ضد ناشر صحيفة ديلي ميرور.. الأمير هاري يحصل على تعويض بعد قرصنة هاتفه
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ فاز الأمير هاري، اليوم الجمعة، بدعوى "قرصنة الهاتف" التي رفعها ضد ناشر صحيفة ديلي ميرور وحصل على تعويض يتجاوز 140 ألف جنيه إسترليني (180 ألف دولار)، في أول دعوى قضائية تصل للحكم من بين عدة قضايا رفعها ضد الصحف الشعبية.
ووجد القاضي تيموثي فانكورت في المحكمة العليا أن اختراق الهواتف كان "منتشراً ومعتاداً" في صحف مجموعة ميرور على مدار سنوات عديدة، وأن المحققين الخاصين "كانوا جزءًا لا يتجزأ من النظام" لجمع المعلومات بشكل غير قانوني.
وقال إن المسؤولين التنفيذيين في الصحف كانوا على علم بهذه الممارسة وقاموا بالتستر عليها.
ووجد فانكورت أن 15 من أصل 33 مقالاً صحافياً قيد النظر في المحاكمة تم تجميع معلوماتها بمساعدة وسائل غير قانونية.
وسعى دوق ساسكس للحصول على مبلغ 440 ألف جنيه إسترليني (560 ألف دولار) كجزء من حملته ضد وسائل الإعلام البريطانية. وتغلب على نفور عائلته الطويل الأمد من التقاضي وأصبح أول عضو كبير في العائلة المالكة يدلي بشهادته في المحكمة منذ أكثر من قرن.
وأدى ظهور هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، في منصة الشهود على مدار يومين في يونيو الماضي، إلى خلق مشهد مثير عندما أطلق مزاعم بأن صحف مجموعة ميرور وظفت صحافيين للتنصت على رسائل البريد الصوتي واستعانت بمحققين خاصين لاستخدام الخداع وسبل غير قانونية للتلصص عليه وعلى أفراد الأسرة الآخرين.
وأكد هاري أمام المحكمة العليا: "أعتقد أن اختراق الهواتف كان على نطاق واسع عبر ثلاث صحف على الأقل في ذلك الوقت.. وهذا لا شك فيه".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دعوى قضائية الامير هاري
إقرأ أيضاً:
ترامب يحصل على جائزة فيفا للسلام في نسختها الأولى
منع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجائزة "الفيفا للسلام" في نسختها الأولى، وذلك على هامش مراسم قرعة نهائيات كأس العالم المقرر عام 2026.
وتعد الجائزة جديدة بالكامل، إذ استحدثتها "الفيفا" هذا العام، ليتم منحها خلال حفل القرعة، والذي يجرى في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، ورئيس وزراء كندا مارك كارني.
وقام رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جياني إنفانتينو، بتسليم ترامب الجائزة تقديرا لما وصفه بـ"جهوده في إنهاء النزاعات والحروب حول العالم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
من جانبه، شكر ترامب، إنفانتينو، والفيفا على منحه الجائزة، مؤكدا عزمه مواصلة السعي لإحلال السلام، مشيرا إلى أنه أوقف حروبا عديدة حول العالم حتى قبل أن تبدأ.
وأوضح ترامب، أنه تم تحقيق أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم، وأن العالم سوف يشهد نسخة استثنائية للبطولة لا مثيل لها.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعرب البيت الأبيض عن استيائه من عدم منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للرئيس ترامب، متهما لجنة نوبل بأنها "تفضل السياسة على السلام".
وقال مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونغ، في تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن ترامب، سيواصل إبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب.
وأضاف أن ترامب، "لديه قلب إنساني، ولن يكون هناك شخص مثله مرة أخرى يستطيع تحريك الجبال بإرادته"، على حد تعبيره.
واعتبر تشيونغ، أن أعضاء لجنة نوبل: "أثبتوا أنهم يفضلون السياسة على السلام" بعد تجاهلهم للرئيس الأمريكي، رغم جهوده التي بذلها لوقف الحروب، بحسب قوله، ومساعي عددٍ من قيادات الحزب الجمهوري وزعماء بالعالم، ورغبة ترامب المعلنة في الفوز بالجائزة.
ورشحت باكستان، ترامب، لجائزة نوبل للسلام عام 2026، تقديرا "لدوره الدبلوماسي وقيادته" خلال التوتر العسكري الأخير مع الهند.