رئيس الحزب الجمهوري الأمريكي يواجه الطرد بعد فضيحة اغتصاب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن رئيس الحزب الجمهوري في فلوريدا، كريستيان زيغلر، يواجه تهماً تشمل زوجته بريجيت، باغتصاب امرأة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها اطّلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن منصب زيغلر، وسمعته أصبحا على المحك بسبب (اللقاء) وبسبب ادعاء اغتصاب تحقق به الشرطة حالياً.
وكان "مركز فلوريدا للمساءلة الحكومية" غير الربحي، نشر في 30 نوفمبر الماضي مذكرة تفتيش من شرطة مدينة Sarasota بفلوريدا، تتضمن تفاصيل "اللقاء" الذي أخبر زيغلر المحققين أنه كان منفصلاً مع المرأة في أوائل أكتوبر الماضي، وبالتراضي.
والمعروف عن Christian Ziegler البالغ 40 عاماً، أن منصبه كرئيس للحزب الجمهوري في فلوريدا، وهو الأكثر أهمية للحزب، وكان سيتولى مسؤولية جمع التبرعات وإنفاق ملايين الدولارات لمرشحي الحزب في انتخابات العام المقبل.
أما زوجته Bridget Ziegler الأصغر سناً منه بعام، فبدأت فترة ولايتها الثالثة في مجلس إدارة مقاطعة "ساراسوتا" إذ انتخبت ضمن قائمة المجموعة "المناهضة للاستيقاظ" ضمن منظمة "أمهات من أجل الحرية"، والتي يعرف عنها الدعم للتوجهات المحافظة.
وبينت الصحيفة، أن زيغلر رفض دعوات طالبته بالتنحي من منصبه، تزعمها حاكم الولاية "رون ديسانتس" وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن الولاية، إضافة إلى مشرعين بارزين.
كما يجتمع الحزب في مدينة "أورلاندو" اليوم الأحد، في محاولة لإرغام زيغلر على الاستقالة، ومع أن الاتهامات لا تخص زوجته، الأم منه لثلاثة أبناء، إلا أنها تواجه دعوات للتخلي عن مقعدها في مجلس إدارة مدارس المقاطعة، وفي آخر اجتماعات للمجلس الثلاثاء الماضي، اتهمها عشرات السكان بالنفاق وصوت زملاؤها لصالح المطالبة باستقالتها.
وبحسب الصحيفة، فالمرجح طرد زيغلر ليلة اليوم الأحد من وظيفته كرئيس للحزب في فلوريدا، والبالغ راتبها السنوي 120 ألف دولار.
لكن زيغلر، استبق الأمور وبعث برسالة بريد إلكتروني إلى أعضاء الحزب، نفى فيها صحة الاتهامات، وقال: "لدينا بلد يجب أن ننقذه، ولن أسمح للادعاءات الكاذبة بشأن جريمة أن تضع هذه المهمة على مقاعد الاحتياط بينما أنتظر انتهاء هذه العملية (..) زوجتي تدعمني 150% وعائلتي متينة جداً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة الحزب الجمهوري جريمة اغتصاب
إقرأ أيضاً:
ما بين القصر الجمهوري والسراي الحكومي أكثر من جسر تواصل
على رغم أن صلاحيات رئيس الجمهورية وفقًا لاتفاق الطائف قد تقلّصت إلى ما دون عدد أصابع اليد الواحدة، إلاّ أن ما تبقّى له منها كافٍ لتمكينه من تصويب البوصلة عندما تتعرّض البلاد لخطر الابتعاد عن الأهداف المرسومة لها بالدستور كإطار ثابت ووحيد لتجميع ما تفرّقه السياسة عبر الممارسات الخاطئة، والتي يقع فيها جميع المكونات السياسية من دون استثناء. وهذا الأمر يعطي لرئيس الجمهورية، وبالأخص للرئيس الحالي العماد جوزاف عون، الآتي إلى الحكم بإجماع وطني شبه شامل، مشروعية وضع الأمور في نصابها الطبيعي والواقعي، وذلك بعيدًا عن ممارسة الكيدية السياسية، التي مورست في السابق، وبعيدًا عمّا يُسمّى "تصفية حسابات"، وكذلك بعيدًا عن المحاصصات المصلحية، وبعيدًا عن الانتقائية.
ولأن لرئيس الجمهورية، أيًّا يكن هذا الرئيس، وعلى رأسهم الرئيس الحالي، هذا الدور التوفيقي والتوافقي، فقد أعطاه الدستور حصرية قسم اليمين، وهو الوحيد من بين سائر الرؤساء الآخرين المنوطة بهم مسؤولية الرئاستين التشريعية والتنفيذية، يُعتبر "رمزًا لوحدة الوطن" بحسب الدستور، وبحسب ما يقوم به من أدوار توفيقية، وهو الحكم الحكيم، وليس الحاكم بأمره، وذلك انطلاقًا من أن النظام اللبناني برلماني وليس رئاسيًا كما هي الحال في عدد من الدول.
فالاختلاف في وجهات النظر بين الرئيس الأول والرئيس الثالث في التراتبية الهرمية في سدة المسؤولية أمر طبيعي في الحياة الديمقراطية، إذ ليس مطلوبًا أن يكون الجميع على رأي واحد. ولكن الاختلاف لا يعني أبدًا الخلاف. وهذا ما هو حاصل بين اللبنانيين، الذين لم يبلغوا بعد مرحلة النضوج الديمقراطي، لأن الآخر بالنسبة إليهم هو دائم عدو. وهذا ما كان يُصّور لهم لأغراض لم تعد خافية على أحد. والتخويف من الآخر يعني أن يكون هذا الآخر على استعداد دائم للدفاع عن نفسه وعن آرائه وأفكاره. وهذه العدائية المجانية تقود حتمًا إلى التباعد والاستفزاز المتبادل، وصولًا إلى حملات التخوين.
فالاختلاف في وجهات النظر وفي المقاربات بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على خلفية ما حصل في الروشة، وما تبع ذلك من مواقف ومن ملابسات لا يعني بالضرورة أن باب الاجتهاد قد أقفل تمامًا. فما كان يُعتقد بأنه كان خطأ بالأمس قد يتحوّل اليوم إلى صواب. والعكس أيضًا صحيح.
ففي المقاربات السياسية لا يمكن أن يكون أحد على خطأ مطلق والآخر على حق كامل. هذه هي طبيعة العلاقات اليومية بين المسؤولين، الذين لكل منهم رؤية مختلفة عن الآخر. وهذا لا يعني أن هذا الاختلاف في وجهات النظر سيؤدي حتمًا إلى قطع حبل التواصل، وإلى شلل عمل المؤسسات، خصوصًا إذا كان كل من هؤلاء المسؤولين يحرص على أن تكون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار. وما عدا ذلك فتفاصيل يمكن أن تُطرد منها شياطينها بمجرد أن يعترف كل منهم بأن لا شيء نهائيًا في العمل السياسي، الذي يتطلب قبل أي شيء آخر التعامل مع الوقائع اليومية بحكمة وبعد نظر.
وفي نهاية المطاف فإن من مصلحة كل من الرئيسين عون وسلام التفاهم على الخطوط العريضة للعمل المؤسساتي من ضمن احترام الصلاحيات المعطاة لكل منهما بموجب الدستور.
فالأمور بين الرجلين آيلة حتمًا إلى تقريب المسافة التي تفصل بين القصر الجمهوري والسراي الحكومي من خلال ما يمكن التفاهم عليه بالنسبة إلى المواضيع الحسّاسة، والتي أثارت بعض الالتباس في المواقف، التي أُطلقت مؤخرًا، والتي شابها بعض التسرّع غير المقصود.
فالعلاقة بين الرجلين محكومة بالتوافق على عكس ما كان يحصل في العهد الماضي، الذي قطع نصفه تقريبًا من دون حكومات، وذلك بفعل عدم الانسجام بين الرئاستين الأولى والثالثة، وذلك نتيجة اعتقاد بعض الذين كانوا يعملون من خلف ستارة القصر الجمهوري بأن النظام رئاسي. وهذا ما أدّى إلى عدم التوافق بين الرئيس ميشال عون وجميع رؤساء الحكومات، الذين تولوا مسؤولية السلطة التنفيذية الأولى بموجب اتفاق الطائف بين العامين 2016 و2022. وهذا ما أدّى إلى ما وصلت إليه البلاد من تسيّب غير مسبوق.
فالجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء اليوم الإثنين ستكون المحك في طريقة التعاطي مع التطورات، خصوصًا أن الوزراء سيطلعون على أول تقرير ستقدمه قيادة الجيش عمّا تمّ إنجازه، وعمّا تبقى لاستكمال الخطّة في مرحلتها الأولى في المنطقة الجغرافية جنوب نهر الليطاني، وما رافقها من عراقيل، وما يمكن أن يعترضها من صعوبات مستقبلية.
وبطبيعة الحال، فإن مسألة موافقة حركة "حماس" على خطة الرئيس الأميركي بالنسبة إلى مستقبل قطاع غزة ستكون حاضرة على طاولة بعبدا، مع التطرق إلى مدى تأثير ذلك على الساحة اللبنانية من جوانبها كافة، السلبي منه والايجابي.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة زيارة مرتقبة لوفد حزب الله إلى القصر الجمهوري Lebanon 24 زيارة مرتقبة لوفد حزب الله إلى القصر الجمهوري 06/10/2025 09:01:24 06/10/2025 09:01:24 Lebanon 24 Lebanon 24 وصول براك وأورتاغوس الى القصر الجمهوري للقاء الرئيس عون Lebanon 24 وصول براك وأورتاغوس الى القصر الجمهوري للقاء الرئيس عون
06/10/2025 09:01:24 06/10/2025 09:01:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الجلسة الوزارية لا تزال مستمرة في القصر الجمهوري (MTV) Lebanon 24 الجلسة الوزارية لا تزال مستمرة في القصر الجمهوري (MTV)
06/10/2025 09:01:24 06/10/2025 09:01:24 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: مواقف برّاك إساءة للحريات وللقصر الجمهوري Lebanon 24 عبد المسيح: مواقف برّاك إساءة للحريات وللقصر الجمهوري
06/10/2025 09:01:24 06/10/2025 09:01:24 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 مجلس الوزراء الديمقراطية الديمقراطي ميشال عون اللبنانية ديمقراطي برلماني قد يعجبك أيضاً
تصعيد وارد ولا مواجهة شاملة
Lebanon 24 تصعيد وارد ولا مواجهة شاملة
08:45 | 2025-10-06 06/10/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه أسباب إرتياب "حزب الله"
Lebanon 24 هذه أسباب إرتياب "حزب الله"
08:30 | 2025-10-06 06/10/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير بارز يكشف توجّه الحكومة المقبل في شأن قانون الانتخاب
Lebanon 24 وزير بارز يكشف توجّه الحكومة المقبل في شأن قانون الانتخاب
08:15 | 2025-10-06 06/10/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اصحاب الشاحنات يقطعون طريق ضهر البيدر.. هذه مطالبهم
Lebanon 24 اصحاب الشاحنات يقطعون طريق ضهر البيدر.. هذه مطالبهم
08:08 | 2025-10-06 06/10/2025 08:08:05 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا التاريخ... المنتدى العقاري الثالث في لبنان سينطلق برعاية سلام
Lebanon 24 في هذا التاريخ... المنتدى العقاري الثالث في لبنان سينطلق برعاية سلام
08:00 | 2025-10-06 06/10/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
لموظفي القطاعين العام والخاص.. هذا آخر خبر عن زيادة الرواتب والأجور
Lebanon 24 لموظفي القطاعين العام والخاص.. هذا آخر خبر عن زيادة الرواتب والأجور
17:00 | 2025-10-05 05/10/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دين مفاجىء: الـ16 مليار دولار يشعل الجدل ..ما علاقته بأموال المودعين؟
Lebanon 24 دين مفاجىء: الـ16 مليار دولار يشعل الجدل ..ما علاقته بأموال المودعين؟
12:00 | 2025-10-05 05/10/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 زيارة باهتة لعون وباسيل إلى إهمج… مقاطعة شبه شاملة ورسائل سياسية واضحة
Lebanon 24 زيارة باهتة لعون وباسيل إلى إهمج… مقاطعة شبه شاملة ورسائل سياسية واضحة
16:45 | 2025-10-05 05/10/2025 04:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان... تسوية تسليم السلاح لم تنضج بعد
Lebanon 24 "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان... تسوية تسليم السلاح لم تنضج بعد
16:00 | 2025-10-05 05/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 منخفض جوي سيضرب لبنان.. إليكم التفاصيل
Lebanon 24 منخفض جوي سيضرب لبنان.. إليكم التفاصيل
10:22 | 2025-10-05 05/10/2025 10:22:14 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان
08:45 | 2025-10-06 تصعيد وارد ولا مواجهة شاملة 08:30 | 2025-10-06 هذه أسباب إرتياب "حزب الله" 08:15 | 2025-10-06 وزير بارز يكشف توجّه الحكومة المقبل في شأن قانون الانتخاب 08:08 | 2025-10-06 اصحاب الشاحنات يقطعون طريق ضهر البيدر.. هذه مطالبهم 08:00 | 2025-10-06 في هذا التاريخ... المنتدى العقاري الثالث في لبنان سينطلق برعاية سلام 08:00 | 2025-10-06 مخاوف من خلاف حكومي حاد اليوم بعد تمسك سلام بملف صخرة الروشة "الى الآخِر" فيديو "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
08:56 | 2025-10-03 06/10/2025 09:01:24 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
22:00 | 2025-09-30 06/10/2025 09:01:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
18:52 | 2025-09-23 06/10/2025 09:01:24 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24