جريدة الرؤية العمانية:
2024-06-12@11:14:55 GMT

الإرهاب الصهيوني.. والصمت العالمي

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الإرهاب الصهيوني.. والصمت العالمي

 

سالم أحمد بخيت صفرار

منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى شاهد العالم ردود فعل كيان الاحتلال الصهيوني والتي تندرج تحت آلية الدفاع عن النفس ولكنها لم تكن تستهدف المقاومين كما هو عرف القتال، ولكن ما قام به هذا الكيان هو استهداف المدنيين الأبرياء وهو هجوم الجبناء.

وهذه سجيته منذ أن عرفنا هذا الكيان فإنَّ ما يقوم به هو الجرائم التي لا يرتكبها حتى المجرمين إذ لدى بعض المجرمين قيم تمنعهم من ارتكاب جرائم بحق الأطفال والنساء حتى وإن كانوا قتلة مأجورين، لكن ما رأينا من هذا الجيش اللقيط المتحصن خلف آلاته العسكرية ليس سوى القيام بأبشع الجرائم دون روادع قيمية أو إنسانية وكيف لنا أصلاً أن نتوقع منه قيماً وأخلاقيات وهو لا توجد لديه أخلاقيات وكما تقول الحكمة فاقد الشيء لا يُعطيه .

من خلال ما تحدث عنه الخبراء والمحللون في سير الحروب لم نرَ استهداف المستشفيات والمرضى وطواقم الإسعاف وسيارات الإسعاف ومنع المسعفين من الوصول إلى المصابين سوى لدى جيش هذا الكيان اللقيط التي تعدى خيالات الإجرام والترهيب واختلاق الروايات الكاذبة والتضليل لدرجة يقدم الكذبة ثم يعود ويفضح نفسه مرة أخرى وتتغير الرواية لعدة مرات، لم يعبأ هذا الكيان بسجل الجرائم التي تضاف إليه يومياً منذ أن منع الماء والكهرباء والأغذية والأدوية، بل أمعن كذلك في عدم السماح بإدخال المشتقات النفطية التي تتطلبها المشافي لاستمرارية خدمتها حتى توقفت المستشفيات عن الخدمة واعتقل الأطباء وتحت وطأة التهديد ترك الأطفال الخدج لمصيرهم المحتوم بالوفاة وهي جريمة بشعة بكل معنى شاهدها العالم الصامت، ولم يكتفِ بذلك بل هاجم مؤخرا بجرافاته مستشفى الشفاء وداست الجرافات على المرضى ودفنوا أحياء كما نشر ذلك أمام العالم في القنوات الإخبارية.

وحتى الآن تعدت قوافل الشهداء العشرين ألفاً ولكن ما يبعث على العجب هو نفاق ووقاحة ازدواجية المعايير لدى الغرب حينما صرح البيت الأبيض بأنَّ مقتل ثلاثة من الرهائن بالخطأ يفطر القلب ولكن أكثر من عشرين ألف فلسطيني جُلهم من النساء والأطفال لم تفطر قلوبهم ولم يرف لهم جفن فما أقبح هذه الازدواجية والكيل بمكيالين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حراك نيابي ضد الشركات والأحزاب والأشخاص الداعمين للتطبيع مع إسرائيل

آخر تحديث: 11 يونيو 2024 - 1:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حراك نيابي، بفتح ملف قضائي ضد كل من زار الكيان الصهيوني، ومفاتحة المؤسسات الحكومية كافة للحصول على أسماء الشركات الأجنبية المتعاونة معها، واكتشاف موقفها من دعم الكيان الصهيوني.وقاد المبادرة نواب مستقلون وآخرون من كتل نيابية مختلفة، فيما أعلنوا في مؤتمر صحفي من داخل مجلس النواب، أنه  بالرغم من مبادرة العراق في مساعدة غزة، إلا أن هناك نشاطا ملفتا لشركات أجنبية وبعضها بواجهات عربية لدعم الكيان الصهيوني في مخالفة واضحة وفاضحة لقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.ولفت النواب الى المادة 6 من القانون والتي نصت على “يعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد كل من أقام أي علاقة مع الكيان الصهيوني دبلوماسية او اقتصادية او سياسية أو عسكرية او امنية او ثقافية او اي علاقة من نوع آخر.وشدّد النواب، انهم سيجرون مفاتحات نيابية للجهات الحكومية التي لها تعامل خارجي مع الدول الأخرى سواء النفط التجارة الصناعة والمعادن، وكذلك حكومة أربيل او على المستوى السياسي أو مستوى منظمات المجتمع المدني، وستطالب بأسماء جميع الشركات الثانوية التي يتم تعاطي الكيان الصهيوني معها او بيع النفط العراقي لها، وسيتم محاسبة جميع من يثبت تعاطيه او تعامله مع هذا الكيان وفقا لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 وقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني رقم 1 لسنة 2022، كما سيتم فتح الملف القضائي مجددا ضد كل من سافروا او زاروا الكيان الصهيوني من المسؤولين العراقيين السابقين.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني والهزيمة الاستراتيجية
  • وليد العويمر: ضغوط كبيرة على الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب
  • أستاذ علاقات دولية: هناك ضغوطا هائلة وكبيرة للغاية على دولة الكيان الصهيوني
  • باقري كني: دعم الاحتلال الصهيوني جزء من طبيعة النظام العالمي القائم على الأحادية
  • حراك نيابي ضد الشركات والأحزاب والأشخاص الداعمين للتطبيع مع إسرائيل
  • بين مكامن الوجع وضِفاف النصر
  • القيم الأمريكية الغربية والنموذج (الصهيوني)..!
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • لجنة المرأة بـ«الصحفيين» تتضامن مع قصواء الخلالي: ندين الإرهاب الإسرائيلي