حضرموت(عدن الغد)خاص.

اقامت الدائرة الثقافية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية الريدة وقصيعر اليوم  بمناسبة الذكرى العاشرة للهبة الحضرمية (يوم حضرموت الوطني الـ 20 ديسمبر) ندوة ثقاقية بعنوان «عشر سنوات من الهبة الحضرمية.. واستعادة الحقوق» احتضنتها شهدتها قاعة معهد إمداد بمدينة الريدة الشرقية، بمشاركة عدد من الباحثين والأساتذة.

وافتتحت الندوة التي أقيمت برعاية كريمة من رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي بآيات من الذكر الحكيم ثم تلتها كلمة ترحيبية لرئيس الهيئة التنفيذية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية الريدة وقصيعر الشيخ عادل بن راتع القرادي، وكلمة للأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية الأستاذ احمد ناجي الموسطي. 

و تناولت الندوة أوراق عمل بحثية، حيث قدم الورقة الأولى الباحث عمر علي باسلمة بعنوان «أحداث صنعت الهبة الشعبية الحضرمية» تتطرق خلالها عن الأحداث السياسية في حضرموت التي سبقت قيام الهبة ومطالبات المقدم الشيخ علي بن حمد بن حبريش وكيفية تعاطي السلطات المحلية والعسكرية آنذاك وحادث مقتله واجتماع قبائل حضرموت والمطالبات التي طالب بها ايضا المقدم سعد بن حبريش وكيف أن سلطات النظام السابق تعاملت مع الشيخ سعد بن حبريش مؤسس حلف قبائل حضرموت ومقتله وقيام الهبة الشعبية الحضرمية ورفع صوت حضرموت عبر المطالب والحقوق التي يطالب بها اليوم الحلف والمؤتمر الجامع لتمكين ابناء حضرموت من إدارة شؤونها ومنها تأسيس قوات النخبة الحضرمية.

و في الورقة الثانية تحدث الشيخ عوض سالم حمدين حول «الهبة الحضرمية صرخة إعادة مجد حضرموت» أكد فيها بأن حضرموت لها مجد تليد منذ القدم تعرضت للضيم في الفترات السابقة وكانت الهبة بمثابة الصرخة التي ايقظت مضاجع أعداء حضرموت واشار ان أهم منجزات الهبة هو تأسيس قوات النخبة الحضرمية التي يجب الحفاظ عليها وعدم المساس بها.

 وتخلل للندوة مداخلة للدكتور عبود السواري العجيلي أكد خلالها على ضرورة التنسيق المشترك بين المكونات السياسية الحضرمية والسلطة المحلية من أجل استكمال استعادة كافة حقوق حصرموت.

كما ألقيت كلمات من الشيخ سعيد بن صريداح الثعيني والشيخ عبود العبد النحتي و قصيدة للشاعر سليم بن سليمان القرادي عن ذكرى الهبة الحضرمية نالت اعجاب الحاضرين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بن حبریش

إقرأ أيضاً:

إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية

لا شك أن المتابع لخطى وزير الثقافة المصري الشاب د. أحمد هنو، يلمس إرهاصات تشي بنتائج كبيرة، علها تناسب طموحات الفنان التشكيلي بداخله، وعن كثب نتابع خطوات وزير الثقافة الطموح، ونجد الكثير من التغيير والإحلال والتبديل في فترة زمنية وجيزة.

فالرجل معني بتغيير وتطوير الهيكل الإداري والمالي أيضا، من أجل إسناد الدور الثقافي لقيادات جديدة طموحة تبحر معه في بحار الصعاب، رغم أن المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام.

ولكن الآن قد يعنّ لنا من باب التفاؤل والثقة بوزيرنا الفنان الطموح، أن نقدم له بعض الملاحظات التي نراها قريبة وليس بعيدة عن التنفيذ أبدا.

المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام
لوحظ أن قرار هدم أو إيقاف جميع بيوت الثقافة الجماهيرية المتهالكة والمؤجر بعضها، هو قرار يحمل الكثير من الصواب، لتكلس وتكدس هذا الجهاز الضخم بكثير من الفساد، فوجب إيقافه، ولكننا أيضا لا نرضى بإلغائه نظرا لأهمية رسالته الحقيقية والمنوط بها إنشاؤه، ولكننا في ذات الوقت لا نرضى بإلغائه، ولكننا نتقبل بكل الرحب والسعة إعادة صياغته وتجديده ليعود فتيّا كما كان.

لعلنا أيضا لاحظنا من عهد سابق فصل السينما وضمها للسياحة في كيان مختلف شكلا ومضمونا، ولهذا نرجو إعادة السينما إلى أحضان وزارة الثقافة من جديد.

وبرغم أخطاء تجربة القطاع العام للسينما، لكننا نطمح بإعادة التجربة ولكن مع الدعم، وليس التمويل كاملا، فالسينما فن وصناعة، ولهذا وجبت حماية الفن السينمائي المصري بدعمه والوقوف خلف التجارب الفنية السينمائية الطموحة.

أما قطاعا المسرح والفنون الشعبية، الذي فقدا ماهيتهما منذ زمن طويل، نرجو إعادة الروح مرة أخرى لهما، فنطمح على سبيل المثال أن يعود لكل مسرح دوره المنوط به، فيتخصص المسرح القومي في تقديم كلاسيكيات المسرح العالمي والعربي، وأن يتخصص مسرح الطليعة بالدور المنوط به، وهو تقديم التجارب المسرحية الطليعية محليا وعالميا. ولا غرو، فقد وُجد مسرح الطليعة كامتداد لمسرح الجيب في الستينيات، والذي افتتح بمسرحية لعبة النهاية لبيكيت، وتبعها بتجربة مسرحية محلية لتوفيق الحكيم "يا طالع الشجرة"، وهكذا.. أما المسرح الكوميدي فيقدم كلاسيكيات المسرح الكوميدي المحلي والعالمي.

وبالنسبة للفنون الشعبية نطمح أن تعود الحياة إلى فرقتين من أعظم فرق العالم العربي وهما: الفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرقة رضا للرقص الشعبي، وإعادة الروح إلى هاتين الفرقتين بعد أن أهيل عليهما التراب وأصابهما من العطب ما أصابهما، نتيجة الإهمال المتعمد والتعمد الإداري غير المبرر.

وأخيرا، نتمنى للثقافة المصرية تحت قيادتكم الطموحة أن تثب وثبات غير مسبوقة لتحقق قيم الحق والخير والجمال في مواجهة قيم القبح والرداءة.

نطمح ونثق في نجاحكم.. وكل التوفيق لكم.

مقالات مشابهة

  • قبائل حضرموت تحذر من تفاقم معاناة المواطنين جراء أزمة انقطاع الكهرباء
  • حضرموت الجامع يحذر من تصاعد حملات التضييق على الاعلام وحرية التعبير في المحافظة  
  • الكتائب: لبنان أمام الفرصة الأخيرة لترسيخ سيادته واستعادة موقعه
  • الجامع الأزهر: الحج جسر روحي يجمع المسلمين ويعمق وحدة الأمة وتماسكها
  • بين الانهيار والنهوض: شرعية تقاوم أم تُسلَّم؟
  • الخميس المقبل.. بيت الزكاة يقدِّم 4000 وجبة إفطار للصائمين بالجامع الأزهر
  • إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية
  • رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار
  • مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي وجمعية الاجتماعيين ينظمان ندوة حول قضايا الشباب والهوية
  • سيئون.. لقاء موسّع لدعم دعوات "الحكم الذاتي" في حضرموت