اليابان تدخل أزمات الشرق الأوسط وتبحث مع الحوثي إطلاق جلاكسي وتوسط عُمان والسعودية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشفت تقارير إخبارية عن دخول اليابان أزمات الشرق الأوسط، عقب سيطرة جماعة الحوثي على السفينة جلاكسي ليدر في التاسع عشر من الشهر الماضي.
وقالت قناة جيوبوتيكل إن اليابان تتواصل مع جماعة الحوثي للإفراج عن السفينة جلاكسي ليدر بشكل مباشر، بالإضافة لعملية تواصل عبر السعودية وسلطنة عمان وإيران، للضغط على الحوثيين وتشجيعهم على إطلاق السفينة وأفراد طاقمها.
ويمثل هذا الحضور الياباني تحولا في نهج طوكيو المتمثل في الابتعاد عن مثل هذه الصراعات، إذ تهدف اليابان إلى حل الوضع سلميا من خلال الانخراط في محادثات مباشرة مع الحوثيين، والتركيز على ضمان سلامة أفراد الطاقم.
وأوضح المسؤلين اليابانيين أن السفينة يتم تشغيلها من قبل شركة في طوكيو، وهو ما دفع بالسلطات للتدخل، والتحرك في مختلف المسارات لتأمين إطلاقها.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاكاوا إن طوكيو لاتتواصل مباشرة مع الحوثيين فحسب، بل تتعامل مع إسرائيل مباشرة حول الموضوع، معربة عن إدانتها الشديدة لعملية الاستيلاء على السفينة، مؤكدة التزام اليابان بحل الوضع من خلال القنوات الدبلوماسية.
وكانت جماعة الحوثي احتجزت السفينة، وعلى متنها 20 فردا من طاقمها المكون من أوكرانيين وبلغاريين وفلبينيين ومكسيكيين ورومانيين، وكانت في طريقها من أوروبا إلى الهند.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اليابان جماعة الحوثي باب المندب
إقرأ أيضاً:
أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل
قال أكاديمي عُماني، إن ما وصفه بـ”قرار دولي” قد اتُخذ لتنفيذ عمليات عسكرية برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، معتبراً أن مسار المفاوضات الجارية – بحسب تعبيره – قد يكون “غطاءً لتهدئة مؤقتة”.
وكتب الدكتور حمود النوفلي، الأستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس، في منشور على منصة “إكس”، أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيداً واسعاً من عدة جبهات، بدعم جوي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، على حد قوله.
وأضاف النوفلي أن ما يجري على الساحة اليمنية من تطورات سياسية وعسكرية، خصوصاً في المحافظات الجنوبية، يأتي – وفق تحليله – ضمن ترتيبات أوسع تسبق أي تحرك عسكري محتمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي خاضت، بحسب وصفه، “حرب استنزاف” خلال العامين الماضيين أدت إلى إضعاف قدراتها.
كما أرجع النوفلي، في منشوره، الاستعجال في تنفيذ أي هجوم – إن حدث – إلى اعتبارات إقليمية ودولية، من بينها الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين وتراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، بحسب تعبيره.
وشدد الأكاديمي العُماني على أن ما كتبه يمثل “قراءة شخصية للأحداث”، ولا يستند – وفق توصيفه – إلى معلومات رسمية معلنة.
وأوضح النوفلي أن ما وصفه بـ”الاستعجال في تنفيذ الهجوم” يعود، وفق تقديره، إلى قناعة قوى دولية بأن المرحلة الحالية تمثل “الفرصة الأنسب” للتصعيد بعد نحو عامين من الضغوط العسكرية والاقتصادية على جماعة الحوثي.
وأشار إلى أن هذه الضغوط شملت تشديد القيود الاقتصادية، وتراجع القدرات العسكرية، إضافة إلى ضربات استهدفت قيادات حوثية، فضلًا عن تراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، بحسب وصفه. وأضاف أن تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الجماعة يُنظر إليه، من وجهة نظره، كعامل قد يُسهّل أي تغيير محتمل في موازين السيطرة.