أخبار الاقتصاد والأعمال اقتصادي مخضرم يؤكد.. أميركا لم تعد تعاني من معضلة التضخم
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اقتصادي مخضرم يؤكد أميركا لم تعد تعاني من معضلة التضخم، وقال هانكي أعتقد أن التضخم هو قصة تاريخية. وأحد أسباب ذلك هو أن عرض النقود يتقلص على أساس سنوي بنسبة 4 بالمئة في الولايات المتحدة .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصادي مخضرم يؤكد.
وقال هانكي: أعتقد أن التضخم هو قصة تاريخية. وأحد أسباب ذلك هو أن عرض النقود يتقلص على أساس سنوي بنسبة 4 بالمئة في الولايات المتحدة "
ونقلت شبكة CNBC عن هانكي قوله: "لم نشهد ذلك منذ عام 1938"، مضيفا "التغيرات في عرض النقود تسبب تغيرات في مؤشر الأسعار والتضخم."
وعرض النقود ( Money Supply) هو عبارة عن القدرة الشرائيّة عند الأفراد، ويُشار له بتوافر النقود، أي أن الأصول السائلة في القطاع الاقتصاديّ تعتمد على تبادل الخدمات والسلع، وتؤدي زيادة عرض النقود إلى ظهور تضخم اقتصاديّ، أمّا انخفاض عرضها فينتج عنه ظهور البطالة، والانكماش، وخمول القدرة على الإنتاج.
ويُعرّف عرض النقود بأنّه النقد المُتداول بالإضافة إلى المال الموجود ضمن الحسابات المصرفيّة، ولا يشمل عرض النقود أيّ شكلٍ آخر من أشكال الثروة الماليّة، كالأسهم أو الاستثمارات الماليّة، كما لا يشمل الأدوات الائتمانيّة، كالرهن العقاريّ، والقروض الماليّة. ومن التعريفات الأخرى لعرض النقود أنّه الرصيد الكليّ من العملات، والأدوات الماليّة السائلة التي يتمُّ تداولها في اقتصاد دولة معينة.
سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة لشهر يونيو تباطؤا بأقل من المتوقع عند 3 بالمئة الأربعاء، وهذه هي أصغر زيادة على أساس سنوي في عامين.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 4.8 بالمئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، و 0.2 بالمئة على أساس شهري.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين (الذي يقيس التضخم في المصانع) في الولايات المتحدة، وهو مقياس لما يدفعه تجار الجملة مقابل السلع، بأقل من المتوقع، بنسبة 0.1 بالمئة على أساس في يونيو.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، بنسبة 0.1 بالمئة، وهو أقل من المتوقع أيضاً.
البيانات الصادرة أخيرا قد تعطي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بعض المساحة للمناورة خلال اجتماعاته المقبلة هذا العام للنظر في مسار سياسة أسعار الفائدة.
ويرجح المتداولون بنسبة 94.4 بالمئة، في أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.25 - 5.5 بالمئة في اجتماعه المقبل في 26 يوليو، وفقاً لأداة "CME FedWatch".
"عندما كان التضخم يتأرجح، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين أولاً ثم ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين ولكن ظل مؤشر التضخم الأساسي يهبط تدريجياً مثل الحلزون"، بحسب هانكي.
واستطرد قائلا: في الوقت الحالي الأمور قد انقلبت وأصبح مؤشر أسعار المنتجين يهبط بسرعة كالحجر، وبصورة أسرع تهبط أرقام مؤشر أسعار المستهلك، لكن مؤشر التضخم الأساسي متخلف عن الركب، موضحا سنرى كل ذلك ينخفض طالما استمروا في التشديد الكمي.
يميل صانعو السياسة في البنك المركزي الأميركي إلى النظر أكثر إلى التضخم الأساسي، والذي لا يزال أعلى بكثير من الهدف السنوي للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة.
لكن هانكي، أشار إلى أنه إذا استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في "الاستمرار في فعل ما يفعله (أي رفع الفائدة)"، فيمكنه الوصول إلى "نطاق 2 بالمئة بسرعة كبيرة".
"انسوا كل الـ بربوجندا الإعلامية التي نسمعها - بأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي لديه مشكلة صعبة، وأن هذه ستكون معركة طويلة، والتضخم صعب المراس وما إلى ذلك"، بحسب تعبير أستاذ الاقتصاد في جامعة جونز هوبكن، ستيف هانكي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الولایات المتحدة مؤشر أسعار على أساس المالی ة
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي يبقي الفائدة دون تغيير ويتوقع خفضين في 2025
قرر مجلس الاحتياطيي الفيدرالي (المركزي الأميركي)، مساء الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين.
ويتوقع مسؤولو المجلس ارتفاع معدل التضخم خلال الشهور المقبلة، وخفض الفائدة مرتين قبل نهاية العام الحالي، وهي نفس توقعاتهم التي صدرت في مارس الماضي.
وقال مجلس الاحتياطي إنه قرر تثبيت سعر الفائدة للاجتماع الرابع على التوالي ضمن هامش يتراوح بين 4.25 في المئة و4.50 في المئة.، وأن الاقتصاد نمو "بوتيرة قوية". ويؤثر تغيير أسعار الفائدة الرئيسية غالبا وليس دائما على تكلفة الاقتراض العقاري وقروض السيارات وبطاقات الائتمان وقروض الشركات.
ويدعو ترامب على الدوام إلى خفض معدلات الفائدة وقد وجّه انتقادات حادة إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لعدم تلبيته مطلبه.
وقبل ساعات من إعلان الاحتياطي الفيدرالي قراره، قال ترامب "لا يوجد تضخّم" في الولايات المتحدة وبالتالي يتعين "خفض معدات الفائدة".
ووصف الرئيس الأميركي باول بأنه "شخص غبي" و"مسيّس".
وترامب هو من عيّن باول رئيسا للاحتياطي الفدرالي في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى. وتنتهي ولاية باول خلال أقل من عام.
توقعات الفيدراليوأصدر البنك المركزي الأميركي أحدث توقعاته فصلية للاقتصاد وأسعار الفائدة.
ويتوقع البنك نموًا أضعف بشكل ملحوظ، وارتفاعًا في التضخم، وارتفاعًا طفيفًا في معدل البطالة بنهاية هذا العام مقارنةً بتوقعاته في مارس الماضي، قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية شاملة على الواردات الأميركي في 2 أبريل الماضي.
وتم تأجيل تطبيق معظم هذه الرسوم في 9 أبريل والاكتفاء برسوم قدرها 10 بالمئة على كافة الواردات تقريبا.
وبينما لا يزال صانعو السياسات يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية هذا العام، فقد أبطأوا وتيرة الخفض قليلا من ذلك الحين إلى خفض واحد بربع نقطة مئوية في كل من عامي 2026 و2027، في سعيهم المتواصل لإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة.
وكان الفيدرالي يتوقع في مارس خفض الفائدة مرتين في العام المقبل.
ويتوقع مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع التضخم، وفقًا لمقياسه المفضل، إلى 3 بالمئة بنهاية هذا العام، مقابل 2.1 بالمئة في أبريل.
كما يتوقع المجلس ارتفاع معدل البطالة إلى 4.5 بالمئة، مقابل 4.2 حاليا.
ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي خلال العام الحالي إلى 1.4 بالمئة فقط هذا العام، مقابل 2.5 بالمئة خلال العام الماضي.
باول: التعرفات قد تؤثر سلبا على النشاط الاقتصاديوقال جيروم باول رئيس الفيدرالي في تصريح لصحافيين إنه يتوقع أن تتشكل لديه صورة أوضح خلال الصيف حول تأثيرات الرسوم الجمركية، رغم أن جدولها الزمني ما زال مبهما.
وقال باول إن الزيادات في الرسوم الجمركية هذا العام "من المحتمل أن تزيد التضخّم وتؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي".
ولفت إلى أن تجنّب تأثير أكثر استدامة يعتمد على حجم التعرفات، والمدى الزمني الذي تستغرقه لتصل إلى المستهلكين، وثبات التوقعات.
وقال "لا أحد يصر... على هذه المسارات السعرية بقناعة تامة، والجميع يُجمع على أنها ستعتمد على البيانات".
وقال باول "كل التوقعات من الخارج ومن البنك تقول إننا نتوقع تسجيل قدر كبير من التضخم في الأشهر المقبلة، وعلينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار".
وأضاف "سنتخذ قرارات أذكى وأفضل إذا انتظرنا شهرين أو أي فترة زمنية تلزم لفهم تأثير التضخم".