عشان متحسش بألم.. نصائح ضرورية لتخفيف أعراض القولون العصبي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
«القولون العصبي» واحدة من الحالات المرضية المزمنة أو طويلة الأمد، التي يعاني منها بعض المرضى يصاحبها ألام شديدة قد تعيق الشخص عن القيام ببعض الأنشطة اليومية، وتختلف أعراض القولون العصبي من شخص لآخر، ولكنها تستمر عادةً لفترات طويلة.
في هذا السياق، قدمت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية من خلال نشرة توعية تصدر بشكل دوري، عدة نصائح لمرضى القولون العصبي لتخفيف الأعراض التي يشعرون بها.
القولون العصبي، بحسب ما ذكرته مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، هو حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي مسببةً أعراضًا مثل تقلصات المعدة والإسهال والانتفاخ وقد تستمر لعدة أيام أو أسابيع.
السيطرة على الأعراضوأشارت إلى أن الأعراض الرئيسية لمرض القولون العصبي هي آلام أو تشنجات في المعدة تكون أسوأ بعد تناول الطعام، والانتفاخ والشعور بأن البطن ممتلئ ومنتفخ بشكل غير مريح، والإسهال أو الإمساك مع عدم القدرة على إفراغ الأمعاء بالكامل، والتعب و نقص الطاقة والغثيان وآلام الظهر.
نصائح عامة لتخفيف أعراض القولون العصبيبحسب نصائح مديرية الصحة بالشرقية، يجب تناول وجبات منزلية بمكونات صحية ومطهية بطرق سليمة، وممارسة الكثير من التمارين الرياضية، وإیجاد طرق للاسترخاء.
ويجب تدوين ما يتم أكله وأي أعراض تظهر على الشخص، مع محاولة تجنب الأشياء التي تثير إصابتك بالقولون، وتناول الألياف الطبيعية من تناول الفاكهة والخضروات في حال الإصابة بالإمساك.
أيضا أوصت مديرية الصحة بعدم تأخير أو تخطي وجبات الطعام، وعدم الأكل بسرعه كبيرة، وكتبت المديرية في بيان التوعية: «لا تأكل الكثير من الأطعمة الدهنية أو الحارة أو المصنعة، ولا تتناول أكثر من 3 حصص من الفاكهة يوميا، ولا تشرب أكثر من 3 أكواب من الشاي أو القهوة يوميا، ولا تشرب المشروبات الغازية»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة القولون العصبي أعراض القولون العصبی مدیریة الصحة
إقرأ أيضاً:
مختص: المشي البطيء لا يُعد إحماءً ومرافقة المختص ضرورية في البداية.. فيديو
أميرة خالد
أكد مدرب ولاعب كمال الأجسام تركي القحطاني أن المشي لا يُعد وسيلة كافية للإحماء قبل التمارين، خصوصًا إذا كان بوتيرة بطيئة، مشيرًا إلى أن الإحماء الفعال يتطلب رفع معدل ضربات القلب إلى ما بين 110 و130 نبضة في الدقيقة، وهو ما لا يتحقق بمجرد المشي العادي.
وأوضح القحطاني أن الإحماء الصحيح يساعد على تهيئة الجسم للنشاط البدني، ويقلل من فرص التعرض للإصابات، مؤكدًا أن كثيرًا من الممارسين يخطئون في هذه الخطوة الأساسية، مما ينعكس سلبًا على أدائهم داخل النادي أو أثناء التمرين.
وشدد على ضرورة ممارسة الرياضة تحت إشراف مختص في الأشهر الخمسة الأولى، مبينًا أن هذه المرحلة تمنح المتدرب فهمًا أفضل لجسمه وطريقة استجابته التمارين، وبعد هذه الفترة، يكون الشخص مؤهلاً بشكل أكبر لممارسة التمارين بمفرده واتباع البرنامج المناسب له.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/zjWmsmbV8lFyRh8e.mp4