فيلم Hollywoodgate يحصد النجمة الذهبية بمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بمهرجان الجونة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف مهرجان الجونة في دورته السادسة يكشف عن جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وبجائزة أفضل فيلم عربي، فيلم ماشطات، بينما حصد النجمة البرونزية فيلم على قارب أدامان، ونال النجمة الفضية: (مناصفة) فيلم سبعة أشتية في طهران، وعدم الانحياز: مشاهدة من بكرات لابودوفيتش، فيما فاز بالنجمة الذهبية فيلم Hollywoodgate.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة كاترين دوسار منتجة مشهورة، معروفة بإجادة سرد القصص، وتميز الأعمال التي تقدمها. أشرفت على إنتاج ما يقرب من 100 فيلم في أكثر من 15 دولة.
جيهان نجيم مخرجة أفلام، ترشحت لجائزة الأوسكار، واشتهرت بسردها للقصص المعقدة، وأسلوبها الجذّاب المقنع، الذي يثري مشهد صناعة الفيلم الوثائقي.
إبراهيم شدّاد شخصية محورية في السينما السودانية. عُرف بمعالجة القضايا الاجتماعية من خلال الأفلام المؤثرة. من بين أهم أعماله: "حفلة صيد"، و"جمل"، و"الحبل"، سيتم عرضها كجزء من مهرجان الجونة 2023 تكريماً لجماعة الفيلم السوداني، والتي هو عضو مؤسس فيها.
شريف القطشة مخرج مصري أميركي المولد، حائز على العديد من الجوائز. تتميز مسيرته بالتنوع وأفلامه الوثائقية الجذابة.
لمياء الشرايبي منتجة شغوفة، اشتهرت بدعمها للسينما الحرة والمستقلة والجريئة، ورعاية الرحلات الإبداعية للمخرجين بتفانٍ لا يتزعزع.
وشهد المهرجان عرض90 فيلماً من 49 دولة عرضها المهرجان في مختلف أقسامه، سواء «الروائية الطويلة» أو «الوثائقية» أو «القصيرة» أو الاختيار الرسمي خارج المسابقة أو الأقسام الخاصة.
وعرض المهرجان بالتعاون مع مؤسسة «الفيلم الفلسطيني» من خلال قسم «نافذة على فلسطين»، الذي عرض مجموعة من الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتضمن المهرجان عرض 9 أفلام في عرضها العالمي الأول، في حين تم عرض 4 أفلام في عرضها الدولي الأول.
وشهد المهرجان 14 حلقة نقاشية ومحاضرة وورشة عمل، عقدت خلال المهرجان ضمن «جسر الجونة»، منها حلقة بعنوان «السينما في الأزمات: نظرة على فلسطين»، وورشة عمل للتطوير الإبداعي والترويج، «من الترويج إلى الإنتاج»، نظمت بالتعاون مع مجموعة راويات، مع التركيز على مشاريع صانعات الأفلام المصريات، ومحاضرة عن صناعة الأفلام مع المخرج المُكرّم هذا العام مروان حامد.
كما اطلق المهرجان لأول مرة سوق الجونة السينمائية و هي أحدث مبادرات المهرجان، والتي ينصبُّ تركيزها الأساسي على ربط المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام المهرجان تجاه صناعة السينما.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تتويج برنامج مختبر «صانعات أفلام صاعدات»
دبي: «الخليج»
تحت رعاية مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية اختتمت «نتفليكس»، بالشراكة مع «الصندوق العربي للثقافة والفنون» (آفاق)، برنامجها «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات».
تُوّج البرنامج، الذي أطلق في إطار «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، بحدثٍ على هامش «منتدى الإعلام العربي»، حيث استعرضت المشاركات أفلامهنّ القصيرة أمام جمهور من روّاد في المجال وأعضاء الصحافة.
ركيزتان أساسيتان
وقد وفّر البرنامج، الذي صُمم لتقديم فرص لصانعات الأفلام العربيات من العالم العربي، التوجيه من متخصصين في المجال يتمتعون بخبرة واسعة في السينما العالمية والتمويل وورش العمل للتدريب على رواية القصص. وقد قسّمت 20 صانعة فيلم طموحة من السعودية والإمارات ومصر والأردن والكويت شاركن في البرنامج إلى فرق مكوّنة من خمس، حصلت كل منها على 25 ألف دولار لإنتاج فيلم قصير.
وقالت نهال بدري، الأمينة العامة لمجلس دبي للإعلام «أسهمت صناعة الأفلام بنحو 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023. فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار. وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن، وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية. وفي دبي نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير الذي باتا يتمتعان به. وتمتلك دبي بنية تحتية متكاملة، من استوديوهات إنتاج بمعايير عالمية إلى مناطق حرة ذكية ومرنة، تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة المحتوى. لأن النمو المستدام يتطلب بناء منظومة من الشراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل «نتفليكس» ومنصات أخرى، وكذلك مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية».
الخطوات الأولى
وتقول ريما مسمار، المديرة التنفيذية ل«آفاق»: «خلال مهمتنا، نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع «نتفليكس»، ضمن برنامج «المرأة في السينما»، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات. إذ نرافقهنّ في خطواتهنّ الأولى نحو حياتهنّ المهنية بالتوجيه والورش. وهذه المبادرات التدريبية ضرورية في المنطقة، لأنها تساعد في تعريف المواهب الجديدة، وتمنح هؤلاء الأفراد فرصة للتعلم والتعاون والتجربة أيضاً».
المبادرة الهادفة
وأضافت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في «نتفليكس» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا «نلتزم بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج جزءاً من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي. يشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات. نحن ممتنون لشراكتنا القيّمة مع آفاق، ولمجلس دبي للإعلام على استضافته لنا ودعمه لهذه المبادرة الهادفة إلى تمكين أصوات النساء في السينما».
صُممت مبادرة «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات» لتوفير منصة لصانعات الأفلام الطموحات، لمتابعة شغفهنّ والمساهمة في تعزيز السينما والترفيه في العالم العربي. حيث تلقّت المشارِكات، ابتداءً من ديسمبر 2024 إلى مايو 2025، دعماً شاملاً من مرحلة تطوير السيناريو إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، عبر توجيه متخصص في جلسات أونلاين وحضورية. كما زوّدت المبادرة المشارِكات بالأدوات الأساسية، بتقديم التدريب الإبداعي والتقني، ما يضمن تطوير أفلام قصيرة متقنة وبناء أسس قوية للمشاريع المستقبلية.
تواصل «نتفليكس» الاستثمار في الأصوات العربية المتنوعة عبر «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، ومبادرات «لأنها أبدعت» التي أكدت من جديد التزامها بتعزيز قصص النساء وخلق فرص وظيفية مبكرة وتوفير منصة للتعلم والتجريب لصانعات الأفلام الناشئات في المنطقة.