ضربة خطيرة.. تهديد قوي من الكرملين بشأن مصادرة الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
هدد الكرملين، اليوم الجمعة، بالرد على أي إجراء من الدول الغربية يهدف لمصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن روسيا لن تتهاون أبدا مع أي بلد يصادر أصوله، قائلا إنها ستنظر في الأصول الغربية التي يمكن أن تصادرها انتقاما في مثل هذا السيناريو.
وجاء ذلك تعليقا على فكرة تجري مناقشتها بجدية في الغرب حيث اقترح بعض السياسيين تسليم أصول روسية مجمدة بقيمة 300 مليار دولار إلى أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في إحاطة صحفية، أن أي مصادرة من هذا القبيل ستوجه ضربة خطيرة للنظام المالي الدولي.
وشدد على أن روسيا ستدافع عن حقوقها في المحاكم ومن خلال وسائل أخرى إذا حدث ذلك.
وقبل قليل، هددت روسيا، بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أمريكا إذا صادرت الأصول الروسية المجمدة.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء الروسية، اليوم الجمعة، عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، قوله إن "روسيا قد تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة إذا صادرت واشنطن الأصول الروسية المجمدة بسبب الصراع الأوكراني".
وقال ريابكوف إن الولايات المتحدة "يجب ألا تتصرف تحت وهم أن روسيا تتشبث بكلتا يديها بالعلاقات الدبلوماسية مع ذلك البلد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأصول الروسية المجمدة الاصول الروسية العلاقات الدبلوماسية المتحدث باسم الكرملين الكرملين بيسكوف أوكرانيا الولايات المتحدة ديمتري بيسكوف سيرجي ريابكوف قطع العلاقات الدبلوماسية الأصول الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعًا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ الأجنة المجمدة بعد التلقيح الصناعي جائز شرعًا، طالما تم وفق شروط الشريعة التي تحافظ على سلامة الأجنة والأم، مع التأكيد على أن هذه الأجنة تظل محفوظة لصاحبَيها فقط، الزوج والزوجة اللذين أخذ منهما الحيوان المنوي والبويضة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن حفظ الأجنة يهدف إلى منح فرصة إضافية للحمل، خاصة مع ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة أن لا يتسبب الحفظ بأي ضرر صحي أو وراثي للجنين عند استخدامه لاحقًا.
كما شدد على أن استخدام الأجنة يجب أن يكون في إطار العلاقة الزوجية القائمة، فلا يجوز للزوجة استخدام الأجنة إذا توفي الزوج أو انتهت العلاقة الزوجية، لأن الإنجاب يجب أن يكون في سياق زواج قائم، وهذا ما يتوافق مع الحكمة الشرعية والعقلية.
وأكد على أن الإسلام دين رحمة ورحمة وحرص على حفظ الأنساب والكرامة الإنسانية، وأن كل ما يتعلق بالأجنة والحياة يجب أن يخضع للضوابط الشرعية التي تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه.