صدى البلد:
2025-06-20@00:57:19 GMT

حطام على كوكب المريخ من عالم آخر.. ماذا يعني ذلك؟

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

التقطت مروحية "إنجينيتي" Ingenuity التابعة لناسا، والتي يطلق عليها اسم "مارسكوبتر" Marscopter  صورًا مذهلة للحطام على سطح الكوكب الأحمر “كوكب المريخ” الذي أطلق عليه اسم العالم الآخر.

التقطت مروحية المريخ التابعة لناسا صورًا مذهلة لحطام "عالم آخر" على سطح الكوكب الأحمر، وتم التقاط الصور بواسطة مروحية Ingenuity التابعة لناسا، والتي يطلق عليها اسم Marscopter ، وهي أول طائرة تحقق رحلة على كوكب آخر.

جريمة مروعة .. رجل يحتفل بـ خطبته لحبيبته بـ بالخلاص منها عمره 2000 سنة.. اكتشاف أثري مروع من جلد الإنسان

فقد أكملت المروحية 67 رحلة وتستعد للشروع في أطول رحلة لها على الإطلاق حتى الآن، وتُظهر الصور، التي التقطت في أبريل الماضي، حطامًا مدمرًا على سطح المريخ، ولكن على الرغم من أنها أُطلق عليها اسم 'العالم الآخر'، فهي ليست غريبة في الأصل.

الحطام هو في الواقع من معدات الهبوط التي هبطت بالمركبة الجوالة Ingenuity وPerseverance في عام 2021.

وفي حديثه لصحيفة نيويورك تايمز، قال إيان كلارك، المهندس الذي عمل على نظام المظلة في مركبة بيرسيفيرانس: "هناك بالتأكيد عنصر خيال علمي فيه، إنه ينضح بعالم آخر، أليس كذلك؟".

وتابع: "يقولون إن الصورة تساوي 1000 كلمة، ولكنها تستحق أيضًا قدرًا لا حصر له من الفهم الهندسي، يمكن أن تقدم الصور نظرة ثاقبة للفنيين الآخرين الذين يعملون في مهمات مستقبلية إلى المريخ".

كارثة جديدة تحل على العالم بسبب تغير المناخ هرم غريب أسفل مياه جزيرة يابانية يصبح أكبر لغز في العالم

وقال:"لقد حققت مركبة بيرسيفيرانس أفضل هبوط موثق على كوكب المريخ في التاريخ، حيث أظهرت الكاميرات كل شيء بدءًا من نفخ المظلة وحتى الهبوط،  لكن صور إنجينيويتي تقدم وجهة نظر مختلفة".

وقال: 'إذا عززوا أن أنظمتنا تعمل كما نعتقد أنها تعمل أو قدموا حتى مجموعة بيانات واحدة من المعلومات الهندسية التي يمكننا استخدامها لتخطيط عودة عينات المريخ، فسيكون ذلك مذهلاً. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الصور لا تزال هائلة وملهمة'. '.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي!

اليوم سأحدثكم عن قصة حصول باكستان على السلاح النووي وإحداثها لمعجزة سياسية-علمية في العالم الإسلامي، فدولة التي لم تكن تملك شيئا بل حتى لا تستطيع صناعة مسامير وبراغي كيف لها أن تصنع سلاحا نوويا معقدا جدا في فترة قصيرة جدا، حتى الغرب لم يستطع مجاراتها؟ لا بد أن يكون وراء ذلك سر عظيم جدا ألا وهي الإرادة والعزيمة التي صنعت المستحيل.

بدأ كل شيء عام 1971 عندما تعرضت باكستان لهزيمة قاسية ومذلة أمام الهند، العدو الأول والأزلي، انتهت بانفصال بنغلادش عن باكستان، وبعد ثلاث سنوات فجّرت الهند أول قنبلة نووية له بمساعدة الكيان وخرجت للعالم تتبجح وصرّح الهنود: "نحن الآن صرنا قوة نووية".

في تلك اللحظة المفصلية في التاريخ كانت باكستان تراقب الوضع وشعرت بأن عدوها قد اكتسب ما سيمكنه من التفوق عليها، وهذا ما استفز كبرياء الشعب والحكومة هناك، حينها وقف رئيس وزراء باكستان ذو الفقار علي بوتو وقال عبارته الشهيرة: "لو اضطررنا لأكل العشب أو التراب، سنصنع قنبلة نووية". لم يأخذه الغرب ولا حتى الهند على محمل الجد، وظن الكل أنه مجرد هرطقة سياسية فقط وشعبوية معتادة للإلهاب حماس الجماهير هناك.. لكن تأكد لا حقا أن الرجل كان يعني ما يقوله بالحرف الواحد!

وبدأ التخطيط الفعلي لامتلاك برنامج نووي سري دون أن يثيروا ريبة أعين الغرب والعدو الأزلي الحاقدة.. وانطلق جمع المعلومات من طرف أجهزة المخابرات الباكستانية باحثة عن كل من يستطيع أن يقدم لهم يد العون من دول وحكومات ومنظمات سرية وجماعات تهريب وقبل ذلك البحث عن علماء نووي موثوقين ومستعدين للتضحية من أجل ذلك، وكان الاختيار على أحد الرجال الذين صنعوا المعجزة بأتم معنى الكلمة، ألا وهو الدكتور عبد القدير خان، وهو عالم الباكستاني شاب كان يعمل حينها في منشأة تخصيب أوروبية (URENCO – هولندا). اتصلت به المخابرات الباكستانية وقالت له بالحرف الواحد: "سيد عبد القدير أنت مستدعى في مهمة وطنية نبيلة هل ستلبي الدعاء أم نذهب لخيارات أخرى؟".

وكان الجواب: "لا مجال للتردد أمام نداء الوطن!" لم يتردد هذا الرجل الوطني المخلص للحظة في تلبية نداء الواجب، وترك كل الامتيازات الممنوحة له والرفاهية وجودة الحياة وحقول الورود والياسمين في هولندا؛ البلد الساحر من حيث الطبيعة الخلابة وجودة الحياة، وعاد متخفيا ليعمل في ظروف قاسية في مناطق وعرة غير موصولة حتى بطرق معبدة وبعيدة كل البعد عن المدن في باكستان. كل هذه التضحية من أجل هدف واحد ونبيل ألا وهو أن تمتلك بلده سلاحا نوويا يمكنها من استعاده التوازن أمام عدو أزلي يتربص على الحدود في كشمير..

استغل هذا الرجل الذكي منصبه هناك لجمع كل ما يمكنه من معلومات حول تقنية الطرد المركزي، ونجح في نسخ تصاميمها وخزنها في ذاكرته في عام 1975. وكما سبق وذكرت، عاد إلى باكستان سرّا حاملا مخططات علمية وتقنية ثمينة، ومعه حتى قائمة موردين دوليين وأسرار لا تُقدّر بثمن.

أسّس "مختبرات خان" في منطقة كاهوتا، وبدأ العمل بصمت رفقة علماء آخرين قام هو بنفسه بإقناعهم في العمل معه وكفاءات وطنية كوّنها هو بنفسه. وفي الخفاء تم إنشاء منشآت التخصيب الذي هو أصعب شيء في أي برنامج نووي، واستُخدمت شبكة تهريب دولية لاقتناء القطع والتكنولوجيا من أوروبا وماليزيا والصين، وكل ذلك تم بسرّية مذهلة وبمساعدة جزئية من الصين التي زوّدت باكستان ببعض التصاميم والمكونات النووية والتي فيما بعد تحولت إلى الحليف الأول للباكستان. والآن 80 في المئة من واردات السلاح إلى باكستان هي من التنين الصيني، مستغلة وبذكاء خلاف الصين الحدودي مع الهند مما قرب تلقائيا بينهما وفق المعادلة الشهيرة "عدو عدوي صديقي"، أضف إلى ذلك أن الظروف الإقليمية آنذاك خدمت المشروع النووي بطريقة غير مباشرة، ففي الوقت الذي كانت فيه أمريكا مشغولة بدعم باكستان في حربها ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، غضّت الطرف عن تقدمها النووي، أو لنقل أن واشنطن لم تكن تتصور أن باكستان بلغت أشواطا متقدمة جدا في الحصول على سلاح نووي كامل.

في عام 1998 فجّرت الهند سلسلة تجارب نووية وبعد أقل من ثلاثة أسابيع، وفي يوم 28 أيار/ أمايو ردّت باكستان بتفجير خمس قنابل نووية دفعة واحدة في جبال بلوشستان. وهنا كان العالم مذهولا، والغرب في حالة صدمة واضحة، ولعل الصدمة الأكبر كانت في نيودلهي حين علم الهنود أن تفوقهم النوعي على عدوهم الأزلي قد زال وحدث التوازن بين القوى!

دخلت باكستان رسميا نادي القوى النووية إلى جانب القوى العظمى في العالم، وأصبحت أول دولة إسلامية تمتلك السلاح النووي. حاول شرطي العالم تدارك الأمر، ففرضت أمريكا عقوبات اقتصادية علها تثنيها عن ذلك، لكن يبدو أن الرجال فعلوها أخيرا والردع النووي قد تحقّق، فالبرنامج اكتمل ورسالة رئيس الوزراء قد وصلت فعلا، كل كلمة قالها كان يعنيها، لا شيء سيثني باكستان عن امتلاك سلاح نووي.

أما بالعودة للحديث عن البطل القومي عبد القدير خان الذي قام عليه المشروع، فقد وُضع لاحقا تحت الإقامة الجبرية بعد اتهامه بتهريب تكنولوجيا نووية إلى دول أخرى ككوريا الشمالية وإيران وليبيا، ومع ذلك بقي في أعين شعبه "أبو القنبلة الإسلامية".

قصة المشروع النووي في دولة باكستان تظهر مدى حجم التأثير حين تجتمع الإرادة والعزيمة السياسية مع إرادة الشعب، ومدى أهمية العقول العلمية وحب الوطن الخالص الذي يمكن أن يغير موازين القوى بشكل كامل وإحداث المعجزات!

مقالات مشابهة

  • ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟
  • تعرف على عدد التذاكر التي باعها الفيفا لبطولة كأس العالم للأندية
  • باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي!
  • ماذا لو دخلت أميركا الحرب مباشرة؟ وما الأهداف التي لا تتنازل عنها؟
  • عالم آثار العالم القديم.. كتاب جديد لعيد مرعي
  • في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت
  • خلال 24 ساعة... إليكم عدد المهام التي نفذها الدفاع المدني!
  • «فلكية جدة»: اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
  • الملك عبدالله الثاني… صوت العقل في عالم يضج بالحروب
  • فلكية جدة: اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم