كوريا الشمالية تكشف تفاصيل إطلاق صاروخ «هواسونج 18»: حلق أكثر من 73 دقيقة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أجرت كوريا الشمالية، أمس، تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونج 18» يعمل بالوقود الصلب، وفق ما أعلنته السلطات في «بيونج يانج» فجر اليوم، مشيرة إلى حضور زعيم البلاد كيم جونج أون عملية الإطلاق.
وطار الصاروخ «هواسونج 18» يعمل بالوقود الصلب إلى مسافة 1.002.3 كيلومتر لمدة 4.415 ثانية «73 دقيقة و35 ثانية» على أقصى ارتفاع يبلغ 6.
وأعرب زعيم كوريا الشمالية، عن رضاه العميق عن عملية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونج 18» يعمل بالوقود الصلب، داعيا إلى اتخاذ إجراءات مضادة أقوى ضد الأعمال العدائية.
وأضاف زعيم كوريا الشمالية، أنّ إطلاق «هواسونج 18» أظهر الخيار الذي ستتخذه «بيونج يانج» عندما تتخذ الولايات المتحدة قرارا خاطئا.
«هواسونج 18» كان سيطير لمسافة تزيد على 15 ألف كيلومتروفي وقت سابق، قال الخبراء إنّ صاروخ «هواسونج 18» كان سيطير لمسافة تزيد على 15 ألف كيلومتر، وهي كافية لضرب أي جزء من الولايات المتحدة، حال إطلاقه في مسار عادي.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أنّ كيم جونج أون، أعرب عن ارتياحه الكبير لعملية الإطلاق، ووصفها بالعرض العملي للحالة الفعلية وموثوقية القدرات الضاربة الهائلة والردع النووي المطلق الذي تمتلكه قوات بلاده.
أوامر من اللجنة العسكرية المركزية لحزب «العمال» الكوري الشماليمن جانبها، ذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية، أنّ إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونج 18» يعمل بالوقود الصلب، يمثل إنذارا قويا في ظل الوضع الذي يزداد توترا بشكل خطير، وفق ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بدورها، أمرت اللجنة العسكرية المركزية لحزب «العمال» الكوري الشمالي الحاكم، باتخاذ إجراء تحذيري قوي ردا على الوضع السياسي المتفاقم والمتصاعد بشكل خطير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هواسونج 18 كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بيونج يانج إطلاق صاروخ عابر للقارات یعمل بالوقود الصلب کوریا الشمالیة إطلاق صاروخ
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى إخطارها قبل تصريف المياه
دعت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية جارتها الشمالية إلى إعطاء إشعار مسبق قبل تصريف المياه من سد عبر الحدود.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة جانغ يون جيونغ في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "نطلب من كوريا الشمالية إعطاء إشعار مسبق لأغراض إنسانية عند تصريف المياه من سد هوانغغانغ لمنع الفيضانات في المناطق الحدودية خلال موسم الأمطار".
وذكرت أن حكومة لي جيه ميونغ تعتبر حماية أرواح وسلامة السكان الكوريين الجنوبيين الواجب الأكثر أهمية للدولة، مضيفة أن إشعار كوريا الشمالية المسبق قبل تصريف مياه السدود مسألة تتعلق بشكل مباشر بسلامة المواطنين الكوريين الجنوبيين في المناطق الحدودية".
وأكدت أن الاستجابات المشتركة للكوارث الطبيعية هي قضية إنسانية، مشيرة إلى أن الكوريتين اتفقتا عدة مرات في الماضي على التعاون في منع الفيضانات على طول نهر إمجين، الذي يتدفق من الشمال إلى الجنوب.
وجاء هذا الطلب بعد يومين من تحذير وزارة البيئة الكورية الجنوبية من ارتفاع منسوب المياه قرب جسر بيلسيونغ على نهر إمجين، جنوب الحدود بين الكوريتين، إلى متر واحد بسبب تسرب مياه مشتبه به من سد هوانغغانغ الكوري الشمالي. ويتسبب ارتفاع منسوب المياه إلى متر واحد في إجلاء الزوار من منطقة النهر.
وأدى إطلاق كوريا الشمالية للمياه من سد هوانغغانغ دون إشعار مسبق في سبتمبر 2009 إلى حدوث فيضانات في يونتشيون، مما أسفر عن مقتل أو فقدان ستة كوريين جنوبيين.
وفي الشهر التالي، وافقت كوريا الشمالية على تقديم إشعار مسبق قبل تصريف المياه. وكان النظام قد أرسل مثل هذه الإشعارات بشكل متقطع في عامي 2010 و2013، لكنه لم يُصدر أي إشعار منذ ذلك الحين.