موقع 24:
2025-12-07@15:43:32 GMT

مطبخ البحر الأبيض المتوسط يحمي من ألزهايمر

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

مطبخ البحر الأبيض المتوسط يحمي من ألزهايمر

قال المركز الألماني لأمراض التنكس العصبي إن مطبخ البحر الأبيض المتوسط يحمي من ألزهايمر، حيث إنه يحمي من رواسب البروتين في الدماغ وضمور الدماغ.

خضروات وفواكه طازجة

وأوضح المركز أن النظام الغذائي لدول البحر الأبيض المتوسط يقوم على الخضروات والفواكه والأعشاب الطازجة، والبقوليات، والمكسرات، ومنتجات الحبوب الكاملة، والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والأسماك الدهنية الغنية بأوميغا 3 المهمة لصحة الدماغ مثل السلمون والرنجة والماكريل.


وأضاف المركز أن مطبخ البحر الأبيض المتوسط يزود الجسم بالبروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية، بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة المهمة مثل الفيتامينات والمعادن والمواد النباتية الثانوية، مشيراً إلى أن الإمداد الكافي والمنتظم بالعناصر الغذائية يعد أمراً مهماً للغاية للدماغ.


الأطعمة الحيوانية تؤذي الدماغ

وأردف المركز أنه في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يتم استهلاك الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء والدهون المشبعة بدرجة محدودة، مشيراً إلى أن المنتجات الحيوانية يمكن أن تُلحق الضرر بالدماغ، حيث إنها تعزز السِمنة وترفع خطر الإصابة بداء السكري، كما أنها غنية بالكوليسترول، مما يعزز أيضاً من ترسبات الأوعية الدموية، وينطبق ذلك أيضا على تناول كميات كبيرة من السكر واستهلاك الأطعمة عالية المعالجة.

الإقلاع عن الخمر والتدخين

وإلى جانب اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، ينبغي أيضاً الإقلاع عن الخمر والتدخين، نظراً لأن الخمر له تأثير ضار على خلايا الدماغ، ويعزز أيضاً من التفاعلات الالتهابية في الدماغ، في حين أن التدخين يُضعف وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ.
وبالإضافة إلى ذلك، تسهم الرياضة في الحد من خطر الإصابة بألزهايمر، حيث إنها تحارب السِمنة وتنظم مستويات الدهون والسكر في الدم وتخفض مستويات الكوليسترول وتدعم إمداد الجسم بالأكسجين، فضلاً عن أنها تحد من العمليات الالتهابية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألزهايمر صحة السكري البحر الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

منال عوض تؤكد: وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلي

صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية القائم بأعمال وزير  البيئة بأن إعلان القاهرة الوزاري لاتفاقية برشلونة اكد علي التزام  وزراء ورؤساء ووفود الأطراف المتعاقدة في اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية في البحر الأبيض المتوسط وبروتوكولاتها، بالحفاظ على الاستخدام المستدام للبحر الأبيض المتوسط وموارده البحرية والساحلية، باعتبارها حجر الزاوية للاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة في المنطقة.

وأضافت الدكتورة منال عوض أن الاجتماع جاء احتفالًا بالذكرى الخمسين لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر المتوسط، والذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية برشلونة ما بعد ريو، وهي مناسبة هامة لتسليط الضوء على التقدم المحرز في حماية البيئة البحرية والساحلية، والاعتراف بنجاح التعاون الإقليمي في إطار الاتفاقية وبروتوكولاتها، وتجديد العزم على مواجهة التحديات المستمرة والناشئة التي تهدد البحر المتوسط.

وأوضحت د. منال عوض أن المشاركين في الاجتماع شددوا على أهمية استمرار منطقة البحر المتوسط كمنارة للتعاون متعدد الأطراف والسلام، والحفاظ على البيئة والتنمية العادلة والشاملة والمستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية، وفقًا لوثيقة “المستقبل الذي نريده” الصادرة عن مؤتمر ريو+20، وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، و“ميثاق المستقبل” للأمم المتحدة لعام 2024.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن ازدهار المجتمعات والأقتصاديات مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة وإدارة واستدامة النظم البيئية البحرية والساحلية في المتوسط، بما يتطلب حوكمة بيئية شاملة، وتصميم حلول جماعية لتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام، مع مراعاة قدرات الأطراف المتعاقدة وضرورة توفير التمويل الميسر وبناء القدرات والمساعدة التقنية ونقل التكنولوجيا.

كما رحب المجتمعون بدخول الاتفاقية الخاصة بحفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق خارج الولاية الوطنية (BBNJ) حيز النفاذ قريبًا، باعتبارها خطوة تاريخية لحماية وإدارة التنوع البيولوجي في أعالي البحار، مكملةً للجهود الإقليمية في إطار اتفاقية برشلونة.

وأشارت منال عوض إلى أهمية بناء الجهود على الإعلان السياسي لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC-3) الذي انعقد في نيس، فرنسا، يونيو 2025، وتأكيد الالتزام المشترك بحماية البحر الأبيض المتوسط كمساهمة إقليمية في تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.

كما أعربت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة عن الترحيب بالتقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية متوسطة الأجل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل المتوسط 2022–2027، والتطلع لتطوير الاستراتيجية الجديدة 2028–2032، وإعتزازها  بالتقدير لحكومة جمهورية مصر العربية على حسن الضيافة خلال الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها.

مقالات مشابهة

  • أكثر من ربع مليون جنيه.. شاهد فستان نور الغندور الأبيض بمهرجان البحر الأحمر
  • مستشفى العريش يستقبل صاحب لسة السمكة
  • منال عوض: وزراء المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلية
  • علماء يكشفون كيف يحمي الدماغ نفسه من التلف
  • منال عوض تؤكد: وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلي
  • منال عوض: وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلي
  • وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلية
  • هل يثير السيسي مخاوف أوروبا بهدف تمويل مشروع منخفض القطارة؟
  • الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً
  • منال عوض تثني على الجلسات النقاشية والحوارية لمؤتمر COP24