بوابة الوفد:
2025-05-14@12:37:51 GMT

Intel Core Ultra و Intel Xeon تعزز محفظة الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

كشفت إنتل، خلال فعالية "الذكاء الاصطناعي في كل مكان" عن مجموعة غير مسبوقة من منتجات الذكاء الاصطناعي الهادفة إلى تمكين حلول الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات والسحابة والشبكات والأجهزة الطرفية والحواسيب الشخصية.
أهم النقاط:
• تتميز سلسلة معالجات Intel® Core™ Ultra mobile باعتمادها على تقنية المعالجة Intel 4، وبأنها المنتج الأول الذي يستفيد من أكبر تحول للشركة منذ 40 عاماً، ما يجعلها أكثر معالجات إنتل كفاءة في استهلاك الطاقة، ويتيح لها إطلاق عصر جديد من الحواسيب القائمة على الذكاء الاصطناعي.


• تم تصميم معالجات Intel® Xeon® من الجيل الخامس مدعومة بمسرعات الذكاء الاصطناعي في جميع أنويتها، مما يحقق نقلة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي والأداء العام، ويقلل التكاليف الإجمالية.
• استعرض بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، لأول مرة مسرع الذكاء الاصطناعي Intel® Gaudi®3 المقرر إطلاقه في العام المقبل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيلسينجر: "نتوقع أن تساهم حلول الذكاء الاصطناعي في تعزيز تأثير الاقتصاد الرقمي ليشكل ما يصل إلى ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي1. وتعمل إنتل على تطوير أحدث التقنيات والحلول التي تمكّن العملاء من اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي وتشغيلها بسهولة في تطبيقاتهم، سواء في السحابة أو الشبكات الطرفية، حيث يتم توليد البيانات واستخدامها".
واستعرض جيلسينجر مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي الواسعة لدى إنتل، والتي تتنوع بين السحابة وخوادم الشركات والشبكات، ووصولاً إلى العملاء الذين يحتاجون إلى عدد كبير من العمليات وبيئات الحوسبة الطرفية السائدة.
وأضاف جيلسينجر: "تسعى إنتل إلى تعزيز انتشار حلول الذكاء الاصطناعي لتشمل مختلف المجالات من خلال توفير منصات مصممة بطرق مبتكرة وحلول آمنة وزيادة دعم المنظومات المفتوحة. ونواصل تعزيز محفظة الذكاء الاصطناعي لدينا من خلال إطلاقنا اليوم لمعالج Intel Core Ultra، الذي يشكّل نقلة نوعية في مجال الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إطلاق معالج Xeon من الجيل الخامس المدعوم بالذكاء الاصطناعي والمخصص للشركات".
معالجات Intel Core Ultra تعزز أداء الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتطبيقات الجديدة
يمثل معالج Intel Core Ultra أضخم نقلة نوعية تحققها الشركة منذ 40 عاماً، والذي بوسعه تقديم الدعم في مختلف الاستخدامات، بدءاً من حوسبة وحدة المعالجة المركزية ومعالجة الرسومات والطاقة ودورة حياة البطارية وحتى تجارب الذكاء الاصطناعي.
ويضم المعالج الجديد أول وحدة معالجة عصبية مدمجة في معالج، بما يضمن مستوى جديد من خدمات تسريع الذكاء الاصطناعي مع كفاءة في استهلاك الطاقة أعلى بمقدار مرتين ونصف من الأجيال السابقة2. وتساعد وحدة معالجة الرسومات المتطورة ووحدة المعالجة المركزية على تسريع حلول الذكاء الاصطناعي.
وتتعاون إنتل مع أكثر من 100 شركة برمجيات لطرح مئات التطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي في سوق الحواسيب الشخصية، والتي تشمل مجموعة واسعة من التطبيقات المبتكرة عالية الإنتاجية، مما يساهم في الارتقاء بتجربة استخدام الحاسوب الشخصي. كما يحظى العملاء من الأفراد والشركات بفرصة الاستفادة من الأداء القوي لمعالج Intel Core Ultra أثناء العمل على مجموعة أوسع وأكثر شمولاً من التطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي، وذلك مقارنة بالمنصات المنافسة. وعلى سبيل المثال، يحظى صناع المحتوى، الذين يستخدمون برنامج Adobe Premiere Pro، بأداء أفضل بنسبة 40% مقارنة بالمنافسين3 بفضل المعالج الجديد.
وتتوفر أجهزة الحاسوب المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تحتوي على معالج Intel Core Ultra الآن لدى مجموعة مختارة من تجار التجزئة في الولايات المتحدة خلال موسم الأعياد. وتعتزم الشركة توفير معالج Intel Core Ultra في أكثر من 230 حاسوب شخصي ومكتبي من مختلف العلامات التجارية في العالم. وتشير التوقعات إلى أن الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستشكل 80% من سوق الحواسيب بحلول عام 2028 4، بالإضافة إلى توفير أدوات جديدة تعزز طرق أداء العمل والتعلم والابتكار.
معالجات Xeon الجديدة ترتقي بقدرات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات والحوسبة السحابية والشبكات والأجهزة الطرفية
تشكل معالجات Intel Xeon من الجيل الخامس، التي تم إطلاقها اليوم، نقلة نوعية في مستوى الأداء والكفاءة5، حيث توفر أداءً أعلى بمعدل 21%6 ومع نفس الحد الأعلى لحرارة المعالج، مما يعزز الأداء بنسبة 36% لكل واط7. ويمكن للعملاء الذين يتعبون دورة تحديث اعتيادية كل خمس سنوات أو حتى الترقية من الأجيال الأقدم تقليل التكاليف الإجمالية بنسبة تصل إلى 77%8.
ويعد معالج Xeon معالج مراكز البيانات الرئيسية الوحيد المزود بقدرات تسريع الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم الجيل الخامس الجديد أداء أقوى بنسبة تصل إلى 42% في عمليات الاستدلال وضبط النماذج التي يصل حجمها إلى 20 مليار مؤشر9. كما يتتضمن المعالج وحدة المعالجة المركزية الوحيدة المزودة بمجموعة متسقة وقابلة للتطوير باستمرار من ناحية النتائج المعيارية ومستويات التدريب والاستدلال.
 
وتساهم قدرات تسريع الذكاء الاصطناعي المدمجة في معالجات Xeon إلى جانب البرمجيات المطورة والقدرات المحسنة لتجميع ونقل وقياس البيانات عن بُعد، في تمكين تنسيق أعباء عمل الشبكات وأجهزة الحوسبة الطرفية بشكل أكثر كفاءة وقابلية للإدارة لمزودي خدمات الاتصالات وشبكات تقديم المحتوى والأسواق الرأسية الواسعة، بما في ذلك البيع بالتجزئة والرعاية الصحية والتصنيع.
 
كما أعلنت شركة آي بي إم، خلال الفعالية، أن معالجات Intel Xeon من الجيل الخامس حققت مستويات تفاعل أعلى بنحو x2.7 مرة على منصة watsonx.data الخاصة بها مقارنة بمعالجات Xeon من الجيل السابق أثناء الاختبار. وأشارت منصة جوجل كلاود، التي تعتزم نشر الجيل الخامس من معالجات Xeon العام المقبل، إلى أن Palo Alto Networks شهدت زيادة في الأداء بمقدار ضعفين في نماذج التعلم العميق للكشف عن التهديدات باستخدام التسريع المدمج في معالج Xeon من الجيل الرابع من خلال منصة جوجل كلاود. كما اتجه استوديو الألعاب المستقلة، جاليوم استوديو، إلى استخدام منصة الذكاء الاصطناعي لشركة نومينتا التي تعتمد معالجات Xeon لتحسين أداء الاستدلال بمقدار 6.5 مرة عبر آلة افتراضية سحابية قائمة على وحدة معالجة رسومات، مما يقلل التكلفة وزمن الاستجابة في لعبتها Proxi القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويوفر هذا النوع من الأداء إمكانيات جديدة للذكاء الاصطناعي المتقدم، سواء في مراكز البيانات والسحابة، أو عبر الشبكات العالمية وتطبيقات الأجهزة الطرفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المدعومة بالذکاء الاصطناعی حلول الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی من الجیل الخامس مراکز البیانات نقلة نوعیة

إقرأ أيضاً:

كيف ينتج الذكاء الاصطناعي معلومات خاطئة؟

#سواليف

تخيّل أنك تخوض امتحان تاريخ دون استعداد كافٍ، وتعتمد فقط على الحدس في الإجابة، فتربط “1776” بالثورة الأمريكية و”هبوط القمر” بعام 1969. هذا تقريباً ما تفعله نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT: إنها لا تفهم أو تفكر، بل “تخمّن” الكلمة التالية بناءً على أنماط شاهدتها في كميات هائلة من النصوص.

هذه الحقيقة تؤكد قوة #نماذج #اللغة_الكبيرة وحدودها، وهذا يقودنا إلى السؤال الأهم: إذا كانت النماذج بهذه الذكاء، فلماذا لا تزال ترتكب الأخطاء، أو تهلوس الحقائق، أو تظهر تحيزاً؟ لفهم ذلك، علينا التعمق في كيفية تعلمها، وفق “إنتريستينغ إنجينيرنغ”.
كيف تعمل هذه النماذج؟

تُقسّم اللغة إلى وحدات صغيرة (رموز) مثل “wash” و”ing”، وتخصص لكل منها وزناً في شبكة عصبية ضخمة، ثم تعدّل هذه الأوزان باستمرار خلال التدريب لتقليل الأخطاء. بمرور الوقت، تتقن هذه النماذج التعرف على الأنماط، لكنها لا “تعرف” الحقائق، فهي فقط تتوقع ما يبدو صحيحاً.

مقالات ذات صلة 5 أدوات مجانية لمعرفة ما إذا كانت بياناتك مسربة على الإنترنت المظلم 2025/05/11

لماذا تخطئ أو تهلوس؟

لأنها تخمّن. هذا التخمين يؤدي أحياناً إلى “هلوسة” معلومات خاطئة أو مفبركة بثقة، كاختراع مصادر أو استشهادات.

هذه ليست أكاذيب متعمّدة، بل نتيجة لعدم تمييز النموذج بين الصحيح والمزيف.

وفي التطبيقات العملية، يمكن للهلوسة أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، وفي البيئات القانونية والأكاديمية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي اختلاق قوانين ومصادر أو تشخيص الحالات بثقة تامة دون معرفة تاريخ صحة المريض، وهذا يوضح ضرورة مراجعة البشر لأي محتوى ينتجه الذكاء الاصطناعي والتحقق منه، خاصةً في المجالات التي تعدّ فيها الدقة أمراً بالغ الأهمية.
التحيّز والمعرفة القديمة

نظراً لأن النماذج تتعلم من بيانات الإنترنت، فهي معرضة لاكتساب التحيزات الثقافية والجندرية والسياسية المتأصلة في تلك البيانات.

كما أن “معرفتها” مجمّدة زمنياً، فإذا تغير العالم بعد آخر تدريب لها، تصبح استنتاجاتها قديمة.

لماذا يصعب إصلاح هذه الأخطاء؟

يعمل مدربو الذكاء الاصطناعي مع مليارات الاحتمالات، وتدريبهم مرة أخرى من الصفر مكلف من حيث المال والقدرة الحاسوبية، والأسباب متشعبة، منها:

تكلفة تحديث البيانات: تدريب نموذج جديد يتطلب موارد هائلة.
غموض “الصندوق الأسود”: لا يمكن دائماً تفسير لماذا أعطى النموذج استجابة معينة.
محدودية الرقابة البشرية: لا يمكن فحص كل إجابة يخرج بها النموذج.
الحلول المطروحة

وللتغلب على هذه المشكلات، يلجأ المطورون إلى:

التعلّم المعزز بالتغذية الراجعة البشرية (RLHF)، حيث يقيّم البشر مخرجات النموذج لتحسينه.
الذكاء الاصطناعي الدستوري، كما لدى Anthropic، لتدريب النماذج على الالتزام بمبادئ أخلاقية.
مبادرة Superalignment من OpenAI، لتطوير ذكاء اصطناعي يتماشى مع القيم الإنسانية دون إشراف دائم.
قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي، الذي يضع قواعد صارمة للأنظمة عالية المخاطر.

ما دور المستخدمين؟

#الذكاء_الاصطناعي أداة قوية، لكنه ليس معصوماً. لذا، تظل المراجعة البشرية ضرورية، خاصة في المجالات الحساسة كالقانون والطب والتعليم، فالخطأ الذي يصدر عن الذكاء الاصطناعي، تقع مسؤوليته على البشر، لا على الخوارزميات.

مقالات مشابهة

  • "المطاحن العُمانية" تعزز منظومة التوظيف بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
  • إدارة ترامب تلغي عددًا من قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي
  • الإعلان عن أول تعاون أميركي - سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بلومبرغ: الولايات المتحدة تعزز وصول شرائح الذكاء الاصطناعي إلى السعودية 
  • شركة سعودية تستثمر 20 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • عندما يتحدث البشر.. هل يفهم الذكاء الاصطناعي ما بين السطور ؟!
  • أكد أنها تسرّع وتيرة الابتكار.. وزير “الاتصالات”: «هيوماين» تعزز ريادة المملكة في الذكاء الاصطناعي
  • د. محمد بشاري يكتب: الذكاء الاصطناعي .. وسيلة مساعدة أم سلطة بديلة
  • كيف ينتج الذكاء الاصطناعي معلومات خاطئة؟