سواليف:
2025-10-22@07:57:48 GMT

خبراء يكشفون الحقيقة المخفية عن مكملات المغنيسيوم

تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT

#سواليف

في السنوات الأخيرة، انتشر استخدام #مكملات_المغنيسيوم بشكل واسع حيث يروج لها كحل سحري لمشاكل صحية متنوعة تتراوح بين الأرق وتشنجات العضلات.

لكن الحقيقة العلمية تكشف أن هذه الضجة التجارية قد تبالغ في فوائدها، فالجسم يحتاج إلى المغنيسيوم بكميات محددة يمكن توفيرها غالبا من خلال #نظام_غذائي متوازن دون الحاجة إلى مكملات إضافية.

ويعد المغنيسيوم معدنا أساسيا لحسن سير عمل الجسم، حيث يدخل في عمل أكثر من 300 إنزيم مسؤول عن وظائف حيوية متنوعة. وتلعب هذه #الإنزيمات دورا محوريا في بناء البروتينات، تنظيم عمل العضلات والأعصاب، تحويل الطعام إلى طاقة، والحفاظ على صحة الدم. ونظرا لأن الجسم غير قادر على إنتاج هذا المعدن ذاتيا، فإنه يعتمد كليا على المصادر الخارجية لتلبية احتياجاته.

مقالات ذات صلة كيف ننتقل من النوم العميق إلى اليقظة في غمضة عين؟ 2025/10/22

ولحسن الحظ، يمكن بسهولة تلبية الاحتياج اليومي من المغنيسيوم الذي يتراوح بين 310-420 ملغ للبالغين من خلال نظام غذائي متنوع. وتتنوع المصادر الغذائية الغنية بالمغنيسيوم بين المكسرات (مثل اللوز والكاجو وبذور اليقطين)، الحبوب الكاملة (كالشوفان والأرز البني)، المأكولات البحرية، اللحوم، البقوليات (كالفاصولياء والعدس)، والخضروات الورقية الخضراء (كالسلق والسبانخ). وحتى عشاق الشوكولاتة يمكنهم الحصول على جزء من احتياجاتهم اليومية منها، حيث تحتوي 100 غرام من الشوكولاتة الداكنة على 146 ملغ من هذا المعدن الهام.

وعلى الرغم من توفر المصادر الغذائية، تبقى بعض الفئات أكثر عرضة من غيرها للإصابة بنقص المغنيسيوم. وتشمل هذه الفئات كبار السن، مرضى داء كرون والداء البطني، مرضى السكري من النوع الثاني، ومن يعانون من مشاكل سوء الامتصاص أو الإدمان على الكحول.

وتظهر أعراض النقص عادة على شكل تشنجات عضلية، رعشة، فقدان الشهية، غثيان، تقيؤ، وفي الحالات المتقدمة قد تصل إلى عدم انتظام ضربات القلب.

أما بالنسبة للادعاءات الصحية المنتشرة حول مكملات المغنيسيوم، فإن الأدلة العلمية تقدم صورة أكثر تعقيدا. فبينما تظهر بعض الدراسات فائدة محتملة في تخفيف الصداع النصفي، تبقى الأدلة حول تحسين النوم أو منع تشنجات العضلات غير حاسمة ومتباينة بين دراسة وأخرى. وفي كثير من الحالات، قد تكون التغييرات في نمط الحياة أو العلاجات البديلة أكثر فعالية من الاعتماد على المكملات.

ومن المهم أيضا معرفة أن المكملات ليست خالية من المخاطر، فقد تسبب اضطرابات هضمية مثل الغثيان والتشنجات البطنية والإسهال. كما أن الجرعات العالية جدا قد تصل إلى مرحلة السمية، خصوصا عندما تحتوي المكملات على فيتامينات ومعادن إضافية قد تؤدي إلى تجاوز الجرعات الآمنة عند استخدامها مع مكملات أخرى.

لذلك، قبل الإقبال على شراء هذه المكملات، ينصح باستشارة الطبيب لإجراء فحص دم دقيق، والتحدث مع الصيدلي حول الخيارات المتاحة. ففي كثير من الأحيان، يكون تحسين النظام الغذائي واعتماد عادات حياتية صحية أكثر فاعلية من أي مكملات غذائية، مما يحقق توازننا طبيعيا للجسم دون مخاطر أو تكاليف إضافية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مكملات المغنيسيوم نظام غذائي الإنزيمات

إقرأ أيضاً:

مفاجأة جديدة: علماء يكشفون عن العمر الذهبي للدماغ

العمر الذهبي .. يفترض كثيرون أن الشباب هو ذروة القوة الذهنية، لكن دراسة علمية حديثة من جامعة غرب أستراليا تقلب هذه الفكرة رأسًا على عقب. 

وكشف فريق من الباحثين أن الأداء العقلي العام للإنسان يبلغ قمته ما بين سن 55 و60 عامًا، وهي المرحلة التي تُعد غالبًا بداية الانحدار في نظر المجتمع، لكنها وفقًا للعلم تمثل ذروة النضج العقلي والإنتاجية الفكرية.

العقل في منتصف العمر: نضج لا تراجع

يشير الباحث الرئيس في الدراسة، البروفيسور جيل جينياك، إلى أن التقدم في السن لا يعني تراجعًا في القدرات العقلية، بل قد يكون العكس تمامًا. 

أوضح في تصريحه أن “العمر بين الخامسة والخمسين والستين تشهد مزيجًا مثاليًا من الخبرة، والذكاء العاطفي، والقدرة على حل المشكلات المعقدة”.
وأضاف: “ربما حان الوقت لأن نكف عن النظر إلى منتصف العمر كمرحلة تراجع، ونبدأ في الاعتراف بها كذروة القوة الإدراكية”.

منحنى القدرات المعرفية: قمم متعددة على مدى العمر

راجع العلماء أكثر من 16 سمة معرفية وشخصية شملت التفكير المنطقي، والذكاء العاطفي، وسرعة المعالجة، والضمير، والتفكير الأخلاقي. وخلصوا إلى أن كل سمة تبلغ ذروتها في مرحلة مختلفة من العمر.
فبينما تبلغ سرعة التفكير والذاكرة ذروتهما في سن الثامنة عشرة، يصل الضمير والاستقرار العاطفي إلى القمة في منتصف الستينيات والسبعينيات. أما التفكير الأخلاقي ومقاومة التحيزات المعرفية فتستمران في التحسن حتى سن الثمانين.

الذكاء المتبلور يزدهر مع الخبرة

تؤكد الدراسة التمييز بين نوعين من الذكاء:

الذكاء السائل، وهو سرعة المعالجة وحل المشكلات، ويبلغ ذروته في مرحلة الشباب.

الذكاء المتبلور، وهو حصيلة المعرفة والخبرة المكتسبة، ويستمر في النمو مع التقدم في العمر.
هذا النوع الأخير هو الذي يمنح الأفراد في الخمسينيات والستينيات تفوقًا في مجالات القيادة واتخاذ القرار والتفكير الاستراتيجي.

نتائج تغير نظرتنا للعمر والإنتاجية

تشير النتائج إلى أن منتصف العمر ليس مجرد جسر نحو الشيخوخة، بل مرحلة نضوج فكري كامل تتكامل فيها التجربة والحكمة والقدرة على الفهم العميق.
ويرى الخبراء أن على المجتمعات وأرباب العمل إعادة تقييم نظرتهم إلى كبار السن، إذ أثبتت الأبحاث أن الأشخاص ما بين 55 و65 عامًا يمتلكون قدرة ذهنية تجعلهم أكثر تأهيلًا للأدوار القيادية والمناصب الحساسة التي تتطلب حكمة واتزانًا.

موجات شيخوخة الدماغ: ثلاث قمم جديدة للاهتمام العلمي

وفي سياق موازٍ، كشفت دراسة بريطانية أجريت عام 2024 أن الدماغ يمر بثلاث "ذروات شيخوخة" عند سن 57 و70 و78 عامًا، حيث تتغير مستويات 13 بروتينًا رئيسيًا ترتبط بصحة الدماغ.
ويعتقد العلماء أن هذه النقاط تمثل فرصًا حاسمة للتدخلات التي تساعد في الحفاظ على الوظائف العقلية.

تؤكد هذه الدراسات أن أفضل أيام الدماغ ليست خلفنا كما كنا نظن، بل أمامنا، وأن النضج العقلي الحقيقي لا يولد في العشرينات بل يزدهر في الخمسينات وما بعدها.
فبدلًا من الخوف من التقدم في السن، ربما حان الوقت للاحتفاء به باعتباره الذروة الفكرية والإنسانية للعقل البشري.

مقالات مشابهة

  • مشكلة شائعة| ما هو إجهاد العضلات؟.. اعرف أهم أعراضها وعلاجها
  • بعد انتشارها السريع.. خبراء يكشفون الحقيقة الخفية عن مكملات المغنيسيوم
  • مكملات أساسية قبل الحمل
  • استشاري: المكملات الغذائية مستخلصات كيميائية لا تخضع لمعايير تصنيع الأدوية
  • هل تتناول المغنيسيوم يوميا؟ إليك ما يجب معرفته
  • 5 مكملات غذائية يجب أن تعرفها لتحسين صحتك وتقوية المناعة
  • خبراء يكشفون: الحد الأقصى للبروتين الذي يستطيع جسمك هضمه
  • مفاجأة جديدة: علماء يكشفون عن العمر الذهبي للدماغ
  • توعدوا بـمحاسبتهم.. قراصنة إيرانيون يكشفون هويات 17 عالماً عسكرياً إسرائيلياً