الخريجي يؤكد عمق العلاقات العربية الروسية وأهمية تطويرها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية م. وليد بن عبدالكريم الخريجي، عمق العلاقات العربية الروسية وأهمية العمل على تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
جاء ذلك خلال مشاركته، نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في منتدى التعاون العربي الروسي في دورته السادسة أمس الأربعاء، في مدينة مراكش المغربية.
وتطرق الخريجي في كلمته إلى القضايا العربية وأهمية العمل المشترك لإيجاد الحلول المناسبة لها.
الأوضاع في غزةوناقش المجتمعون تطورات الأوضاع الخطيرة في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار هناك بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين العزل، وأهمية تأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والضرورية العاجلة لتجنب حدوث كارثة إنسانية، ووقف التهجير القسري لسكان القطاع.
كما جرى مناقشة عدد من القضايا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
في كلمة خلال أعمال لـ #المنتدى_العربي_الروسي: وزير الخارجية الروسي: حالة العنف غير المسبوق الذي يشهده النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني يؤدي إلى عشرات الآلاف من القتلى والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، وازدياد معاناة قطاع #غزة بسبب الحصار#اليومhttps://t.co/YxXt0bmkJv— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 2023
واستعرضوا نتائج الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، وأكدوا أهمية الحوار والتعاون وتظافر الجهود للقضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز أمنها وأهمية وقف القتال للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
حضر الاجتماع، القائم بأعمال سفارة المملكة لدى الرباط معيض السلمي، ومدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي، ومدير إدارة جامعة الدول العربية خالد الشمري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مراكش المملكة المغربية نائب وزير الخارجية العلاقات العربية الروسية منتدى التعاون العربي الروسي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.