مطبخ البحر الأبيض المتوسط يحمي من ألزهايمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال المركز الألماني لأمراض التنكس العصبي إن مطبخ البحر الأبيض المتوسط يحمي من ألزهايمر، حيث إنه يحمي من رواسب البروتين في الدماغ وضمور الدماغ.
خضروات وفواكه طازجةوأوضح المركز أن النظام الغذائي لدول البحر الأبيض المتوسط يقوم على الخضروات والفواكه والأعشاب الطازجة، والبقوليات، والمكسرات، ومنتجات الحبوب الكاملة، والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والأسماك الدهنية الغنية بأوميغا 3 المهمة لصحة الدماغ مثل السلمون والرنجة والماكريل.
وأضاف المركز أن مطبخ البحر الأبيض المتوسط يزود الجسم بالبروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية، بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة المهمة مثل الفيتامينات والمعادن والمواد النباتية الثانوية، مشيراً إلى أن الإمداد الكافي والمنتظم بالعناصر الغذائية يعد أمراً مهماً للغاية للدماغ.
الأطعمة الحيوانية تؤذي الدماغ
وأردف المركز أنه في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يتم استهلاك الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء والدهون المشبعة بدرجة محدودة، مشيراً إلى أن المنتجات الحيوانية يمكن أن تُلحق الضرر بالدماغ، حيث إنها تعزز السِمنة وترفع خطر الإصابة بداء السكري، كما أنها غنية بالكوليسترول، مما يعزز أيضاً من ترسبات الأوعية الدموية، وينطبق ذلك أيضا على تناول كميات كبيرة من السكر واستهلاك الأطعمة عالية المعالجة.
الإقلاع عن الخمر والتدخينوإلى جانب اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، ينبغي أيضاً الإقلاع عن الخمر والتدخين، نظراً لأن الخمر له تأثير ضار على خلايا الدماغ، ويعزز أيضاً من التفاعلات الالتهابية في الدماغ، في حين أن التدخين يُضعف وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ.
وبالإضافة إلى ذلك، تسهم الرياضة في الحد من خطر الإصابة بألزهايمر، حيث إنها تحارب السِمنة وتنظم مستويات الدهون والسكر في الدم وتخفض مستويات الكوليسترول وتدعم إمداد الجسم بالأكسجين، فضلاً عن أنها تحد من العمليات الالتهابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألزهايمر صحة السكري البحر الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
النوم لساعات طويلة يصيبك بهذا المرض
من المعروف أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف، لكن العلماء اكتشفوا الآن أن النوم لفترة طويلة قد يكون ضارًا بنفس القدر.
توصل باحثون إلى أن النوم لمدة تسع ساعات في المتوسط كل ليلة يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة الدماغ، مما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة في وقت لاحق من الحياة.
وتوصلت الدراسة التي أجراها علماء في مركز علوم الصحة بجامعة تكساس إلى أن هذه الكمية من النوم أضافت في المتوسط ست سنوات ونصف إلى عمر أدمغة المشاركين.
وفي تعليقهم على النتائج، خلص الباحثون إلى أن "مدة النوم الطويلة" قد تشكل "عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بهذا المرض الذي يسرق الذاكرة.
وشملت الدراسة 1853 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاما، ودرست كيف أثرت مدة نومهم على قدراتهم الإدراكية.
تم تقييم الوظيفة الإدراكية للمشاركين كل أربع سنوات باستخدام قياسات قياسية للذاكرة، والتفكير اللفظي، والوعي البصري المكاني، وأوقات رد الفعل.
كما أكمل المشاركون استطلاعًا كل أربع سنوات، يوضح عدد الساعات التي ينامون فيها عادةً كل ليلة.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين ناموا لمدة تسع ساعات أو أكثر في الليلة على مدار الدراسة التي استمرت عقدين من الزمن كان أداؤهم أسوأ بشكل ملحوظ في جميع الاختبارات المعرفية الأربعة.
ووجد العلماء أن أسوأ النتائج شوهدت لدى الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب، والذين ناموا تسع ساعات أو أكثر في الليلة، في المتوسط.
ومن المعروف أن اضطراب المزاج يؤدي إلى أنماط من النوم المفرط، ويفترض الخبراء أن الاكتئاب، وليس النوم نفسه، قد يكون السبب وراء التدهور المعرفي لدى هؤلاء المرضى.
ومع ذلك، ليس فقط أولئك الذين يعانون من انخفاض الحالة المزاجية هم المعرضون للخطر من كثرة الراحة.
عانى المشاركون الذين لم تظهر عليهم أي علامات اكتئاب، ولكنهم ناموا لأكثر من تسع ساعات في الليلة، من انخفاض الوظائف الإدراكية، وصعوبة الإدراك الشامل وإعادة إنتاج البصر.
وأوضح البروفيسور يونج أن "اضطرابات مدة النوم وأنماطه تساهم في زيادة خطر الإصابة بالعجز الإدراكي ومرض الزهايمر".
وتتوافق النتائج الأخيرة مع ما توصلت إليه دراسات سابقة، بما في ذلك تقرير استمر لمدة عشر سنوات، ونشر في مجلة أبحاث الطب النفسي، والذي وجد أن النوم لأكثر من ثماني ساعات في الليلة، في المتوسط، كان مرتبطًا بزيادة مثيرة للقلق بنسبة 64 في المائة في خطر الإصابة بالخرف.