بوابة الوفد:
2025-06-21@04:57:47 GMT

قمر جماد الآخر يُزين سماء مصر الليلة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس المعهد القومي للبحـوث الفلكية والجيـوفيـزيقية السابق، إن الليلة تشهد ميلاد القمر الجديد " محاق جماد الآخر"، ولن يكون مرئيًا في السماء طوال الليل اليوم الاربعاء إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد.

علماء الفلك يكتشفون أدلة على لغز "انكماش الكواكب" أستاذ موارد مائية يكشف عن علاقة حركة الفلك بحدوث الزلازل

وأضاف تادروس، يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تمامًا فيكون وجهه المضيئ مواجهًا للشمس ووجهه المظلم مواجهًا للأرض، وتعتبر هذه الليلة هي أفضل الليالي الليلاء خلال الشهر عموما والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.

وتابع، رئيس المعهد القومي للبحـوث الفلكية والجيـوفيـزيقية السابقة، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه  فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

وأفاد، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس عموما بالعين المجردة يضر العين كثيرًا.

ويعد شهر جماد الاخر هو السادس في التقويم الهجري، ويسبق شهر رجب.

سُمي بذلك نظرًا لان الماء يتجمد فيه نظرًا لشدة البرد القارس.

أفضل الاعمال

الصيام

قيام الليل

الصلاة في أوقاتها

ذكر الله

الصدقة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلاد القمر الجديد القمر الشمس الظواهر الفلكية

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

الولايات المتحدة – بعد وقت قصير من اكتشاف الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج علماء الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032.

وفي حال حدوث الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من الحطام إلى الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض.

وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام.

وحذّر العلماء من أن “الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية”.

وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض.

وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر.

وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام.

ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)”.

بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام.

وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
  • برج الدلو حظك اليوم السبت 21 يونيو 2025.. احترم حرية الآخر
  • الحوثيون يعلنون قبولهم بفتح طريق "عقبة القنذع" في شبوة
  • معاهم جن.. عالم أزهري يهاجم خبراء الأبراج الفلكية
  • تفاصيل..
  • ” الفلكية” تعزز تجربة العلا بمجالات السياحة
  • تصوير ألسنة اللهب الشمسية من مركز الفلك.. وصورة توثق
  • فلكية جدة: الليلة تبدأ مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة
  • "فلكية جدة": بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
  • الفلك والتنجيم.. الفصل بين العلم والادعاء