"فوربس": الجيش الأوكراني لا حول له ولا قوة أمام قنابل روسية "مرعبة"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي ديفيد آكس، في مقالة نشرتها مجلة فوربس، إن القوات الأوكرانية تبدو عاجزة تماما أمام القنابل الانزلاقية الروسية، التي تشكل خطرا كبيرا على العسكريين الأوكرانيين.
وأضافت المقالة: "بدأت القوات الجوية الروسية في تسليح قاذفاتها المقاتلة بقنابل مجنحة موجهة عبر الأقمار الصناعية، والتي، عند إسقاطها من ارتفاع عشرات الآلاف من الأقدام، يمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 25 ميلا وضرب أهداف على بعد بضع مئات من الأقدام من نقطة التصويب".
واستشهد في مقالته بكلمات رجل عسكري أوكراني وصف القنابل الانزلاقية بأنها "أحد أشد رعب" تواجهه القوات الأوكرانية.
ووفقا للصحفي، يسمح تنفيذ الضربات بهذه الطريقة، للطائرات الروسية بالبقاء بعيدا عن متناول "معظم أنظمة الدفاع الجوي الأرضية الأوكرانية".
ويشار إلى أن الطيران الحربي الروسي، يستخدم بنشاط القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة، خلال قصفه للأهداف المعادية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من القنابل سَيَفي بالغرض؟
تتصاعد التكهنات حول إمكانية تدخل أمريكا عسكريًا عبر تزويد إسرائيل أو استخدام قنابل "مدمرة للمخابئ" لضرب منشأة فوردو النووية في إيران، في خطوة قد تفجر صراعًا أوسع بالمنطقة. اعلان
في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، تدور نقاشات داخل الأوساط الأمريكية والإسرائيلية حول الخيارات العسكرية المتاحة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وسط تركيز خاص على منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، التي بُنيت على عمق كبير داخل جبل، مما يجعل استهدافها تحدياً تقنياً وعسكرياً صعباً.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن إحدى الوسائل الفعالة لإلحاق أضرار جدية بهذه المنشأة هي استخدام القنابل المعروفة باسم "Bunker-buster"، وهي قنابل مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض. ويُعتقد أن الولايات المتحدة تمتلك النوع الوحيد القادر على تحقيق هذا الهدف، وهو قنبلة تزن 30 ألف رطل، وتُعتبر سلاحاً دقيقاً وموجهاً إلكترونياً، ويمكن حمله فقط بواسطة الطائرة الخفية "B-2 Stealth Bomber"، وهي الوحيدة القادرة فنياً على تنفيذ مثل هذه المهمة.
ومن الناحية العملية، فإن استخدام هذه القنبلة يتطلب تدخلاً أمريكياً مباشراً، عبر إرسال طائرات أمريكية مزودة بهذا السلاح للقيام بالضربة، وهو ما قد يفتح المجال أمام تصعيد أوسع في منطقة الشرق الأوسط، ويزيد احتمالية دخول الولايات المتحدة في صراع مباشر مع إيران، وهو أمر أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً أنه لا يريده.
وفي هذا السياق، قال مراسل وكالة الأسوشيتد برس ديفيد رايزينغ: "مع استمرار إسرائيل في شن هجمات على إيران، تزداد التكهنات بأنها قد تحتاج إلى التحدث مع واشنطن حول إمكانية استخدام القنابل الأمريكية المدمرة للمخابئ. وذلك لأن إسرائيل، بصريح العبارة، لا تمتلك القدرات التقليدية اللازمة لتدمير منشأة مثل فوردو، التي تقع على عمق كبير داخل الجبال".
Related الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ونزوح بالداخل بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاءوأضاف رايزينغ: "استخدام هذه القنبلة يعني أن هناك طياراً أمريكياً سيقوم بإلقاء قنبلة أمريكية من طائرة أمريكية على منشأة نووية إيرانية، وهو تدخل مباشر قد يغير طبيعة الصراع في المنطقة. لكن حتى اللحظة، لم يُعلن عن أي طلب رسمي من قبل إسرائيل للحصول على هذا النوع من الدعم العسكري، كما رفض الرئيس ترامب التعليق على الموضوع بشكل واضح".
على الجانب الآخر، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى وجود خيارات أخرى لديهم يمكن من خلالها استهداف المنشآت النووية الإيرانية، دون الكشف عن طبيعة هذه الخيارات أو مدى جاهزيتها.
ويأتي هذا النقاش في وقت تستمر فيه الضربات الإسرائيلية على مواقع متعددة داخل إيران، فيما يبدو أنها بداية مرحلة جديدة من التوتر بين البلدين، والتي قد تتطور إلى مواجهة أوسع إذا لم تنجح القنوات الدبلوماسية في تبريد الأجواء.
وتظل العين على واشنطن الآن، حيث ينتظر المراقبون موقف الإدارة الأمريكية من أي طلب محتمل من إسرائيل للحصول على دعم عسكري مباشر، خاصة باستخدام السلاح الاستراتيجي الذي تملكه وحدها، والذي قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة