جريدة الوطن:
2025-05-29@12:37:50 GMT

“مجرى” يسلط الضوء على أهمية المهارات الخضراء

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

“مجرى” يسلط الضوء على أهمية المهارات الخضراء

 

 

 

 

 

استضاف الصندوق الوطني للمسؤولية الاجتماعية “مجرى”، ورشة عمل لتعزيز مستوى الوعي حول أهمية المهارات الخضراء من أجل مستقبل مستدام، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف” COP28″ .

شارك في الورشة، التي عقدت تحت عنوان “المستقبل المستدام: استكشاف المهارات الخضراء والمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للشباب المحترفين”، لجنة تضم مجموعة من الخبراء والعقول الشابة من جامعات مختلفة من الدولة، وسلّطت الضوء حول الدور المحوري للمهارات الخضراء في سوق العمل اليوم وأهميتها في تعزيز عالم مستدام.

كما شارك في الورشة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع إي – يوث وجامعة زايد و الجامعة الأمريكية في الشارقة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ومجموعة البنك الدولي وأدارتها دانة كمالي رئيس قطاع الأعمال في مجرى، مجموعة من الخبراء المرموقين، من بينهم صفاء الطيب الكوقلي مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، وجورج إيجيندورف، الرئيس التنفيذي للاستدامة في دويتشه بنك، وإجاج أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز العالمي للقيادات الشبابية.

وقدمت اللجنة رؤى متنوّعة ومبتكرة، وتناولت التحديات في مجال الحدّ من تغيّر المناخ، والدعوة إلى اتباع نهج شامل لتنمية المهارات الخضراء، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ.

وسلطت الورشة الضوء على الحاجة الماسة للمهارات الخضراء، وتأثيرها على مرونة سوق العمل وآفاقه، والتطور السريع للاستدامة والتقنيات الخضراء، وتحديد الفجوة بين الطلب على المهنيين المؤهلين والوعي بأهمية هذه المهارات بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات التعليمية.

وإدراكاً للدور المحوري لجيل الشباب باعتبارهم قادة المستقبل، هدفت ورشة العمل إلى تزويد الحضور بالمفهوم الشامل للمهارات الخضراء، ومن خلال المناقشات والأفكار المبتكرة التي شاركها قادة وروّاد الصناعة، اكتسب المشاركون منظوراً شاملاً حول أهمية المهارات الخضراء ومجموعة واسعة من الفرص الوظيفية المتاحة في هذا المجال.

وتمحورت المناقشات الرئيسية حول توقّعات تطوّرات الصناعة وكيفية التكيّف معها، مع التركيز على أهمية الخبرة الفنية والمهارات الشخصية مثل القيادة في الاقتصاد الأخضر.

وتبادل المشاركون تجارب الحياة الواقعية والمبادرات التي تقود إلى التحوّل الأخضر، كما سلطوا الضوء على الجوانب العملية الفردية التي قد تحدث أثراً فعّالاً في عمليات التطوّر والتغيير.

وشددت ورشة العمل إضافة إلى الحاجة الملحة لتبني المهارات الخضراء، على مسؤولية الأجيال القادمة في تشكيل عالم مستدام.

وقالت دانة كمالي، بهذه المناسبة، إن تبني المهارات الخضراء ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية لمستقبلنا المزدهر، وخلال هذه النقلة التحوّلية تتولى حكومة دولة الإمارات، من خلال “مجرى”، دوراً رائداً وأساسياً عن طريق إطلاق الأدلة الإرشادية وتنظيم التدريبات اللازمة لضمان جاهزية الأفراد بمستوى جيّد للازدهار في سوق العمل المستقبلي مع دعم وتوظيف مفهوم الاستدامة في كل خطوة.

وأضافت أن استضافة لجنة متميزة من المتحدثين العالميين في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتسليط الضوء على أهمية المهارات الخضراء، تؤكد عالمية وأهمية هذه الرحلة الأساسية نحو بناء مستقبلٍ مستدام.

من جهتها، قالت صفاء الطيب الكوقلي: ” ليس من الضروري أن تكون مهندساً أو عالماً لتحدث أثراً إيجابياً من أجل الكوكب، يمكنك أن تكون أي شخص في العالم، فحتى الفنان يمكنه المساعدة في حماية الكوكب. أنتَ بحاجة فقط إلى معرفة التأثير الذي يمكنك إحداثه وكيفية ضمان القيام بذلك بشكل مستدام”.

من ناحيته قال جورج إيجيندورف: “يعتقد الكثير من الأشخاص أنني بحاجة إلى أن أكون مهندساً أو محاسباً أو مدير أعمال أو أن أكون عاملاً في مجال المصارف والبنوك وامتلاك مهارات تواصل جيدة، لكن الشيء الأكثر أهمية من هذا هو أنّهم بحاجة إلى التعاون مع الآخرين، وأن يكون لديك فضول وشغف في هذا المجال. أقول دائماً، ربما لا أعرف الإجابة، لكني أعرف من لديه الإجابة، ومن هو الخبير”.

من جانبه قال إجاج أحمد: “لكي يتمكن الشباب من صقل مهاراتهم في هذه القضايا ومن ثم مشاركتها مع الآخرين، لا بد لهم من تعزيز الأفكار المبتكرة التي يملكونها في المكان المناسب، والكثير من المعرفة موجودة بالفعل في مختبرات الأبحاث، ولكننا بحاجة إلى نشرها بين الأفراد والمجتمعات المحلية”.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي

زنقة 20 ا الرباط

تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.

وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.

في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.

وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.

غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.

كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يسلط الضوء على أوضاع غزة باجتماعه الشهري
  •  “كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  •  “كراغ” يوضح : هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  • منتصف النهار يسلط الضوءَ على قصف مطار صنعاء ورفض ترامب خطة نتنياهو تجاه إيران
  • “سي إن إن” البرازيلية: مراكش وفاس يقدمان تجربة طبخ لا تُنسى
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • ومضة الشرارة التي تغير مجرى حياتك
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • الحب قيد المحاكمة.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات