بيان ختامي مرتقب للقمة الاستثنائية في بغداد يؤكد دعم قضايا العرب المركزية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن معالم البيان الختامي للقمة العربية في دورتها الـ34، المنعقدة في العاصمة العراقية.
وأشارت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن البيان المرتقب سيؤكد على الدعم العربي الموحد لعدد من القضايا المحورية في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي من المتوقع أن تحظى بموقف واضح من معظم الدول المشاركة، خاصة في ظل العدوان المستمر على غزة.
كما أوضحت التميمي أن الاجتماعات التحضيرية تناولت الوضع في سوريا، والتطورات المتعلقة بـ لبنان واليمن، مع التأكيد على وقف الانتهاكات، ودعم الاستقرار السياسي، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها بعض الدول العربية.
وشددت على أن القمة تسعى للخروج ببيان يعكس تضامنًا عربيًا شاملاً، ويعيد التأكيد على أهمية الدور العربي الجماعي في مواجهة التحديات الإقليمية، من خلال تعزيز التعاون وتنسيق المواقف تجاه القضايا المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية سوريا العراق القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية» بغزة يفقد منزله في القصف: «اغتالوا الذكريات.. لم يبق منه شئ»
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن حركة عودة المواطنين إلى مدينة غزة تتواصل بوتيرة متزايدة بعد رحلة نزوح شاقة عانوا خلالها ظروفًا إنسانية قاسية في ظل الضغط العسكري الإسرائيلي الكبير، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يعتبرون أن الحرب انتهت، فيما يبقى الأهم لديهم هو ضمان تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق حتى لا يُجبروا مجددًا على مواجهة القتال، كما يسميه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء من قطاع غزة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم السيارات التي عادت أمس إلى مدينة غزة، تعود اليوم مجددًا إلى المحافظة الوسطى لنقل مزيد من المواطنين إلى المدينة، موضحًا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى عودة نحو 25 ألف فلسطيني خلال يوم واحد فقط إلى المدينة المدمّرة، التي دمّر الاحتلال الإسرائيلي أحياءها السكنية بالكامل، ما جعل آلاف العائدين يواجهون واقعًا صعبًا دون مأوى أو منازل قائمة.
وأشار إلى أن حجم الدمار في حي الشيخ رضوان يعكس مأساة إنسانية عميقة، قائلًا: «ذهبت بالأمس ووجدت ركام بيتي، لم يبقَ منه شيء، فقد هدم الجيش الإسرائيلي المنزل واغتال الذكريات وكل التفاصيل بفعل القصف العنيف الذي شهده مخيم الشاطئ، حيث كان منزل العائلة».
الجيش الإسرائيليوتابع: «لم يتمكن من البقاء في غزة بعد عودته ظهر أمس بمجرد سماح الجيش الإسرائيلي بعودة النازحين، إذ اضطر مساءً إلى النزوح مرة أخرى نحو وسط القطاع، إلى مخيم النصيرات حيث تقيم عائلته، لعدم قدرته على إعادتهم إلى منزل مدمّر»، مشيرًا إلى أنه سيبقى مؤقتًا هناك في انتظار بدء عمليات الإعمار، مضيفًا: «نأمل أن تدور عجلة الإعمار سريعًا وتنتهي هذه المأساة بشكل حقيقي».