تنطلق بعد غد السبت، النسخة الحادية عشر من سوق المزارعين البحرينيين تحت شعار «أبطال المنتج المحلي» في تمام الساعة السابعة صباحاً بموقع الحديقة النباتية في منطقة البديع، وبمشاركة كبيرة من المزارعين البحرينيين وأصحاب الشركات الزراعية والمشاتل والحرفيين والأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة.
ويعكس شعار هذا العام «أبطال المنتج المحلي» الفخر والتقدير للمزارعين البحرينيين الذين يعملون بجد واجتهاد لتوفير منتجات محلية متنوعة وبجودة عالية، وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي واستدامته.


وكانت وزارة شؤون البلديات والزراعة، والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، قد عقدتا لقاءً تعريفياً مع جميع المشاركين في النسخة الحادية عشرة من سوق المزارعين، وبحضور اللجنة المنظمة من أجل التعريف بالسوق وتعميم الأدلة الاسترشادية لتعزيز التجربة المتكاملة بطريقة تعكس الهوية البحرينية والثقافة الزراعية.
وبهذا الصدد، أعرب الدكتور خالد أحمد حسن وكيل الزراعة والثروة البحرية عن أهمية النسخة الحادية عشرة من سوق المزارعين البحرينيين والتي تحظى بدعم من شركة STC البحرين، حيث أدخلت الكثير من التطويرات على البنية التحتية للسوق وتوسيع أقسامه بما يجعله تجربة مميزة سواء للمشاركين أو الزوار.
وأكد الدكتور خالد أحمد حسن أهمية سوق المزارعين البحرينين في دعم المنتج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد وتوفير منصة لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، مشيراً إلى مضي الوزارة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي من خلال تنفيذ حزمة من المبادرات التي تعزز الأمن الغذائي، والتي يعتبر سوق المزارعين البحرينيين أحدها.
بدوره لفت المهندس محمد ميرزا العريبي الوكيل المساعد لشئون الزراعة رئيس اللجنة المنظمة لسوق المزارعين البحرينيين، إلى أهمية تطوير سوق المزارعين وتعزيز أطر التعاون مع المشاركين كركيزة
اساسية لإنجاح السوق من ناحية تشغيلية وعرض المنتجات بطريقة إبداعية، مشدداً على ⁠دور التعاون القائم مع المشاركين في تحسين طريقة عرض المنتجات واستخدام المواد المستدامة التي تعكس الهوية الزراعية المحلية.
وبين العريبي بأن فكرة شعار هذا العام «أبطال المنتج المحلي» تتمحور حول مفهوم البطولة والإنجاز وتكريم المزارعين البحرينيين باعتبارهم أبطالًا يقومون بدور هام وبارز في توفير المنتجات المحلية ذات الجودة العالية، كما يعكس الشعار تقدير المجتمع لهؤلاء الأفراد الذين يعملون بجد ويسهمون في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي وتأمين الاستدامة الزراعية في مملكة البحرين.
وأضاف العريبي أن شعار هذا العام يعكس أيضًا تميز المنتجات المحلية التي يقدمها المزارعون البحرينيون، حيث تعتبر هذه المنتجات محصول جهود مستمرة ومتواصلة للمزارعين الذين يضمنون جودة المنتجات وتوافرها بكميات كافية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ظفار أرض اللبان

 

 

علي العايل

 

الشعار أعلاه يعكس التاريخ العريق لظفار، حيث كانت مركزًا عالميًا لإنتاج وتجارة اللبان منذ آلاف السنين.

 وهو شعار له جذر تاريخي عميق، وقد ارتبط اسم ظفار عالميًا باللبان في كتب التاريخ والجغرافيا القديمة. ويوحي هذا الشعار بالأصالة والتراث والبعد العالمي.

أما ظفار أرض التباشير فيشير إلى التباشير الموسمية، أي بدايات موسم الخريف والضباب والبرودة الجميلة التي تبدأ مبكرًا في ظفار قبل بقية المناطق؛ وهو شعار شاع محليًا في السنوات الأخيرة، ويرتبط بجمال الطبيعة والطقس الاستثنائي.

ويوحي بالفرح والتجدد والجمال الطبيعي، ويُستخدم كثيرًا في سياق الترويج السياحي، وبالرغم من أن كلا الشعارين يحملان قيمة، فإنَّ شعار أرض اللبان يظل هو غاية ثقافية وتاريخية، وضمن سياق اليونسكو والتراث العالمي.

ولهذا فإنَّ ظفار أرض اللبان هو الأنسب، لأنه يعكس الإرث الفريد المرتبط عالميًا بالمنطقة. بغض النظر عن الغاية الترويجية والسياحية لجمال الطبيعة، وقد يقول قائل إن ظفار أرض التباشير يبدو جذّابًا وعاطفيًا ويترك أثراً حديثًا، ولكن تظل الأصالة والتراث الثقافي هي الأكثر عمقاً ودلالة، وأكثر بقاءً من تباشير موسم عابر لا يخلفه إلا الجفاف.

من هنا يظل "أرض اللبان" مرتبطًا بإرث عالمي وتراث إنساني فريد. وعليه يمكن حسم كل هذا الجدل باعتماد شعار ظفار أرض اللبان، كعلامة فارقة تصلح لكل زمان ومكان، كخصوصية ظفار ولبانها عبر الحقب والأزمان، لأن أرض اللبان تحمل خصوصية ثقافية وتاريخية حصرية لظفار؛ فاللبان الظفاري لا يوجد في أي مكان آخر بجودة ونوعية وشهرة مماثلة، فقد ارتبط اسم ظفار باللبان في النقوش القديمة والخرائط التجارية منذ آلاف السنين، وتم إدراج "طريق اللبان" ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

اللبان شكّل جزءًا من هوية ظفار الدينية والاقتصادية، وحتى الأسطورية، فخلاصة القول فإن ظفار أرض اللبان هو الشعار الأنسب؛ لأنه يؤكد هوية ظفار كإرث ثقافي عالمي ويمثلها في المحافل الدولية، ويربط الماضي بالحاضر بطريقة تميزها عن غيرها.

مقالات مشابهة

  • بشأن المزارعين والمشاريع الزراعية... هذا ما بحثه هاني مع شيخ العقل
  • الإسكان: الدولة تسعى للارتقاء بمستوى المنتج المحلي وتوطين الصناعة الوطنية
  • مبادرات متعددة من "الثروة الزراعية والسمكية" لتقليل الفاقد من الغذاء
  • ظفار أرض اللبان
  • كوت ديفوار تطلق أول بورصة للسلع الزراعية
  • 500 جنيه زيادة خلال ساعات| سعر الجنيه الذهب يخالف التوقعات وعيار 21 ينطلق مجددًا
  • تركيا تسحب منتجات خطيرة من الأسواق بينها ملابس وألعاب أطفال
  • مونديال 2029 ينطلق مبكراً.. باريس وفريقان عربيان في الواجهة
  • اعتماد المواصفة القياسية العمانية الجديدة لأكياس القمامة أحادية الاستخدام
  • تهنئة لافتة من مبابي لسان جيرمان بعد الفوز بلقب أبطال أوروبا