الاتحاد الروسي: الغرب قام بارتكاب خطأ فادح بفرضه عقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتيفينكو، اليوم /الخميس/، أن الغرب ارتكب خطأ فادحًا بفرض عقوبات على روسيا، والاستهانة بشكل كبير بقدرة البلاد على الصمود.
وقالت ماتيفينكو -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- "لقد ارتكبت الدول الغربية خطأ كبيرا من خلال التقليل من قدرة بلدنا على الصمو، لقد توقعوا حربا سريعة، والآن هناك بالفعل 18 ألف عقوبة تم فرضها بالفعل، ولم يعد أحد يحسب هذه العقوبات، إلى جانب الهستيريا المعادية لروسيا التي أطلقوها في العالم واستخدم أوكرانيا لمواجهة روسيا".
وأضافت: "لقد اعتقدوا أن الاقتصاد الروسي سوف ينهار الآن بسرعة، وسوف تنهار روسيا من الداخل، وسوف ينتصرون، حيث فشل هجومهم المضاد الذي تحدثوا عنه كثيرا، علاوة على ذلك، فإن الأهداف التي حددوها، لم يحققوها، كما أشارت إلى أن شروط روسيا للتفاوض مع أوكرانيا ظلت هي نفسها منذ البداية، ولن تتغير ".
كما أظهرت أن اليوم وضعت روسيا الشروط التي بموجبها تكون مستعدة للمحادثات، "لقد تم التعبير عن هذه الشروط منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، وإلى أن يتم الوفاء بها، لا يمكننا التصرف بطريقة أخرى"، بحسب قولها.
وشددت ماتيفينكو على أنه يتعين على روسيا تحقيق الأهداف المحددة في العملية العسكرية الخاصة حتى تتوقف أوكرانيا عن استخدامها كوسيلة معادية لروسيا وتهديد أمنها وسيادتها، مؤكدة أن روسيا لن تتراجع عن هذه المتطلبات.
وأوضحت أن أهداف الغرب واضحة، مشيرة إلى "أنهم يعتقدون أن هذا هو أفضل استثمار لهم، في حين أنهم لا يستطيعون إلا بالمال، وبمبالغ صغيرة في الواقع، إجبار روسيا على الخضوع للأوكرانيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الروسي الغرب روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم روسيا بمحاولة زرع الفوضى في أوكرانيا بقصف منشآت الطاقة
اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بالسعي إلى زرع الفوضى في بلاده من خلال استهداف منشآت الطاقة والسكك الحديد، في حين قتل 3 أشخاص وجرح 7 آخرون بهجمات روسية على أنحاء متفرقة من أوكرانيا، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون.
وقال زيلينسكي، أمس الأربعاء، لوسائل إعلام، إن هدف روسيا زرع الفوضى وممارسة ضغوط نفسية على السكان من خلال ضرب منشآت الطاقة والسكك الحديد.
وأشار إلى أن الهجمات الروسية تطرح ضغطا قويا على قطاع الغاز في أوكرانيا، مما قد يدفع كييف إلى زيادة وارداتها.
وتحدث زيلينسكي عن نتائج إيجابية لحملة الضربات الأوكرانية على المصافي الروسية التي تسبّبت في ارتفاع أسعار الوقود في روسيا منذ الصيف.
وقال إنه فيما يخصّ ضرباتنا في العمق الروسي، فلها نتائج إيجابية، مشيرا إلى نقص في الوقود بنسبة 20% من الحاجات في روسيا.
وأشاد زيلينسكي مجدّدا بالهجوم المضاد الذي شنته قواته ردّا على تقدّم كبير للجيش الروسي هذا الصيف بالقرب من دوبروبيليا، معتبرا أن هذه العملية أفشلت الحملة الهجومية الروسية الصيفية.
ومن جهته، قال قائد منطقة سومي العسكرية في شمال شرق أوكرانيا، أوليغ غريغوروف، إن روسيا هاجمت بلدات المنطقة بعشرات الطائرات المسيّرة الهجومية والقنابل الجوية الموجّهة، وأوقعت 3 قتلى وجريحين.
وأتى القصف الروسي بعيد إعلان موسكو أن الزخم للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا والذي ولّده الاجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ألاسكا تبدّد إلى حد بعيد، متهمة الأوروبيين بالتسبب بتلاشي هذا الاندفاع.
بالمقابل، تسبب هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية على منطقة فولغوغراد الروسية في اندلاع حرائق في "منشآت للوقود والطاقة"، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف اليوم الخميس.
وفي السياق، قال حاكم منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا أوليه كبير إن هجوما روسيا بطائرات مسيرة أثناء الليل أسفر عن إصابة 5 أشخاص وألحق أضرارا بميناء وببنية تحتية للطاقة.
إعلانوأضاف كيبر عبر تطبيق تليغرام أن الهجوم تسبب في انقطاع الكهرباء عن 30 ألف مستهلك واشتعال النيران في حاويات بها زيوت نباتية وحبيبات خشب داخل الميناء.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أدّت ضربات روسية إلى انقطاع الكهرباء في عدة مناطق أوكرانية وأصابت عربتي قطار في محطة شمال البلاد، مسفرة عن سقوط عدة قتلى.
وتعرضت روسيا، الاثنين والثلاثاء، إلى هجومين بمسيرات كانا من أقوى الهجمات الجوية الأوكرانية عليها منذ 2022 استخدم في كلّ منهما أكثر من 200 طائرة مسيّرة.
ومنذ بدء حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تشن روسيا غارات مكثفة على جارتها، في حين ترد كييف بهجمات بالصواريخ والمسيّرات على نطاق أضيق.