وفاة دبلوماسي فرنسي جرّاء غارة صهيونية على غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سرايا - نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزارة الخارجية الفرنسية قولها إن دبلوماسيا فرنسيا لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال قصف إصهيوني على قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان أمس السبت أن المسؤول لجأ مع زميلين آخرين وأفراد أسرته، إلى منزل أحد زملائه في القنصلية الفرنسية في رفح بجنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر.
وقال البيان إن المنزل تعرض للقصف الصهيوني الأربعاء الماضي، مما أدى إلى إصابة الدبلوماسي بجروح ومقتل نحو 10 أشخاص.
وقالت الوزارة إن المسؤول الذي كان "يعمل لصالح فرنسا" منذ عام 2002 لقي حتفه لاحقا، وأضافت أن "فرنسا تدين قصف مبنى سكني أدى إلى مقتل الكثير من المدنيين الآخرين".
وقالت الوزارة "نطالب السلطات الصهيونية بتوضيح ملابسات هذا التفجير بشكل كامل، في أسرع وقت ممكن".
وبدأت القوات الصهيونية حربا على قطاع غزة أوقعت أكثر من 18 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات آلاف الجرحى، وذلك عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : 6 شهداء برصاص وقصف للاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلةإقرأ أيضاً : أكثر من 130 موظفا بالأمن الداخلي الأميركي يدعون بايدن لدعم وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال: حسم المعركة في خان يونس قد يستغرق عدة أشهر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بيبر لويس: فرنسا تضغط من أجل إدخال المساعدات لغزة وتتمسك بحل الدولتين
قال الدكتور بيير لويس، أستاذ العلاقات الدولية، إن قضية المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة تمثل نقطة محورية في تحركات الخارجية الفرنسية، مشيرًا إلى أن باريس تتعامل مع هذا الملف بحزم شديد، وتسعى لتذكير المجتمع الدولي بأن المدنيين هم الضحايا الحقيقيون في هذا الصراع.
وأكد «لويس» في حواره ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أن فرنسا ترى في استمرار استهداف المدنيين واستخدام التكتيكات السياسية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسيلة لكسب الوقت، وهو أمر ترفضه باريس وتعمل على مواجهته عبر الضغط الدبلوماسي.
وأشار إلى أن التمسك الفرنسي بحل الدولتين لا يزال من ثوابت السياسة الخارجية الفرنسية، بل يعد جزءًا من "أدبيات الدبلوماسية الفرنسية"، ومقومًا أساسيًا في أي توجه مستقبلي نحو السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن فرنسا تسعى إلى لعب دور قيادي في إعادة إحياء المسار التفاوضي، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن باريس تعتبر العدالة والإنسانية ركيزتين لا بديل عنهما في التعامل مع الأزمة.