بوابة الوفد:
2025-12-15@04:25:05 GMT

الشعب يريد.. رد الجميل

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع هذا الإقبال الكبير على الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الذى تعدى، حسب الهيئة الوطنية للانتخابات، نسبة الـ66٪ من عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت، فلا أحد ينكر أن المشهد كان مفاجئاً، وكان المتوقَّع عزوف الناخبين عن المشاركة، نظراً لعوامل عدة؛ أهمها الظروف المعيشية الصعبة التى يعانيها المواطن بسبب غلاء الأسعار غير المسبوق للسلع الأساسية، فضلاً عن اختفاء بعضها، وارتفاع فواتير جميع الخدمات من كهرباء ومياه وغاز، وغيرها، ما أثقل كاهل المواطن وجعله لا يأبه بالشأن العام، وأصبحت المشاركة السياسية فى ذيل قائمة اهتماماته، وأصبح كل هَمّه «لقمة العيش» وأن يكفل لنفسه ولمن يعول أدنى حد من الحياة الكريمة.

منذ اللحظة الأولى من إعلان موعد الانتخابات، حرصت جميع وسائل الإعلام وبرامج التوك شو، على حث الناخبين على النزول للجان الانتخابات باعتباره واجباً وطنياً، فضلاً عن آلاف اللافتات فى الشوارع والميادين التى تدعو المصريين للمشاركة والاستجابة لنداء الوطن، وجاء اليوم المنتظر، فإذا بأعداد كبيرة من المصريين، بجميع فئاتهم، ينزلون ويتراصّون فى طوابير طويلة ينتظرون دورهم لانتخاب رئيس مصر للسنوات الست المقبلة.

لبّى المواطن نداء الوطن واستجاب لكل الدعوات النزول.. فنزل وشارَك، واختار أن يكون مواطناً صالحاً فاعلاً.. إيجابياً مؤثراً، ليرسم مستقبله ومستقبل بلده.

لقد أدى المواطن دوره ونفّذ ما هو مطلوب منه، والآن يأتى الدور على الحكومة أن تقوم بدورها، وتستجيب للمواطن وتلبى له طلباته، أو حتى جزءاً منها، كما استجاب هو ولبَّى نداءها، ألا يستحق هذا المواطن المُسالم الصبور نظرة اهتمام من حكومته، التى من المفترض أن دورها وهمَّها الأول هو العمل على راحته ورفاهيته.. ولمصلحته؟

الشعب المصرى قنوع بطبعه، لا يطلب المستحيل، ليس المهم عنده زيادة راتبه، لكن الأهم أن يكفيه هذا الراتب للوفاء بالتزاماته اليومية، يريد السيطرة على الأسعار، ورقابة حازمة على الأسواق، لأن بدونهما لن تنفعه زيادة «هزيلة» على دخله ولو تضاعفت عشرات الأضعاف.

فقط يتمنى أن يرى ضوءاً فى آخر النفق المظلم، الذى طال عليه.

المواطن الآن يأمل فى أن يجنى الثمار، وينتظر من الحكومة أن ترد له الجَميل.. فهل تفعل؟!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خاطرة الانتخابات الرئاسية الأخيرة عزوف الناخبين كاهل المواطن

إقرأ أيضاً:

يريد الاغتسال من الجنابة ومنعه الطبيب من استعمال الماء.. فماذا يصنع؟

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا يقول "أصبت في رأسي وأخضع للعلاج، ومنعني الطبيب من استعمال الماء ولكني جامعت زوجتي، فكيف أصنع في الغسل؟.

وأجابت لجنة الفتوى، بأن الغسل من الجنابة واجب بتعميم جميع الجسد بالماء، ومتى أصيب الإنسان برأسه أو بأي موضع من جسده، وأشار عليه الأطباء بالمنع من استعمال الماء؛ فعليه الأخذ بما أشاروا به، فيغسل بالماء ما يستطيع من جسده، ويتيمم للجزء الذي يمتنع استعمال الماء فيه.

وأوضحت ان الغسل من الجنابة واجب وهذا ثابت بالنص اتفاقًا؛ لقوله تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ ۚ﴾ (النساء: 43)

ولحديثه ﷺ الذي رواه مسلم: «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»، فهذه النصوص وغيرها تدل على أن الغسل من الجنابة واجب، ومن أركانه وجوب تعميم الرأس وجميع الجسد بالماء، الظاهر منه والباطن، ولو كانت غائرة كعمق السرة ونحوها، والتداوي من الأمراض واجب، لِمَا رَوَى أَبُو الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- قَال: قَال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام».

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضحدعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده

وتابعت : فمتى أصيب الإنسان في رأسه، وأصابته الجنابة، ومنعه أهل الخبرة (الأطباء) من استعمال الماء على رأسه أو أي موضع من جسده لما يسببه ذلك من زيادة الضرر عليه، فإنه يغسل ما يستطيع من جسده، ويتيمم للجزء الذي يمتنع استعمال الماء فيه؛ لخشية الضرر؛ قال اللَّه تَعَالَى:﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) (النساء:29)

ولما روي من حديث جابر -رضي الله عنه- خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: «قَتَلُوهُ قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ – أَوْ (يَعْصِبَ) شَكَّ مُوسَى - َعلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ».

هل  يجوز غسل الجنابة بسرعة وحكم تأخيره؟

قالت الإفتاء إن غسل الجنابة يجب على التراخي لا على الفور، وإنما استحب بعض الفقهاء عدم تأخيره؛ لما يخشى من أثر تأخيره على النفس بكثرة الوساوس ونحوها؛ قال العلامة ابن ميارة المالكي في "الدُّر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" (166، ط. دار الحديث، القاهرة): [وتأخير غسل الجنابة يثير الوسواس ويمكن الخوف من النفس ويقلل البركة من الحركات، ويقال: إن الأكل على الجنابة يورث الفقر] اهـ.

فلا يجب غسل الجنابة على الفور، إلا لإدراك وقت الصلاة؛ قال العلامة الشبراملسي الأقهري في "حاشيته على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (1/ 209، 210، ط. دار الفكر): [قوله: (ولا يجب فورًا أصالة) خرج به ما لو ضاق وقت الصلاة عقب الجنابة أو انقطاع الحيض، فيجب فيه الفور؛ لا لذاته، بل لإيقاع الصلاة في وقتها] اهـ.

فلا يأثم الجنب بتأخيره الغسل في غير وقت الصلاة، وإنما يأثم بتأخيره للصلاة عن وقتها؛ قال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [وليس معنى وجوب الغسل في الصغير التأثيم بتركه، بل معناه أنه شرط لصحة الصلاة، والطواف، وإباحة قراءة القرآن، واللبث في المسجد، وإنما يأثم البالغ بتأخيره في موضع يتأخر الواجب بتركه، ولذلك لو أخره في غير وقت الصلاة، لم يأثم] اهـ.

طباعة شارك الغسل من الجنابة هل يجوز غسل الجنابة بسرعة وحكم تأخيره الاغتسال من الجنابة

مقالات مشابهة

  • برلمانية المؤتمر بالشيوخ: المشاركة الواسعة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها
  • فان دايك يريد بقاء صلاح في ليفربول
  • يريد الاغتسال من الجنابة ومنعه الطبيب من استعمال الماء.. فماذا يصنع؟
  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • الرجل الشقلباظ!
  • الناخبين راحوا فين؟.. عمرو أديب: فيه مرشح جاب أصوات أقل من عزومة رمضان
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو
  • «فخ» كأس العرب
  • نتائج الحصر العددي لأصوات الناخبين بدوائر الأقصر الثلاث
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز