الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان دعمهما لاتفاق الجزائر بين إثيوبيا وإريتريا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إثيوبيا وإريتريا إلى العمل معًا لتنفيذ اتفاقية الجزائر، وهي اتفاقية السلام الموقعة بين حكومتي البلدين في ديسمبر من عام 2000 لترسيم الحدود المشتركة.
وفي بيان منفصل صدر بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتوقيع الاتفاقية، جددت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعمهما للاتفاق وشجعتا "إثيوبيا وإريتريا على العمل معًا، بروح السلام الذي صاغته، نحو تحقيق المزيد من السلام".
وفي عام 2018، في اتفاق سلام تاريخي، جدد البلدان التزامهما باحترام الحدود كما تم تحديدها، وفي هذه الذكرى، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتم احترام سيادة البلدين وسلامتهما الإقليمية.
ونصت اتفاقية الجزائر على أن الدولتين، الخارجتين للتو من حرب مكلفة استمرت عامين، ستقبلان قرار لجنة الحدود الإريترية الإثيوبية (EEBC) باعتباره "نهائيًا وملزمًا" ومع ذلك، عندما أصدرت لجنة EEBC قرارها بمنح مدينة بادمي، مركز الحرب التي أودت بحياة العشرات والآلاف من الجانبين، إلى إريتريا، تراجعت إثيوبيا عن التزامها الذي أدى إلى حالة من اللاحرب والسلام بين الجانبين لمدة ستة عشر عاما.
لكن في يونيو 2018، قبلت إثيوبيا بالكامل اتفاق الجزائر، الذي مهد الطريق لاستعادة العلاقات بين البلدين وتمكينهما من القتال جنبا إلى جنب خلال حرب تيجراي التي دامت عامين.
وجاءت تصريحات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسط تصاعد التوتر بين البلدين بعد مطالبة إثيوبيا الأخيرة بالوصول إلى البحر الأحمر وبدأت العلاقات تتوتر بعد توقيع اتفاق بريتوريا للسلام الذي أنهى حرب تيجراي وعلى الرغم من بنود الاتفاق، تظل القوات الإريترية داخل الأراضي الإثيوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اتفاق الجزائر إثيوبيا الاتحاد الأوروبي اتفاقية الجزائر ترسيم الحدود المشتركة الولایات المتحدة والاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية اليوم الخميس، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين، كما ناقش تطورات المفاوضات الخاصة باتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار زيارته الحالية لدولة الإمارات الشقيقة.
كما استعرض اللقاء الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة لتهيئة بيئة استثمارية مناسبة لتشجيع المستثمرين على جذب المزيد من الاستثمارات في ظل صدور عدة قوانين متعلقة بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الدولة تعمل حاليا على تنفيذ مجموعة من الإصلاحات المالية، والنقدية والتجارية والتي من شأنها تبسيط إجراءات الاستثمار وتخفيف الأعباء عن كاهل المستثمر وتيسير حركة التجارة الخارجية لمصر.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء استعرض دور وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في دعم وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بهدف زيادة الصادرات، لافتاً إلى الإجراءات الحكومية الحالية الخاصة بميكنة الجمارك وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية، إلى جانب توحيد جهات التحصيل وتقليص زمن الإفراج الجمركي.
وأشاد «الخطيب» بالاستثمارات الإماراتية في مصر في ظل وجود العديد من تجارب النجاح للعديد من الشركات، داعياً الجانب الإماراتي إلى توجيه الجهات الحكومية المعنية ودوائر الأعمال لتعزيز استثماراتها في مصر.
وأكد حرص الوزارة على توفير أوجه الدعم للشركات الإماراتية المستثمرة في مصر والعمل على إزالة المعوقات التي قد تواجهها بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المصرية المعنية.
واستعرض «الخطيب» الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، وتحظى باهتمام الجانب الإماراتي، لا سيما الفرص في قطاعات السياحة، والصناعة، والزراعة، إلى جانب مجالات تطوير الموانئ وإقامة المناطق اللوجستية وتطوير السكك الحديدية، فضلا عن المناطق الاستثمارية، والاستثمارات في قطاع الطاقة.
فيما أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدين، مشيراً إلى أهمية العمل على تحقيق التكامل التجاري والصناعي بين البلدين على المستويين الثنائي والعربي.
اقرأ أيضاًأسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الخميس 22 مايو 2025
قبل قرار «البنك المركزي».. تفاصيل أعلى وعاء ادخاري متدرج من البنك الأهلي المصري
قبل اجتماع البنك المركزي.. سعر الدولار الآن في مصر مقابل الجنيه
كم عدد الاجتماعات المتبقية للبنك المركزي خلال 2025؟