العرب القطرية:
2025-05-18@08:05:06 GMT

واحة قطر تستضيف جلسة «الطريق إلى قمة الويب»

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

واحة قطر تستضيف جلسة «الطريق إلى قمة الويب»

نظم مكتب الاتصال الحكومي، أمس، فعالية «الطريق إلى قمة الويب» في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالشراكة مع فريق قمة الويب.
تضمنت الفعالية جلسة حوارية بمشاركة كاثرين ماهر، الرئيس التنفيذي لقمة الويب، إضافة إلى متحدثين اخرين، تناولوا أهمية القمة التي تستضيفها قطر فبراير المقبل، كما تضمنت الفعالية لقاء جمع الإعلاميين مع الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بحضور الرئيس التنفيذي لقمة الويب.


ويعد مؤتمر قمة الويب أهم ملتقى سنوي لقطاع التكنولوجيا في العالم، ويجمع رواد الأعمال والمستثمرين والشركات الناشئة والخبراء في مجال التكنولوجيا، وتشمل فعالياته أحدث الاتجاهات في التكنولوجيا والابتكار، وفرصاً للتواصل والتعاون بين المعنيين بهذا القطاع من مختلف أنحاء العالم.
وتقام فعاليات قمة الويب قطر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من 26 إلى 29 فبراير 2024، ومن المقرر أن تستضيف قطر القمة على مدى خمس سنوات من 2024 إلى 2028.
ويأتي اختيار دولة قطر لاستضافة هذا الحدث العالمي للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليؤكد على التقدم الذي تحرزه الدولة في هذا المجال، وما تزخر به من بنية تحتية تقنية متطورة وجهودها المتواصلة للاستثمار في المستقبل، وتنويع الاقتصاد الوطني.
وتعد دولة قطر وجهة عالمية لاستضافة الفعاليات الكبرى، وقد شهدت العام الماضي أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، واستقبلت خلالها أكثر من مليون و400 ألف زائر من أنحاء العالم، كما تتواصل على أرضها العديد من الفعاليات التي تقام لأول مرة في المنطقة.
وتستضيف الدوحة أول مركز لخدمات جوجل السحابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن جهود دولة قطر للتحوّل إلى اقتصاد رقمي، وإتاحة الفرص للمستثمرين في أنحاء البلاد، بما يسهم بنحو 18.9 مليار دولار في الاقتصاد القطري بين عامي 2023 و 2030.
وأطلقت دولة قطر بالشراكة مع مايكروسوفت أول منطقة لمراكز البيانات السحابية واسعة النطاق، ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي، ودعم جهود الدولة لتنويع اقتصادها، وتنمية الكفاءات، واستقطاب الاستثمارات الخارجية.
تمتاز قطر بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، حيث يعيش نحو 80% من سكان العالم ضمن نطاق جغرافي لا يبعد أكثر من 6 ساعات طيران عن الدوحة، كما تتمتع الدولة بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع الأسواق الناشئة في جميع أنحاء العالم.
كما تسير الخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني لدولة قطر، رحلاتها إلى أكثر من 150 وجهة في أنحاء العالم، وحصلت الشركة على لقب أفضل شركة طيران في العالم سبع مرات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الاتصال الحكومي أنحاء العالم قمة الویب دولة قطر

إقرأ أيضاً:

عُمان التي أسكتت طبول الحرب

في ركنٍ من هذا العالم العربي الملتهب، حيث تتشابك مصالح الإمبراطوريات وتتصادم استراتيجيات الدول الكبرى على حساب الجغرافيا والتاريخ، هناك دولة اختارت طريقًا مختلفًا.

سلطنة عُمان هذه الواحة الهادئة وسط صحراء النزاعات لم تسمح لنفسها أن تكون بيدقًا في رقعة الشطرنج الدولية، ولم تُبدّد مكانتها في لعبة المحاور والاصطفافات، بل وقفت كـ«السيدة الحكيمة»، كما يسميها المراقبون، تمسح عن الوجوه غبار الحروب، وتفتح للخصوم أبوابًا لم يكونوا يتوقعونها.

في منطقة تتوزعها الرياح بين الطموح النووي الإيراني، والوجود الأمريكي الصارم، والاشتباك العربي المزمن، رفعت سلطنة عمان راية أخرى: راية «الاحترام المشترك»، و«الحوار قبل الضربة»، و«اليد الممدودة بدل الإصبع على الزناد».

وهنا، يكمن الاستثناء العُماني: دولة لم تُقامر يومًا بدماء جيرانها، ولم تبنِ مجدها على ركام الدول الأخرى. بل آمنت أن دورها الحضاري ليس بالتحالف مع الأقوى، بل بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

في السادس من مايو، بينما كانت شاشات الأخبار تغرق في صور الانفجارات، وبينما كانت المؤشرات تنذر بتوسّع خطير في الصراع الدائر بين جماعة أنصار الله والتهديدات أمريكية المتصاعدة تجاه استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، خرجت مسقط باتفاق ناعم لكنه جلل: وقف إطلاق نار مؤقت بين واشنطن وصنعاء، يضمن سلامة الملاحة، ويمنح للسلام فرصة ليلتقط أنفاسه.

ولم تكن هذه المبادرة وليدة لحظة، بل هي نتيجة شهور من الحوار الصامت الذي أجرته سلطنة عُمان، بهدوء، بعيدًا عن الأضواء، في قنوات خلفية لا تعتمد على التصعيد، بل على بناء الثقة، حجرةً بعد حجرة.

لكن الأمر لم يتوقف عند اليمن.

إذ حملت الأيام التالية مفاجأة أكبر: إيران تُعلن موافقتها على مبادرة عُمانية لاستضافة جولة رابعة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.

في وقتٍ كانت فيه التوترات تنذر بالانفجار، وبين تحركات بحرية ومواقف سياسية حادة، قررت طهران أن تستمع لصوت مسقط.

لماذا؟ لأن هذه الدولة التي لا تلوّح بالقوة، تملك ما هو أثمن من ذلك: تملك المصداقية.

لقد فهمت سلطنة عمان منذ بداية الجمهورية الإسلامية في إيران، ومنذ لحظة دخول الأساطيل الأمريكية للخليج، أن دورها ليس الوقوف في الضد، بل الوقوف في المنتصف، لا كحياد باهت، بل كوسيط نشط، بكرامة وهدوء.

فما الذي يجعل هذا البلد العملاق برسالته، ينجح فيما فشلت فيه دول كبرى، ذات أبواق وسفارات وميزانيات مهولة؟ الجواب، ببساطة، إنه لا يُمارس السياسة من أجل العنوان، بل من أجل الغاية.

ففي السياسة كما في الطب، لا يحتاج الطبيب الجيد إلى صخب، بل إلى يد ثابتة ونية خيّرة.

وهذا ما فعلته سلطنة عُمان.

اقتربت من الجراح وهي تهمس لا تصرخ، ووضعت الضمادة لا الحطب.

لقد وُلدت هذه الفلسفة من تاريخ طويل في العلاقات الإنسانية والسياسية.

فسلطنة عُمان، التي تفتح أبوابها للحجاج والدبلوماسيين على حد سواء، تعرف أن الكلمة الطيبة تُغيّر العالم أكثر مما يفعل الرصاص.

عرفت ذلك عندما وقفت على مسافة متزنة من كل صراعات المنطقة، وعندما شاركت في مساعي الاتفاق النووي مع إيران، وعندما رفضت أن تدخل تحالفات استنزفت الدول وأغرقتها في الرمال.

عُمان لا تُراهن على النصر، بل على النُبل.

لا تُقايض بالتحالفات، بل تُبادر بالثقة.

لا ترفع شعارات، بل ترسم جسورًا.

وفي لحظةٍ يخشى فيها العالم اندلاع حربٍ جديدة بين قوى كبرى، تُطفئ مسقط الشرارة قبل أن تصبح نارًا.

تجمع طهران وواشنطن تحت سقف واحد، لا لتفرض رأيًا، بل لتفتح نافذة.

هذا المقال ليس تمجيدًا لدبلوماسية، بل احتفاء بأخلاق دولة.

بدولةٍ فهمت أن القيادة لا تحتاج صراخًا، بل رقيًّا.

وأن التاريخ لا يخلّد الأصوات العالية، بل الأفعال العظيمة التي تمشي على أطراف الأصابع.

تحية إلى عُمان، دولة الأفعال الهادئة التي كلما اقتربت الحرب، قررت أن تكتب فصلًا جديدًا للسلام.

مقالات مشابهة

  • قادة أنحاء العالم في روما لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
  • قادة من أنحاء العالم في روما لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
  • مركز الأقصاب الطبي الخيري يقدم أكثر من 50 جلسة مجانية لغسيل الكلية أسبوعياً
  • ترامب: سألتقي بوتين بأسرع ما يمكن والعالم سيصبح أكثر أمانا بعد أسابيع
  • الهباش: جرائم الاحتلال بحق شعبنا هي الإرهاب ونضالنا ضد الاحتلال حق مشروع
  • ترامب: العالم سيصبح أكثر أمانا خلال 3 أسابيع
  • أبل تفاجئ العالم.. آيفون زجاجي بالكامل وآخر قابل للطي في الطريق
  • أكثر الدول امتلاكا للملاعب الرياضية في العالم (إنفوغراف)
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • العيسوي خلال استقباله وفودًا وطنية: الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى واحة أمنٍ وعنوان عزٍّ وسيادة