لفت الموهبة الإنجليزية الشابة ماسون غرينوود، الأنظار إليه مرة أخرى بعد التألق الذي أظهره خلال فترة إعارته القصيرة لنادي خيتافي الإسباني.
ويلعب غرينوود في خيتافي على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، لاستعادة بريقه بعد ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة جراء الاتهامات التي وجهت إليه بالاعتداء الجسدي والعنف المفرط بالرغم من إسقاط كافة الاتهامات بعد تحقيقات استمرت لنحو 6 أشهر.


غرينوود كان قد انطفى نجمه في يناير من العام الماضي، على إثر تورطه في أزمة اعتداء جسدي على صديقته السابقة وابتعد عن الملاعب ع
لم يلبس غرينوود كثيرًا حتى استعاد بريقه خلال تجربة خيتافي، إذ سجل 4 أهداف وصنع ثلاثة أخرين في 13 مباراة فقط، دفع عدة أندية من كبار أوروبا للتحرك لضم الموهبة الإنجليزية وهم أندية بايرن ميونخ الألماني وثنائي إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة بحسب ما ذكرته صحيفة ديل ميل البريطانية، والتي أشارت أنهم أرسلوا كشافين لمراقبة غرينوود ومدى قدرته على التأقلم معهم.
لكن مانشستر يونايتد قد يكون عائقًا أمام أحلام الأندية الثلاثة حال استمر غرينوود في تألقه، إذ قد يرفض التفريط في خدمات لاعبه من أجل صناعة الفارق مع الشياطين الحمر خلال الفترة المقبلة في ظل ما يعانيه النادي من أوضاع كارثية على مستوى الأداء والنتائج، لاسيما وأنه لا يزال يرتبط بعقد مع النادي حتى صيف 2025.
ويحتل خيتافي المركز التاسع في سلم ترتيب الدوري الإسباني برصيد 22 نقطة، ويخوض مواجهة جديدة في الليجا، مساء اليوم السبت، مع إشبيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خيتافى مانشستر يونايتد

إقرأ أيضاً:

ترامب يكثف المداهمات ضد المهاجرين ويتبادل الاتهامات مع حاكم كاليفورنيا

كثفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب  مداهمات على المهاجرين المشتبه بأنهم غير مسجلين في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وسط اتهامات متبادلة بين ترامب وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم.

وقد أعلن الجيش الأميركي نشر 700 من مشاة البحرية للمساعدة في حماية الموظفين والممتلكات الفدرالية.

كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه، وبأمر من الرئيس ترامب، تقرر تعبئة ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا.

واندلعت احتجاجات في 9 مدن أميركية أخرى على الأقل أمس الاثنين، منها نيويورك وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

وذكر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن قرار نشر مشاة البحرية يأتي لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية.

في المقابل، وصف حاكم كاليفورنيا قرار نشر مشاة البحرية بأنه خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري، واتهم ترامب بمحاولة زرع مزيد من الانقسام، وقال إن قادة الولاية يتعاونون لتنظيف فوضى الرئيس.

من جهته، قال ترامب إنه لا يريد حربا أهلية، وذلك ردا على سؤال بشأن تهديد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم بمقاضاته بسبب نشر الحرس الوطني في الولاية وعن رغبته بافتعال حرب أهلية.

إعلان

كما توعد ترامب المتظاهرين في لوس أنجلوس الذين يسيئون معاملة عناصر الحرس الوطني بمواجهة عواقب أفعالهم.

اعتقال حاكم كاليفورنيا

في الوقت ذاته، توعدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بتنفيذ مزيد من العمليات لاعتقال المشتبه بهم في انتهاك قوانين الهجرة.

ووصف مسؤولون في إدارة ترامب الاحتجاجات بأنها خارجة عن القانون وألقوا باللوم على الديمقراطيين على مستوى الولايات والحكومات المحلية للسماح بالاضطرابات وحماية المهاجرين غير المسجلين من خلال توفير ملاذات في بعض المدن.

وكان الرئيس الأميركي قال إنه لو كان مكان مسؤول الحدود لما تردد في اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم ، وذلك على خلفية تعامله مع قضية الاحتجاجات المندلعة في مدينة لوس أنجلوس.

وأضاف ترامب في رده على سؤال أحد الصحفيين أن حاكم كاليفورنيا لا يتمتع بالكفاءة، مشددا على أن الأشخاص الذين تسببوا في العنف بكاليفورنيا ينبغي سجنهم.

وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد أن تعهد نيوسوم بمقاضاة الحكومة الاتحادية بسبب نشر قوات الحرس الوطني في جنوب ولاية كاليفورنيا، واصفا ذلك بأنه عمل غير قانوني.

وقال السناتور جاك ريد كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه "منزعج بشدة" من نشر ترامب قوات المارينز.

وجاء الإعلان عن نشر قوات مشاة البحرية في اليوم الرابع على التوالي من الاحتجاجات. وبدأت الشرطة في وقت متأخر من أمس الاثنين في تفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا خارج مركز احتجاز اتحادي في وسط مدينة لوس انجليس حيث يُحتجز المهاجرون.

وشكلت قوات الحرس الوطني حاجزا بشريا لإبعاد الناس عن المبنى. ثم تحركت كتيبة من الشرطة في الشارع، ودفعت الناس من مكان الحادث وأطلقت ذخائر "أقل فتكا" مثل قنابل الغاز. وتستخدم الشرطة تكتيكات مماثلة منذ يوم الجمعة.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابع لها اعتقل ألفين من مرتكبي جرائم الهجرة بشكل يومي في الأيام القليلة الماضية، وهو أعلى بكثير من المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

إعلان

ويسمح القانون الاتحادي للرئيس بنشر الحرس الوطني في حالة تعرض البلاد للغزو، أو إذا كان هناك "تمرد أو خطر حدوث تمرد"، أو إذا كان الرئيس "غير قادر مع القوات النظامية على إنفاذ قوانين الولايات المتحدة".

وكانت آخر مرة تم فيها استخدام الجيش لتوجيه عمل الشرطة المباشر بموجب قانون التمرد في 1992 عندما طلب حاكم ولاية كاليفورنيا في ذلك الوقت من الرئيس جورج إتش دبليو بوش المساعدة في الرد على أعمال الشغب في لوس أنجلوس بسبب تبرئة ضباط شرطة ضربوا المواطن الأسود رودني كينغ.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكثف المداهمات ضد المهاجرين ويتبادل الاتهامات مع حاكم كاليفورنيا
  • دراسة تدعو إلى تحقيق مردودية مستدامة لملاعب المونديال
  • صوفان: الموقوفون خضعوا لتحقيقات ولم تثبت ضدهم أي تهم بارتكاب جرائم حرب، وبقاؤهم في السجن لا يحقق مصلحة وطنية وليس له مشروعية قانونية
  • الهلال يضع أبو بكر كامارا ضمن أهدافه الدفاعية
  • حديث الملك خلال مؤتمر المحيطات يعكس اهتمام الأردن بالاقتصاد الأزرق
  • محمد الفهيد على رادار 3 أندية في موسم الصيف
  • أندية إنجليزية تتابع غراي.. والاتفاق لم يتلقَ عروضًا رسمية
  • «البيت المسكون» تجذب الجماهير.. و»العيدية» تعمق فرحة الصغار كتارا تواصل التألق في «الأضحى» وسط حضور غفير
  • كانسيلو أكثر من مثّل أندية مشاركة في كأس العالم للأندية بعد ارتدائه قمصان ستة فرق
  • تبادل الاتهامات بين كييف وموسكو بعد فشل تبادل للأسرى والرفات