حملة اعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم السبت، ستة فلسطينيين؛ بينهم سيدة، عقب دهم منازل عائلاتهم وخلال الحواجز العسكرية، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اعتقلت مسنا وشاب بعد اقتحام منزليهما بمدينة طولكرم، شمالي الضفة.
واعتقلت قوات العدو شابا وصادرت مركبته، خلال اقتحامها لبلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم.
كما اعتقلت تلك القوات فتى عقب اقتحام منزل عائلته بمخيم عقبة جبر جنوب غرب مدينة أريحا؛ بالإضافة لاعتقال شاب من منزله في ذات المخيم.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام في نادي الأسير أمجد النجار، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة فاتن ماجد حسن السيقلي المسالمة، قرب مدينة نابلس؛ وهي من محافظة الخليل.
وأوضح “النجار”، أن اعتقال السيدة فاتن جاء بعد توقيف السيارة التي كانت تستقلها عند حاجز عورتا العسكري جنوب نابلس، أثناء عودتها من مستشفى بالمدينة، منوهًا إلى أنها مصابة بمرض السرطان.
ولفت النظر إلى أن المواطنة المسالمة من مواليد قطاع غزة، ومتزوجة في بيت عوا قضاء الخليل.
إلى ذلك انسحبت قوات العدو ، فجر اليوم السبت، من مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، عقب عملية اقتحام واسعة استمرّت لعدة ساعات.
ونوهت المصادر إلى أن الاقتحام تخلله إطلاق نار واعتداء على المواطنين وأعمال تجريف داخل المخيم.
وكانت قوات العدو قد دهمت في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، من عدة محاور وتمركزت في المنطقة الشرقية من المدينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يحرقون أراض وخيام فلسطينيين في الضفة الغربية
الثورة نت/..
واصلت قطعان المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم السبت، اعتداءاتها الإجرامية بحق المواطنين الفلسطينيين في شرق رام الله وجنوب بيت لحم والأغوار الشمالية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وذلك تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن مستوطنين هاجموا بحماية من قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية دير جرير شرق رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.
ونقلت عن مصادر محلية، أن قطعان من المستوطنين تجمهرت عند مدخل القرية الغربي، فيما اقتحمت قوات العدو المكان لتأمين الحماية للمستوطنين وأغلقت مدخل القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين العزّل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو الإسرائيلي منعت طواقمها من الوصول إلى قرية دير جرير بعد ورود بلاغ عن هجوم المستوطنين على القرية.
وفي وقت سابق، هاجم مستوطنون صهاينة مسلحون بحماية قوات العدو الإسرائيلي، قرية رمون شرق رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي رمون، إبراهيم الخطيب، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين بحماية قوات العدو هاجمت القرية من الجهة الشمالية الغربية، وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف الخطيب، أن المستوطنين أحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، فيما اقتحمت قوات العدو المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، ما أسفر عن أضرار مادية في أراضي الفلسطينيين.
كما هاجم مستوطنون تجمعا بدويا في منطقة عين أيوب غرب رام الله، وعائلات من عرب الكعابنة شمال شرق المدينة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، إن مستوطنين هاجموا تجمعا بدويا وأحرقوا خيامهم في منطقة عين أيوب، ما خلف أضرارا جسيمة في الممتلكات.
وأضافت في بيان آخر، أن مستوطنين هاجموا عائلات من عرب الكعابنة، في منطقة الخلايل، شمال شرق رام الله، ومنحوا السكان مهلة لا تتجاوز الأسبوعين لإخلاء منازلهم وأراضيهم.
في سياق متصل اعتدى مستوطنون صهاينة، مساء اليوم، على عدد من المزارعين الفلسطينيين أثناء عملهم في أرض المواطن نعيم محمد الراضي، الواقعة في منطقة خلة النحلة بقرية واد رحال، جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني، بأن مجموعة من المستوطنين داهموا المنطقة وهاجموا المزارعين واعتدوا عليهم بالضرب، ما أسفر عن إصابة كل من: موسى محمد محمود حرز الله، ورضا محمد محمود حرز الله، وعبد الله إبراهيم زيادة برضوض متفاوتة.
وتتعرض منطقة خلة النحلة منذ أعوام لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، في إطار محاولات الاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي الأغوار الشمالية، اقتحم مستوطنون، مساء اليوم، خربة سمرة، وتجولوا بين خيام المواطنين الفلسطينيين، ما أثار الخوف بين السكان خاصة النساء والأطفال.
وتشهد المنطقة اقتحامات يومية يقوم بها مستوطنون صهاينة مسلحون، في سياسة الضغط المتواصل على المواطنين الفلسطينيين لإجبارهم على ترك مساكنهم والرحيل عنها، ضمن خطة العدو الإسرائيلي الرامية إلى إفراغ الأغوار من المواطنين الفلسطينيين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون خلال يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة.