شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اقتصادي مخضرم يؤكد أميركا لم تعد تعاني من معضلة التضخم، وقال هانكي أعتقد أن التضخم هو قصة تاريخية. وأحد أسباب ذلك هو أن عرض النقود يتقلص على أساس سنوي بنسبة 4 بالمئة في الولايات المتحدة .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصادي مخضرم يؤكد.

. أميركا لم تعد تعاني من معضلة التضخم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اقتصادي مخضرم يؤكد.. أميركا لم تعد تعاني من معضلة...

وقال هانكي: أعتقد أن التضخم هو قصة تاريخية. وأحد أسباب ذلك هو أن عرض النقود يتقلص على أساس سنوي بنسبة 4 بالمئة في الولايات المتحدة "

ونقلت شبكة CNBC عن هانكي قوله: "لم نشهد ذلك منذ عام 1938"، مضيفا "التغيرات في عرض النقود تسبب تغيرات في مؤشر الأسعار والتضخم."

وعرض النقود ( Money Supply) هو عبارة عن القدرة الشرائيّة عند الأفراد، ويُشار له بتوافر النقود، أي أن الأصول السائلة في القطاع الاقتصاديّ تعتمد على تبادل الخدمات والسلع، وتؤدي زيادة عرض النقود إلى ظهور تضخم اقتصاديّ، أمّا انخفاض عرضها فينتج عنه ظهور البطالة، والانكماش، وخمول القدرة على الإنتاج.

ويُعرّف عرض النقود بأنّه النقد المُتداول بالإضافة إلى المال الموجود ضمن الحسابات المصرفيّة، ولا يشمل عرض النقود أيّ شكلٍ آخر من أشكال الثروة الماليّة، كالأسهم أو الاستثمارات الماليّة، كما لا يشمل الأدوات الائتمانيّة، كالرهن العقاريّ، والقروض الماليّة. ومن التعريفات الأخرى لعرض النقود أنّه الرصيد الكليّ من العملات، والأدوات الماليّة السائلة التي يتمُّ تداولها في اقتصاد دولة معينة.

سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة لشهر يونيو تباطؤا بأقل من المتوقع عند 3 بالمئة الأربعاء، وهذه هي أصغر زيادة على أساس سنوي في عامين.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 4.8 بالمئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، و 0.2 بالمئة على أساس شهري.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين (الذي يقيس التضخم في المصانع) في الولايات المتحدة، وهو مقياس لما يدفعه تجار الجملة مقابل السلع، بأقل من المتوقع، بنسبة 0.1 بالمئة على أساس في يونيو.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، بنسبة 0.1 بالمئة، وهو أقل من المتوقع أيضاً.

البيانات الصادرة أخيرا قد تعطي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بعض المساحة للمناورة خلال اجتماعاته المقبلة هذا العام للنظر في مسار سياسة أسعار الفائدة.

ويرجح المتداولون بنسبة 94.4 بالمئة، في أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.25 - 5.5 بالمئة في اجتماعه المقبل في 26 يوليو، وفقاً لأداة "CME FedWatch".

"عندما كان التضخم يتأرجح، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين أولاً ثم ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين ولكن ظل مؤشر التضخم الأساسي يهبط تدريجياً مثل الحلزون"، بحسب هانكي.

واستطرد قائلا: في الوقت الحالي الأمور قد انقلبت وأصبح مؤشر أسعار المنتجين يهبط بسرعة كالحجر، وبصورة أسرع تهبط أرقام مؤشر أسعار المستهلك، لكن مؤشر التضخم الأساسي متخلف عن الركب، موضحا سنرى كل ذلك ينخفض طالما استمروا في التشديد الكمي.

يميل صانعو السياسة في البنك المركزي الأميركي إلى النظر أكثر إلى التضخم الأساسي، والذي لا يزال أعلى بكثير من الهدف السنوي للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة.

لكن هانكي، أشار إلى أنه إذا استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في "الاستمرار في فعل ما يفعله (أي رفع الفائدة)"، فيمكنه الوصول إلى "نطاق 2 بالمئة بسرعة كبيرة".

"انسوا كل الـ بربوجندا الإعلامية التي نسمعها - بأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي لديه مشكلة صعبة، وأن هذه ستكون معركة طويلة، والتضخم صعب المراس وما إلى ذلك"، بحسب تعبير أستاذ الاقتصاد في جامعة جونز هوبكن، ستيف هانكي.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الولایات المتحدة مؤشر أسعار على أساس المالی ة

إقرأ أيضاً:

التضخم يتراجع في مصر إلى 28.1% في مايو

تباطأ التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بالمدن في مصر إلى 28.1% في مايو/ أيار الماضي مقابل 32.5% في أبريل/ نيسان الذي قبله، وفق ما أظهرته بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وكان استطلاع شمل 19 محللا توقع أن يتراجع التضخم السنوي إلى 30.4% في المتوسط. وارتفعت أسعار الأغذية 31% في مايو/ أيار على أساس سنوي.

وواصلت معدلات التضخم التباطؤ للشهر الثالث على التوالي في مايو/أيار بعد قفزة مفاجئة في فبراير/شباط.

وعلى أساس شهري، تراجعت الأسعار 0.7% في مايو/أيار الماضي، في حين انخفضت أسعار المواد الغذائية 3%.

وسجل التضخم ارتفاعا على مدار عام حتى الآن، متأثرا إلى حد كبير بالنمو السريع في المعروض النقدي.

ارتفعت أسعار الغذاء في مصر 31% في مايو/ أيار على أساس سنوي (الجزيرة) المراجعة الثالثة

يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من توصل مصر وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الثالثة لبرنامج قرض موسع، والذي سيصرف حوالي 820 مليون دولار للقاهرة بعد موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.

وتم توسيع القرض في مارس/ آذار الماضي إلى 8 مليارات دولار، من 3 مليارات دولار تم الاتفاق عليه في ديسمبر/كانون الأول 2022.

وقال صندوق النقد في بيان إن جهود مصر لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي تحرز بعض التقدم، رغم البيئة الإقليمية الصعبة التي تشهد تداعيات الحرب في غزة واضطراب الشحن في البحر الأحمر مما أضر بإيرادات قناة السويس.

وقالت فلادكوفا هولار رئيسة البعثة في بيان لها "في حين يستمر تحدي التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على مصر، تواصل السلطات مسارها للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي من خلال الانضباط المالي والسياسة النقدية المتشددة والتحول إلى نظام مرن لسعر الصرف".

وأضافت: "بدأت هذه الجهود في تقديم توقعات أفضل وتحسين توافر العملات الأجنبية، وبدأ التضخم في التباطؤ، وهناك علامات انتعاش في معنويات القطاع الخاص".

وأشارت هولار إلى أن مصر بحاجة إلى الحفاظ على سياسات مالية حكيمة وعلى سياسة نقدية متشددة للسيطرة على التضخم.

مقالات مشابهة

  • الدولار عند أعلى مستوى في 4 أسابيع قبل بيانات التضخم بأميركا
  • مصر.. التضخم الأساسي السنوي يتراجع إلى 27.1 في مايو
  • تضخم أسعار المستهلكين السنوي بالمدن المصرية يتباطأ في ايار
  • تضخم أسعار المستهلكين السنوي بالمدن المصرية يتباطأ في مايو
  • التضخم يتراجع في مصر إلى 28.1% في مايو
  • على أساس سنوي.. ما نسبة ارتفاع أسعار الأغذية في مصر؟
  • مصر تكشف نسبة ارتفاع أسعار الأغذية على أساس سنوي
  • مصر تكشف نسبة ارتفاع الأسعار على أساس سنوي
  • التضخم في المدن المصرية يتباطأ بوتيرة أسرع من المتوقع
  • تضخم الغذاء في تركيا أعلى بنسبة 73 نقطة مئوية من تضخم الغذاء العالمي