصلا جديد يبدأ في تاريخ رومانيا الحديث والمعاصر"، مؤكدا لمواطنيه أنه يتفهم "مسؤولية التفويض الذي أوكلوه إليه"، مضيفا أنه "ستكون هناك تحديات عديدة، وآمل أن نتغلب عليها جميعا بنجاح".
وبشأن المشهد السائد في البلاد، قال دان اليوم "لقد أظهر المجتمع الروماني حكمة، وأنا مقتنع بأنه سيواصل خلال الفترة المقبلة السعي لتحقيق التغيير الإيجابي الذي تحتاجه رومانيا".
وأضاف "سأناضل من أجل تعزيز مؤسسات الدولة ومن أجل الازدهار الاقتصادي للبلاد، وسأكون شريكا في بيئة الأعمال، وسأكون ضامنا للحريات المدنية".
وأقر جورج سيميون سيميون زعيم حزب "تحالف وحدة الرومانيين" اليميني المتشدد والبالغ من العمر 38 عاما بالهزيمة بعد خسارته في جولة الإعادة أمام دان، لكنه طعن في النتائج لاحقا.
وفي طلبه إلغاء الانتخابات ادعى سيميون أن لديه "أدلة دامغة" على تدخل فرنسا ومولدوفا و"جهات فاعلة أخرى" -لم يحددها- في الاقتراع، لكنه لم يقدم أي دليل على زعمه.
وفي زيارة أخيرة لباريس اتهم سيميون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتدخل، كما زعم أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي طلب منه حظر الحسابات الرومانية المؤيدة للمحافظين من المنصة قبل الانتخابات، ورفضت فرنسا هذه الادعاءات.
كما زعم أن "أشخاصا متوفين" شاركوا في التصويت، وأنه طلب إلغاءه بناء على الأسباب نفسها التي استند إليها قرار المحكمة العام الماضي.
وعلى عكس دان المؤيد للاتحاد الأوروبي انتقد سيميون ما وصفها بـ"سياسات الاتحاد الأوروبي السخيفة"، وتعهد بوقف المساعدات لأوكرانيا المجاورة التي مزقتها الحرب.
وبعد ساعات من فتح باب التصويت للرومانيين في الخارج يوم الجمعة الماضي اتهم سيميون حكومة مولدوفا المجاورة بتزوير الانتخابات، وهو ما نفته كل من السلطات المولدوفية والرومانية.
إعلانوحظيت جولة الإعادة في رومانيا -التي أصبحت ركيزة أساسية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ الغزو الروسي لأوكرانيا- بمتابعة دولية دقيقة، بما في ذلك بروكسل وواشنطن.
وفي تعليق لوكالة أسوشيتد برس يوم الأحد الماضي كرر سيميون مزاعم نقل أشخاص بشكل غير قانوني إلى مراكز الاقتراع في مولدوفا، مما يُزعم أنه أثر على 80 ألف صوت.
يذكر أن أكثر من نصف مليون مولدوفي يحملون الجنسية الرومانية، وقد صوّت نحو 158 ألف شخص في الجولة الثانية بمراكز الاقتراع التي أقيمت في مولدوفا.
وكان من المقرر أن يدلي عدد أكبر من المواطنين مزدوجي الجنسية بأصواتهم في دول أخرى.
وباعتبارها عضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تلعب رومانيا دورا محوريا في البنية التحتية الأمنية الغربية، خاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة في فبراير/شباط 2022.
وأجريت جولة الإعادة في جو متوتر الأحد الماضي بعد أشهر من إلغاء المحكمة نفسها الانتخابات السابقة -التي تصدّر فيها اليميني المتطرف كالين جورجيسكو الجولة الأولى- إثر مزاعم بانتهاكات انتخابية وتدخّل روسي، وهو ما نفته موسكو.
وأدى قرار المحكمة غير المسبوق العام الماضي بإلغاء الانتخابات إلى انزلاق رومانيا إلى أسوأ أزمة سياسية لها منذ عقود.
وتفاقمت الأزمة بسبب سلسلة أخرى من الأزمات، مثل الحرب في أوكرانيا المجاورة وعجز كبير بالميزانية.
وأدت الاضطرابات الانتخابية إلى تفاقم حالة عدم اليقين الاقتصادي في أكثر دول الاتحاد الأوروبي مديونية، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة وتعاني من ارتفاع التضخم.
ومن المتوقع أن يؤدي دان اليمين الدستورية رسميا الأسبوع المقبل، وبعد ذلك سيواجه انقسامات مجتمعية عميقة أظهرتها الانتخابات، كاشفة عن بلد أدى فيه الفساد المستشري وعدم المساواة وتآكل الثقة في المؤسسات والأحزاب التقليدية إلى رفض واسع النطاق للمؤسسة السياسية.
إعلانومن بين صلاحيات الرئيس الروماني تعيين المناصب الرئيسية، مثل رئيس الوزراء، وله نفوذ كبير في السياسة الخارجية، بما في ذلك تمثيل البلاد بقمتي الناتو والاتحاد الأوروبي.
وسيواجه دان تحدي ترشيح رئيس وزراء قادر على حشد الدعم اللازم لتشكيل حكومة، وهي مهمة شاقة في بلد أدت فيه المشاعر القوية المناهضة للمؤسسة إلى ظهور شخصيات مثل سيميون.