الإرهاب الصهيوني.. والصمت العالمي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سالم أحمد بخيت صفرار
منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى شاهد العالم ردود فعل كيان الاحتلال الصهيوني والتي تندرج تحت آلية الدفاع عن النفس ولكنها لم تكن تستهدف المقاومين كما هو عرف القتال، ولكن ما قام به هذا الكيان هو استهداف المدنيين الأبرياء وهو هجوم الجبناء.
وهذه سجيته منذ أن عرفنا هذا الكيان فإنَّ ما يقوم به هو الجرائم التي لا يرتكبها حتى المجرمين إذ لدى بعض المجرمين قيم تمنعهم من ارتكاب جرائم بحق الأطفال والنساء حتى وإن كانوا قتلة مأجورين، لكن ما رأينا من هذا الجيش اللقيط المتحصن خلف آلاته العسكرية ليس سوى القيام بأبشع الجرائم دون روادع قيمية أو إنسانية وكيف لنا أصلاً أن نتوقع منه قيماً وأخلاقيات وهو لا توجد لديه أخلاقيات وكما تقول الحكمة فاقد الشيء لا يُعطيه .
من خلال ما تحدث عنه الخبراء والمحللون في سير الحروب لم نرَ استهداف المستشفيات والمرضى وطواقم الإسعاف وسيارات الإسعاف ومنع المسعفين من الوصول إلى المصابين سوى لدى جيش هذا الكيان اللقيط التي تعدى خيالات الإجرام والترهيب واختلاق الروايات الكاذبة والتضليل لدرجة يقدم الكذبة ثم يعود ويفضح نفسه مرة أخرى وتتغير الرواية لعدة مرات، لم يعبأ هذا الكيان بسجل الجرائم التي تضاف إليه يومياً منذ أن منع الماء والكهرباء والأغذية والأدوية، بل أمعن كذلك في عدم السماح بإدخال المشتقات النفطية التي تتطلبها المشافي لاستمرارية خدمتها حتى توقفت المستشفيات عن الخدمة واعتقل الأطباء وتحت وطأة التهديد ترك الأطفال الخدج لمصيرهم المحتوم بالوفاة وهي جريمة بشعة بكل معنى شاهدها العالم الصامت، ولم يكتفِ بذلك بل هاجم مؤخرا بجرافاته مستشفى الشفاء وداست الجرافات على المرضى ودفنوا أحياء كما نشر ذلك أمام العالم في القنوات الإخبارية.
وحتى الآن تعدت قوافل الشهداء العشرين ألفاً ولكن ما يبعث على العجب هو نفاق ووقاحة ازدواجية المعايير لدى الغرب حينما صرح البيت الأبيض بأنَّ مقتل ثلاثة من الرهائن بالخطأ يفطر القلب ولكن أكثر من عشرين ألف فلسطيني جُلهم من النساء والأطفال لم تفطر قلوبهم ولم يرف لهم جفن فما أقبح هذه الازدواجية والكيل بمكيالين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. حضور عربي قوي ضمن أكبر منتجي الزيتون في العالم
يوافق اليوم العالمي للزيتون 26 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، وهو يوم أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2019 احتفاء بشجرة الزيتون باعتبارها رمزا للسلم والحكمة، ولأهميتها الغذائية والاقتصادية والبيئية.
وتشير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى أن هذه الشجرة تمثل جزءا جوهريا من النظم الزراعية في منطقة البحر المتوسط منذ آلاف السنين، وتُعد اليوم من أكثر المحاصيل انتشارا في العالم.
الحرب والزيتون في فلسطين ولبنانوفي الأراضي الفلسطينية، لا سيما في الضفة الغربية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات مستوطنين تستخدم أساليب تشبه الحرب على مزارعي الزيتون وبساتينهم بما في ذلك اقتلاع جرافات أشجار زيتون، وهجمات على المزارعين وممتلكاتهم. أما غزة، فأدت الحرب فيها إلى "إنتاج شحيح" لفلاحي الزيتون، وغياب شديد عن الطقوس الموسمية للقطف بسبب الحرب.
وفي جنوب لبنان، وشريط الحدود مع إسرائيل، أحدثت الحرب أضرارا واسعة على بساتين الزيتون، وتقول تقارير إن "أكثر من 40 ألف شجرة زيتون على الأقل احترقت بالكامل" نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأصبح جزء كبير من بساتين الزيتون في المناطق الحدودية غير قابل للقطف بسبب القصف، أو لأن المزارعين نزحوا أو خافوا على حياتهم، مما أخّر أو ألغى موسم الحصاد في تلك المناطق.
هذه قائمة أكبر دول العالم إنتاجا للزيتون لعام 2023 آخر الإحصاءات المتاحة عبر قواعد بيانات منظمة فاو:
إسبانيا: 5.1 ملايين طن. إيطاليا: 2.4 مليون طن. تركيا 1.5 مليون طن. البرتغال: 1.2 مليون طن. تونس: 1.1 مليون طن. المغرب: 1.04 مليون طن. مصر: 1.03 مليون طن. الجزائر: 904 آلاف طن. سوريا: 697 ألف طن. السعودية: 391 ألف طن.وهذه قائمة أكبر منتجي الزيتون في العالم العربي لعام 2023 وفق آخر الإحصاءات المتاحة عبر منظمة فاو:
تونس: 1.07 مليون طن. المغرب: 1.04 مليون طن. مصر: 1.03 مليون طن. الجزائر: 904 آلاف طن. سوريا: 697 ألف طن. السعودية: 391 ألف طن. الأردن 169 ألف طن. ليبيا: 147 ألف طن. لبنان: 136 ألف طن. العراق 29 ألف طن.وحسب أداة الحلول المتكاملة (ويتس WITS) فإن قائمة أكبر مصدري الزيتون في العالم من حيث العائد لعام 2024 جاءت كالتالي:
إسبانيا: 54 مليون دولار. مصر: 41.75 مليون دولار. الاتحاد الأوروبي: 24.67 مليون دولار. اليونان. 17.38 مليون دولار. بيرو: 8 ملايين دولار. البرتغال: 6.1 ملايين دولار. إيطاليا: 4.5 ملايين دولار. بلجيكا: 3.9 ملايين دولار. فرنسا: 2.4 مليون دولار. ألمانيا 1.4 مليون دولار.