مكونات الأثاث تخفض معدل الذكاء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يمكن أن يؤدي الجلوس أمام التلفزيون إلى خفض معدل الذكاء، بسبب المواد الكيميائية السامة في الأرائك وقطع الأثاث.
وفي 1988، طالبت الحكومة البريطانية بتغطية الأرائك بمواد كيميائية مثبطة للهب، لوقف انتشار الحرائق، بعد حريق مانشستر وولورث المروع في 1979 والذي أودى بـ10 بريطانيين. وقال المحققون إن مادة البولي يوريثان القابلة للاشتعال في أثاث المتجر، والدخان السام الكثيف الناتج عنها، سبب الحصيلة الثقيلة.أما اليوم فعلى قطع الأثاث اجتياز اختبار اللهب المكشوف، بتغطيتها بمواد كيميائية سامة مثبطة للهب. لكن النشطاء يطالبون الحكومة بتغيير قوانين الأثاث الجديد.
وقال خبير الصحة البيئية البروفيسور فرانك كيلي من جامعة إمبريال كوليدج في لندن: "المشكلة هي أنه تبين أنها سامة وتؤدي إلى مجموعة كاملة من المشاكل. وفي الولايات المتحدة، ناضل نشطاء السلامة لسنوات لإزالة مثبطات اللهب السامة من الأثاث"
وقال آسا برادمان، المدير المساعد لمركز البحوث البيئية وصحة الأطفال بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، لمجلة تايم: "هناك مخاوف من اضطراب الغدد الصماء والتأثيرات السامة العصبية، خاصة على النساء الحوامل والأطفال". وأضاف: "تشير العديد من الدراسات إلى ارتباط التعرض لبعض مثبطات اللهب بضعف النمو العصبي لدى الأطفال".حسب ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مؤشر التحول الطاقي.. المغرب يحافظ على صدارته لدول شمال إفريقيا
زنقة20ا الرباط
منح التقرير السنوي لمؤشر التحول الطاقي الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي المغرب المرتبة 70 ضمن قائمة الدول التي اتخذت تدابير لتحسين الانتقال إلى الطاقة، وذلك من أصل 118 شملها التصنيف على المستوى العالمي، مسجلا حفاظه على صدارته لدول شمال إفريقيا.
وصنف تقرير تعزيز فعالية التحول الفعال في مجال الطاقة لسنة 2025، الذي صدر أول أمس الأربعاء، المغرب في هذه المرتبة بحصوله على معدل بلغ 53.7 نقطة
وجاء ذلك على أساس مدى قدرته على تحقيق التوازن بين عنصرين رئيسيين هما الحالة الراهنة لنظام الطاقة الوطني الذي حقق فيه معدل 58.6 نقطة وجاهزية التحول للطاقة ومستوى الاستعداد للتكيف مع احتياجاته في المستقبل، الذي حصل فيه على معدل 46.4 نقطة.