تخرج دفعة جديدة من أطفال مركز التحدي بصنعاء.
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صنعاء((عدن الغد )) خاص
في صنعاء استيقظت العديد من الأمهات برفقة ابنائهن للذهاب إلى حفل مختلف صباح الخميس الماضي
حيث كان في انتظارهن الأطباء والمتخصصين الذين يعملون في مركز التحدي للعلاج الطبيعي.
ووفقا للمدير الفني لمركز التحدي الدكتور خالد السفياني فقد حضر أولياء الأمور للاحتفال بتحسن ابنائهم الذين حصلوا على جلسات تأهيل في المركز ضمن الدفعة السابعة.
وأقيم الاحتفال بحضور نائب مدير صندوق المعاقين عثمان الصلوي والذي اكد على مواصلة دعم هذه الانشطة لكافة الجمعيات العاملة في مجال رعاية المعاقين.
وتمكن أولياء الأمور والحاضرين من مشاهدة تطور حالات الأطفال الذين خضعوا للتأهيل منذ أول يوم وصلوا فيه إلى المركز إلى اللحظة التي صاروا فيها قادرين على التعامل مع الآخرين في حياتهم اليومية وذلك ضمن مقاطع مصورة وثقت تحسن الحالات المستهدفة.
وفي الحفل تم تكريم الداعمين والأمهات وتكريم جميع موظفي مركز التحدي للعلاج الطبيعي.
حضر الاحتفال مديرة مركز التحدي للعلاج الطبيعي أسماء قبة ومديرة جمعية التحدي سبأ جميل ومدير الحماية بصندوق المعاقين إبراهيم العماري ومستشار العلاج الطبيعي بصندوق المعاقين سامي القاضي ومستشار صندوق المعاقين أحمد الهمداني وممثل منظمة هاند كاب وعدد من ممثلي الشركات والمؤسسات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز التحدی
إقرأ أيضاً:
52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن
ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المقدم حتى 3 يونيو الجاري إلى 259.9 مليون دولار، مقارنة بـ208.2 مليون دولار في بداية مايو، مما يعكس زيادة ملموسة في حجم المساعدات خلال شهر واحد فقط.
وشهدت الفترة الأخيرة تضاعفًا في الزخم الدولي لدعم اليمن، حيث ساهمت بريطانيا والسعودية والولايات المتحدة والسويد وكندا، إلى جانب جهات مانحة أخرى، في تقديم هذا الدعم الحيوي الذي يُعد بمثابة دفعة معنوية وإنسانية كبيرة لسكان البلاد الذين يواجهون تحديات متفاقمة.
كما ارتفع التمويل الإنساني الإضافي خارج خطة الاستجابة من 26 مليون إلى 36.2 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل العام المقدم لليمن إلى 296.1 مليون دولار خلال نفس الفترة.
رغم ذلك، حذّر مكتب "أوتشا" من أن هذا التمويل لا يزال يشكل فقط 10.5% من إجمالي المبلغ المطلوب لتغطية احتياجات الخطة كاملة، داعيًا المجتمع الدولي لمزيد من التضامن والإسهام، لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في اليمن.
بارقة أمل تلوح في الأفق.. والمزيد من الدعم يعني المزيد من الأرواح التي يمكن إنقاذها.