احتفالاً باليوم العالمي.. بنك القاهرة يشارك في فعاليات الشمول المالي لذوى الهمم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شارك بنك القاهرة فى فعاليات الشمول المالي لذوي الهمم التى نظمها البنك المركزي المصري خلال الفترة من 1 حتى 15 ديسمبر الجاري احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم ، حيث أجرى البنك عدة إجراءات لتوفير منتجات وخدمات تدعمهم وتحفزهم على التعاملات البنكية دون الإلزام بأي متطلبات إضافية وذلك لتعزيز قاعدة المستفيدين لدى البنك من فئة ذوي الهمم.
الجدير بالذكر ان بنك القاهرة أتاح العديد من المنتجات والخدمات المالية المختلفة بمزايا وعروض مجانية خلال تلك الفعاليات منها - إتاحة فتح حساب وفر مجاناً وبدون حد أدنى لفتح الحساب، وإصدار البطاقات المدفوعة مقدماً وبطاقة ميزة مجاناً، فضلاً عن الإصدار المجاني لمحفظة "قاهرة كاش"، كما تميز بنك القاهرة بعرض خاص لذوي الهمم فقط وهي الاعفاء من 50% من المصاريف الادارية للقروض الشخصية.
كما حرص البنك على التعاون مع بعض منظمات المجتمع المدني للوصول الى ذوي الهمم مثل مؤسسة حلم ومجلس الشباب المصري لعقد ندوات تثقيفية عن الشمول المالي والمنتجات المصرفية والقيام بفتح الحسابات واصدار بطاقات ميزة المدفوعة مقدماً.
وأكد بنك القاهرة إجراء العديد من الإجراءات لدعم ذوي الهمم من خلال تخصيص مجموعة من الفروع على مستوى الجمهورية وتهيئتها بممرات خاصة للوصول للفرع وماكينات الصراف الألى فضلاً عن تدريب الموظفين على التعامل بلغة الإشارة وتخصيص أرقام انتظار خاصة بهم لتقليل مدة انتظارهم بالفرع، كما تم توفير النماذج البنكية بلغة برايل وتوفير مواصفات المنتجات والشروط والأحكام على أسطوانات CD وتوفيرها أيضا على الموقع الإلكتروني للبنك.
يولى بنك القاهرة إهتماماً بالغاً بذوى الهمم إيماناً بقدراتهم غير العادية على التحدى والإصرار والعزيمة لتحقيق الإنجازات فى مجالات عديدة، ومن أبرزها القطاع الرياضى حيث يقوم البنك برعاية البطل العالمى شريف عثمان بطل الأثقال البارالمبيى، والبطل الملهم إبراهيم حمدتو لاعب تنس الطاولة وصاحب المشاركة المتميزة بدورة الألعاب البارلمبية طوكيو2020، فضلاً عن جهود البنك فى التبرع لمجموعة من الجمعيات الخيرية لمساندة ذوى الإحتياجات الخاصة لتقديم حياة أفضل لهم.
شارك بنك القاهرة فى الفعاليات كافة التى نظمها البنك المركزى المصري بداية من الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، وفعاليات اليوم العربى للشمول المالى، اليوم العالمى للشباب، وفعاليات الإحتفال بعيد الفلاح، واليوم العالمى للإدخار وحالياً الإحتفال باليوم العالمى لذوى الهمم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك القاهرة الشمول المالي ذوي الهمم اليوم العالمي لذوي الهمم بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للجفاف بتسليط الضوء على إنجازاتها البيئية
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن أبرز المنجزات البيئية التي حققتها المملكة حتى الآن تزامنًا مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م الذي تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء به، في مناسبة توعوية تنظمها الأمم المتحدة في الـ17 من يونيو من كل عام بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
وبينت الوزارة أنه تمت إعادة تأهيل أكثر من “313” ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من “115” مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من “118” ألف هكتار من الأراضي، وحماية “18.1%” من المناطق البرية و”6.49%” من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من “8,277” ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز تمهيدًا للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى “30%” من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة “10” مليارات شجرة خلال العقود القادمة واستصلاح أكثر من “74” مليون هكتار من الأراضي.
وفي مجال التوعية، أشارت الوزارة إلى إطلاق مبادرة التوعية البيئية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي، ونشر المعرفة بالقضايا البيئية، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية البيئة، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأدوار والمشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع، ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.
وأفادت بأن المنظومة تعمل على عدد من المبادرات البيئية المهمة، منها مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل البيئات المتضرر منها وإدارتها إدارة مستدامة، حيث تم إطلاق رحلة العقد التي تعد أول رحلة ومسح شامل لمناطق وبيئات لم يسبق دراستها في المياه السعودية في البحر الأحمر، وكان من أبرز اكتشافاتها رصد عدد من الثقوب الزرقاء، ورصد كتل حيوية ضخمة للأسماك على أعماق سحيقة، وضمن جهود تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من “600” موقع للشعب المرجانية و”200″ موقع للحشائش البحرية و”100″ موقع لأشجار المناجروف.
وأوضحت الوزارة أن شعار هذا العام يسلط الضوء على “استعادة الأرض..وفتح أبواب الفرص”، للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.
وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية, وتُعد هذه البيئة موطنًا لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصًا على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عددًا من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة “10” مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ “86” مبادرة وبرنامجًا تحت مظلّة “السعودية الخضراء” باستثمارات تتجاوز “705” مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: المملكة تعرب عن تعازيها ومواساتها لجمهورية الهند في ضحايا حادث سقوط الطائرة المدنية
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة.
وبينّت الوزارة أن استضافة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16″، كانت نقطة تحول تاريخية لتعزيز الزخم الدولي وزيادة الاهتمام العالمي بالحد من تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف، ومثلت الاستضافة تتويجًا لجهودها وتأكيدًا لريادتها في العمل البيئي عامةً، وفي مجال الحد من تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف خاصةً، وكانت أبرز مخرجات “COP16″، إطلاق المبادرة الدولية للإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، وإطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية من أجل مقاومة الجفاف، إطلاق مبادرة Business 4 Land، وRiyadh Action Agenda.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، يعد التصحر وتدهور الأراضي والجفاف من أشد التحديات البيئية إلحاحًا، حيث طال التدهور ما يصل إلى “40%” من مساحة اليابسة في العالم، وبينما يبلغ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النُظم الإيكولوجية “2021 – 2030” منتصف مساره، بات لزامًا على الجميع تسريع وتيرة الجهود لعكس مسار التدهور، وتحويله إلى استعادة واسعة النطاق، وفي حال استمرت الاتجاهات الراهنة، فسوف يحتاج العالم بحلول 2030م إلى استعادة “1.5” مليار هكتار من الأراضي، وتهيئة اقتصاد ترميم تُقدّر قيمته بتريليون دولار، حيث تشهد كل ثانية تمر تدهور ما يعادل أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة، بينما كل دولار واحد يُستثمر في استعادة الأراضي قد يُدرّ عائدًا يصل إلى “30” دولارًا، ويمكن للزراعة الحافظة أن تخفض احتياجات المحاصيل من المياه بنسبة تصل إلى “30%” أثناء فترات الجفاف.
يُشار إلى أن جمهورية كولومبيا تستضيف فعالية اليوم الدولي للتصحر والجفاف لهذا العام في بوغوتا، وسيركز الاحتفاء على ضرورة تعزيز جهود استعادة الأراضي بوصفها محركًا لتحقيق الاستدامة والسلام والتنمية الشاملة، مع التشديد على الدور الحيوي للأراضي السليمة في ضمان الأمن الغذائي والمائي وتوفير فرص العمل وتعزيز الأمان.