نشرت صفحة الجيش الإسرائيلي الرسمية على منصة "إكس" مقطع فيديو يكشف عن اكتشاف "أكبر نفق هجومي" لحركة حماس في قطاع غزة.

حرب غزة: قابلات يجرين عمليات ولادة على الأرض ضابط إسرائيلي: لسنا بحاجة للأمريكيين لتجنب سقوط المدنيين في غزة جيش الاحتلال يعلن عن مقتل ضابط وجندي وإصابة 2 خلال مواجهات أمس في غزة واشنطن: نعمل عبر مختلف القنوات على إعلان هدنة إنسانية في غزة

تم اكتشاف النفق في منطقة شمال قطاع غزة بالقرب من معبر إيريز الحدودي مع إسرائيل يوم الأحد.

كتائب #القسام تنشر فيديو بعنوان "وصلتم متأخرين.. المهمة أُنجزت" pic.twitter.com/7tFTtkyjAB

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) December 18، 2023

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يمتد النفق تحت الأرض لمسافة تصل إلى 50 مترًا في بعض المناطق، ويبدو أنه بحجم يسمح بمرور المركبات من خلاله. 

يقع مدخل النفق على بعد 400 متر فقط من معبر إيريز، الذي يستخدمه سكان غزة للدخول إلى إسرائيل يوميًا للعمل والعلاج الطبي في المستشفيات الإسرائيلية.

وأشارت الصفحة الرسمية إلى أن النفق يتكون من عدة فروع، بالإضافة إلى خطوط السباكة والكهرباء والاتصالات. وعثرت القوات الإسرائيلية في بعض أجزاء النفق على أبواب مضادة للانفجار بهدف منع دخول القوات الإسرائيلية.

بدورها، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، رسالة مصورة على قناتها في تلجرام وتم ترجمتها إلى العربية والعبرية والإنجليزية. 

رسالة القسام الأخيرة لإسرائيل

وجاء في الرسالة "وصلتم متأخرين.. المهمة أنجزت"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي وصل متأخرًا بعد أن أنجزت حركة حماس مهمتها. في الفيديو، عُرضت لقطات من عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس في أكتوبر الماضي. ويتوقع المحللون أن تكون الرسالة تأكيدًا على أن النفق الذي تم اكتشافه استخدم في عملية "طوفان الأقصى" فقط.

وانتشر هاشتاج "#المهمه_انجزت" على منصة التواصل "إكس "تم نشر مقطع فيديو على صفحة الجيش الإسرائيلي الرسمية في منصة "إكس" يُظهر أكبر نفق هجومي تابع لحركة حماس في قطاع غزة. تم اكتشاف هذا النفق في منطقة شمال قطاع غزة بالقرب من معبر إيريز الحدودي مع إسرائيل يوم الأحد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس اسرائيل انفاق غزة أنفاق حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية

صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».

ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.

فمن هو محمد سعيد إيزادي؟
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.

وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».

وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».

تمويل «حماس» و«الجهاد»
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».

وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.

وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».

علاقة وثيقة بالسنوار
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.

وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».

وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.

ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».

عقوبات أميركية
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».

ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.

كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.

مقالات مشابهة

  • جوني ديب: كنت فأر تجارب لحركة MeToo والبعض من دائرتي المقربة خانني
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة
  • أمير هشام : هاري كين يبدع في موسم 2024/2025 مع العملاق البافاري
  • إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
  • والد أسير إسرائيلي يرد على متحدث الجيش: هناك جبهة كان على تل أبيب إنهاؤها
  • كيف شكّل عنصر المفاجأة في الحروب الإسرائيلية مصدرا للانتكاسات؟
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس