من يوافق على الزواج من حسناء ممشوقة مقابل شرب (جردل عطرون)… ما حا يعرفش، وسيفشل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
من يوافق على حكم السودان معتمدا على رضا أجنبي مقابل عدم الاعتماد على النظام السابق وكوادره وما تبقى من قوته.مثل من يوافق على الزواج من حسناء ممشوقة مقابل شرب (جردل عطرون).
وما حا يعرفش، وسيفشل، وسيقضي الليل كله يتوسل إليها ألا تفضحه في الصباح.
ليس هذا فقط .. بعدها للحفاظ عليها سيستعين سرا بمن منحه الجردل حتى يسكت غريزتها، ليشترط عليه جردل آخر مقابل “السترة” وعدم فضح القصة، ويضمن بذلك استمرار الاحتياج له في المعادلة الداخلية.
وبسبب قبوله لأخبث شرط في الدنيا، سيتحول إلى أغبى ديوث يدفع المال ذليلا لعشيق زوجته، ويقف على رأسه بالشرشف والبشكير، والتبريرات السياسية.
تكلمنا مع الناشطين منذ بداية التغيير ونصحناهم، حكم السودان صعب صعب جدا، ولا تستطيعون بدون إسلاميين بالذات من تأهل ونبغ منهم، تحتاجونهم مثلما يحتاج المريض للعافية، صالحوهم واتفقوا معهم أفضل لكم، قالوا “حواء والدة” ولا نحتاجهم.
قلت ليهم حواء والدة لكن ما مدربة تنمية بشرية، وأنتم لا تستطيعون التكدير والتأهيل لأنكم أساسا غير مؤهلين، ولا الزمن ولا أوضاع البلد تنفع فيها المماطلة والمراوغة، اعتمدوا على الموجود واسقطوا شرط الاقصاء لانه انتحار لكم وللسودان.
اصروا واقتسموا جردل العطرون في الحكومة.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على ضرب إيران.. و"الغوريلا" يستعد للهجوم
مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)
في تطور خطير ينذر بتفجر الأوضاع، كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى موافقته على خطة عسكرية دقيقة لاستهداف منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مع منح طهران مهلة نهائية لا تتجاوز أسبوعين للدخول في مفاوضات دبلوماسية.
وراء هذه الخطة يقف الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، المعروف في الأوساط العسكرية بلقب "الغوريلا"، والذي بدأ يتحرك بثقة وجرأة متزايدة مع اقتراب موعد تقاعده منتصف يوليو.
اقرأ أيضاً ترامب يضع إصبعه على الزناد.. لكن 3 شروط نارية تؤخر الضربة لإيران 20 يونيو، 2025 أسبوعان فقط؟: دبلوماسيون يفجّرون مفاجأة بشأن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل 20 يونيو، 2025ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن كوريلا تمكّن من فرض رؤيته العسكرية متجاوزًا وزير الدفاع، وحصل على الضوء الأخضر لتوسيع الاستعدادات العسكرية في الشرق الأوسط، رغم تحذيرات داخلية من عواقب التصعيد.
مقربون من كوريلا يؤكدون أنه لا يرى أن الحرب مع إيران ستكون بالقدر الكبير من الكلفة أو الخطر الذي يتخوف منه البعض، في إشارة إلى استراتيجية مباغتة وسريعة قد تغيّر المعادلة.
وفيما يحتدم الصراع الإيراني الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي، تترقب واشنطن رد طهران على المهلة الدبلوماسية بشأن ملف تخصيب اليورانيوم، بينما يلوح في الأفق خيار الحرب بضغطة زر واحدة.