طلب برلماني بإدراج محتكري السلع على قوائم الإرهاب: يضرون الوطن واستقراره
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن ما تشهده البلاد حاليًّا من ظاهرة ارتفاع أسعار السلع؛ لا سيما السلع الغذائية، أمر غير مبرر في ظل وجود حجم إنتاج محلي كبير من تلك السلع يزيد عن حجم الاستهلاك في بعض السلع ويقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعضها.
وأضاف حسين، في تصريح أدلى به اليوم الأربعاء، أن السبب الرئيسي في ذلك الارتفاع في الأسعار تقف وراءه سياسات احتكارية يمارسها بعض التجار من ضعاف النفوس في تلك السلع؛ من أجل تحقيق مكاسب غير مشروعة.
وتابع عضو مجلس النواب: للأسف الشديد، ممارسة تلك السياسات تضر بالمواطن والدولة بشكل عام؛ داعيًا إلى اعتبار جريمة احتكار السلع، جريمة من جرائم الإرهاب التي تضر بالأمن القومي بالبلاد، وأن يتم إدراج المتهمين في تلك الجرائم على قوائم الإرهاب.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الأزمات الحالية التي يعانيها الشارع المصري في الحصول على السلع الاستراتيجية المهمة؛ مثل السكر والأرز وباقي السلع التي تضاعف ثمنها؛ نتيجة الاحتكار، ومثل السجائر أيضًا.
ونوه النائب بأن ذلك جاء نتيجة ضعف الرقابة، إلى جانب التحايل على القانون والهروب من العقوبات الحالية؛ والتي لم تعد تمثل رادعًا قويًّا لهؤلاء المحتكرين، والدليل هو الاستمرار في تلك السياسات رغم معاناة الشارع وتحذيرات الحكومة.
وتابع حسين: بالتالي أطالب بتغليظ عقوبة تلك الجريمة الاحتكارية، في أوقات الأزمات، لتتساوى مع جرائم الإرهاب التي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام؛ لا سيما أن نتيجة كل منها تؤدي إلى الإضرار بالوطن واستقراره.
وأكد النائب أن تلك العقوبة ستكون رادعًا قويًّا لمَن تسول له نفسه، القيام بسياسات احتكارية أو يتحايل على القانون للقيام بها بعيدًا عن اسمه ومنصبه، مثلما يحدث الآن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة مجلس النواب النائب هشام حسين أسعار السلع السكر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الليبي: تكليف النائب العام بمنع عبد الحميد الدبيبة من السفر
كلّف مجلس النواب الليبي النائبَ العام بالتحقيق مع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، على خلفية أحداث قمع المتظاهرين وإشعاله الحرب في طرابلس.
وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، فقد كلّف مجلس النواب الليبي النائبَ العام بمنع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، من السفر.
واعتبر المجلس الأعلى للدولة الليبي أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة فقدت شرعيتها سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا، ولم تعد تمثل إرادة الليبيين، وعليه فإنها تُعد حكومةً ساقطةَ الشرعية ولا يجوز لها الاستمرار في ممارسة مهامها.
وقال المجلس الأعلى للدولة في بيان له قبل قليل: "انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية، والتزامه بإرادة الشعب الليبي، وحرصه على حماية المسار الديمقراطي، تابع المجلس الأعلى للدولة باهتمام بالغ ما شهدته العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية من مظاهرات حاشدة واحتجاجات شعبية واسعة، عبّر فيها المواطنون عن رفضهم القاطع لاستمرار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تجاوزت مدتها القانونية، وأخفقت في تنفيذ استحقاق الانتخابات، وعمّقت من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد".
ثمّن المجلس الأعلى للدولة صوت الشارع الليبي الرافض لحالة الجمود والانقسام، وتوجّه المجلس بخطاب رسمي إلى رئيس مجلس النواب الليبي للتواصل الفوري مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، من أجل البدء في إجراءات تكليف شخصية وطنية تتولى مهام رئاسة حكومة مؤقتة خلال مدة لا تتجاوز (48 ساعة)، وذلك لضمان استمرارية المؤسسات وتفادي الفراغ التنفيذي، إلى حين التوافق بين المجلسين على حكومة مؤقتة لإدارة شؤون الدولة لفترة انتقالية قصيرة ومحددة، تلتزم بتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات شاملة وشفافة في أقرب وقت ممكن.
ودعا المجلس الأعلى للدولة كافة الأطراف المحلية والدولية إلى احترام إرادة الشعب الليبي، ودعم المسار السلمي والدستوري الذي يحقق طموحات المواطنين في التغيير والاستقرار.
وكان خمسة وزراء في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا قد أعلنوا استقالتهم من مناصبهم احتجاجًا على سياسات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وانحيازًا لإرادة الشعب الليبي الذي يتظاهر بالآلاف في شوارع العاصمة طرابلس للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة وتشكيل حكومة جديدة موحدة.
وبدأ المجلس الرئاسي الليبي اجتماعًا مفتوحًا لمتابعة تطورات الأوضاع، ودراسة السبل المتاحة للتجاوب مع المطالب الشعبية التي عبّر عنها المواطنون بوضوح وصراحة خلال المظاهرات.